القانوع: جاهزون لإتمام تنفيذ الاتفاق لكل مراحله بما يحقق مطالبنا
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
الثورة نت/
أكدت حركة المقاومة الاسلامية حماس إنها تنتظر تنفيذ العدو الصهيوني كامل بنود البرتوكول الإنساني، ومشيرة الى انها جاهزة لإتمام تنفيذ الاتفاق لكل مراحله بما يحقق مطالبها.
قال المتحدث باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع في تصريح مقتضب اليوم الخميس أن العدو استخدم أسلحة محرمة دولياً بحق شعب الفلسطيني ويطالب بنزع سلاح المقاومة الشرعي.
واضاف: نطالب بتشكيل لجان دولية للتحقيق في استخدام العدو الصهيوني أسلحة محرمة.
وجاء في تصريحه: ملتزمون في حركة حماس باتفاق وقف إطلاق النار ما التزم به العدو.
وأكد أن مفاوضات المرحلة الثانية لم تبدأ عمليا، وجاهزون للانخراط فيها حسب ما نص عليه الاتفاق.
ولفت إلى أن نتنياهو يماطل بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
“حماس”:القسام والمقاومة تفرج عن 20 اسيرا صهيونيا في أطار اتفاق وقف الحرب بغزة
الثورة نت/وكالات أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)أن كتائب القسام الجناح العسكري، للحركة والمقاومة في قطاع غزة،تفرج اليوم الاثنين، عن أسرى العدو الصهيوني الـ 20 لدى المقاومة، وذلك ضمن خطوات تنفيذ المرحلة الأولى من خطة ترامب لوقف الحرب على قطاع غزة. وأكدت الحركة في تصريح صحفي، صباح اليوم الاثنين :” بهذه الخطوة التزامها بتنفيذ التزاماتها”، مشددة على أهمية عمل الوسطاء لإلزام العدو الصهيوني بتنفيذ ما يترتّب عليه من التزامات بموجب الاتفاق، واستكمال تنفيذ بنوده كافة. وقالت إن “تحرير أسرانا الأبطال، ومن بينهم أصحاب المؤبدات والمحكوميات العالية الذين قضوا عقودًا طويلة خلف القضبان، هو ثمرة بطولة وصمود شعبنا العظيم في قطاع غزة، وأبنائه في المقاومة الباسلة، وهو وفاءٌ من المقاومة بعهدها لشعبها وأسراها، وتجسيد لإرادة التحرير التي لا تنكسر أمام بطش النازيين الجدد”. وأضافت: “لم ينجح نتنياهو وجيشه على مدار عامين من جريمة الإبادة والتدمير في تحرير أسراه بالقوة، واضطر في النهاية للرضوخ لشروط المقاومة، التي أكّدت أنّ طريق عودة جنوده الأسرى لا يكون إلا عبر صفقة تبادل، وإنهاء جريمة الإبادة”. وتابعت: “لقد بذلت المقاومة كل الجهود للحفاظ على حياة أسرى العدو، رغم محاولات مجرم الحرب نتنياهو وجيشه الإرهابي استهدافهم والتخلّص منهم، وذلك في وقت يتعرّض فيه أسرانا في سجون العدو لكل أشكال الانتهاكات من تنكيل وتعذيب وقتل”. وأكدت أن “قضية الأسرى ستبقى على رأس الأولويات الوطنية لشعبنا ومقاومته، ولن يهدأ لشعبنا الفلسطيني بالٌ إلا بتحرير آخر أسير من سجون النازيين الجدد، وإزالة الاحتلال عن أرضنا ومقدساتنا”.