الهلال السوداني يصطدم بالأهلي المصري في أبطال إفريقيا
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
أسفرت قرعة الدور ربع النهائي في بطولة دوري أبطال أفريقيا 2025 التي أقيمت اليوم الخميس في العاصمة القطرية “الدوحة” عن وقوع الهلال السوداني في مواجهة الأهلي المصري.
التغيير وكالات
ويلتقي الفائز من الهلال والأهلي إما بفريق الترجي الرياضي التونسي أو ماميلودي صن داونز الجنوب إفريقي.
وقال الاتحاد الإفريقي لكرة القدم “كاف” إن مباراة إياب نهائي دوري أبطال إفريقيا هذا الموسم إما ستقام في الجزائر أو جنوب إفريقيا أو المغرب.
ووُضع أول بطل مغربي في تاريخ دوري أبطال إفريقيا، نادي الجيش الملكي، الذي تصدر المجموعة الثانية على حساب مواطنه الرجاء البيضاوي.
صنداونز الجنوب إفريقي، في مواجهة محتدمة مع نادي بيراميدز وصيف الدوري المصري وبطل كأس مصر الموسم الماضي، والذي يضم بين صفوفه الثنائي المغربي محمد الشيبي ووليد الكرتي.
وسيلعب الترجي الرياضي التونسي – حامل لقب الدوري والمتصدر الحالي للمسابقة – مباراة صعبة أمام ماميلودي صن داونز الجنوب إفريقي في مدينة بريتوريا بالذهاب.
أما مولودية الجزائر فعليه خوض مباراة محفوفة بالمخاطر أمام أورلاندو بايرتس الجنوب إفريقي الذي قدم مستوى مذهلا خلال دور المجموعات بتصدر المجموعة الثالثة التي ضمت حامل اللقب والبطل القياسي للمسابقة “الأهلي المصري”، حيث تعادل ذهاباً مع الأهلي 0-0 وفاز إياباً 1-2.
قرعة ربع النهائي: الأهلي المصري ضد الهلال السوداني. بيراميدز المصري ضد الجيش الملكي المغربي. صندانز الجنوب إفريقي ضد الترجي التونسي.
مولودية الجزائر ضد أورلاندو بايرتس الجنوب إفريقي. قرعة نصف النهائي: الفائز من مباراة الأهلي يواجه الفائز من مباراة الترجي. الفائز من مباراة مولودية الجزائر يواجه الفائز من مباراة الجيش الملكي.
وأقيمت مراسم سحب القرعة فى استديوهات شبكة قنوات “بي إن سبورت” القطرية، بمشاركة وائل جمعة نجم الكرة المصرية الأسبق، إلى جانب الأسطورة الجزائرية رابح ماجر، والنجم الزامبي رينفورد كالابا، الفائز بلقبي دوري أبطال أفريقيا 2015 وكأس الكونفيدرالية الأفريقية 2016، وبين مالانجو نجم الكونغو الديمقراطية، بحضور هاني بلان، رئيس لجنة التحكيم بالاتحاد القطري لكرة القدم، ونائب رئيس لجنة التحكيم في الاتحاد الدولي لكرة القدم، بالإضافة إلى المدير القانوني، إيتوري ماتزيلي، ونيكولا أنتونجيني ممثلين عن الاتحاد القطري لكرة القدم.
الفرق المتأهلة إلى ربع نهائي دوري أبطال إفريقيا، ضمت قائمة الفرق المتأهلة للدور ربع النهائي في بطولة دوري أبطال أفريقيا كل من، الأهلي (مصر)، الهلال (السودان)، الجيش الملكي (المغرب)، الترجي التونسي (تونس)، ماميلودي صن داونز (جنوب أفريقيا)، أورلاندو بيراتس (جنوب أفريقيا)، بيراميدز (مصر)، مولودية الجزائر (الجزائر).
وتم سحب القرعة بنظام المستويات، حيث يتواجد أفضل أربع فرق التي تصدرت المجموعة في التصنيف الأول، على أن يتواجد أصحاب وصافة المجموعات في التصنيف الثاني.
أقيمت القرعة بوضع فرق التصنيف الأول في مواجهة فرق التصنيف الثاني، حيث تستضيف الفرق “المتصدرة” مباراة الإياب، ولا يمكن لفرق من نفس المجموعة أن تلتقي مجددا في ربع النهائي.
وحل الأهلي في المركز الثاني بجدول ترتيب المجموعة الثالثة في دور المجموعات.
الوسومأبطال أفريقيا الأهلي المصري فريق الهلال السودانيالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: أبطال أفريقيا الأهلي المصري فريق الهلال السوداني مولودیة الجزائر الهلال السودانی أبطال أفریقیا الأهلی المصری الجنوب إفریقی أبطال إفریقیا الجیش الملکی ربع النهائی دوری أبطال لکرة القدم الفائز من
إقرأ أيضاً:
مكارثي.. رائد جنوب أفريقيا دوّن اسمه في سجلات المجد الكروي
في كرة القدم، بعض اللحظات لا تُنسى لأنها لا تغيّر فقط نتيجة مباراة، بل حياة لاعب بالكامل.
هذا ما حدث مع بيني مكارثي، الذي تحوّل من شاب طموح في شوارع كيب تاون عاصمة جنوب أفريقيا (التشريعية) إلى أحد أبرز المهاجمين في تاريخ بلاده، بعد لحظة تألق فجّرت موهبته أمام أعين القارة والعالم.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ديمبيلي يرفع كأس دوري أبطال أوروبا في ملعب رولان غاروسlist 2 of 2البرتغالي كوينتراو.. من المجد الأوروبي مع ريال مدريد إلى عالم الصيدend of listوُلد مكارثي عام 1977 في كيب تاون ونشأ في حي هانوفر بارك في كيب فلاتس، وهي منطقة تشتهر بمعدل البطالة المرتفع وعنف العصابات.
وكانت انطلاقة مسيرته الكروية مع نادي سفن ستارز في عام 1995، ولعب معه حتى عام 1997، وشارك في 49 مباراة مسجلا 39 هدفا.
وفي عام 1997، انتقل مكارثي إلى نادي أياكس كيب تاون، وخاض معه 10 مباريات وسجل 6 أهداف.
بداية انفجاريةرغم ظهوره الأول مع منتخب جنوب أفريقيا في مباراة ودية ضد هولندا عام 1997، فإن الانطلاقة الحقيقية لمكارثي جاءت في كأس الأمم الأفريقية 1998، حين دوّى اسمه في الأفق القاري بتسجيله 4 أهداف خلال 21 دقيقة فقط أمام ناميبيا، في مباراة حوّلته من موهبة واعدة إلى نجم تتجه إليه الأنظار.
ولم يكن منتخب ناميبيا خصما قويا، لكن الأداء كان رسالة صريحة بأن بيني وُلد ليصنع الفارق، وأثبت نفسه لاحقا في البطولة، حيث توّج بجائزة هدّاف المسابقة وأفضل لاعب، مما مهّد الطريق أمام مسيرة دولية ستدون في كتب التاريخ.
إعلانوما يميّز مكارثي أنه لم يكتفِ بالتألق ضد الخصوم العاديين، بل قدّم عروضا مبهرة أمام عمالقة اللعبة، حيث واجه المكسيك، إسبانيا، إنجلترا، وألمانيا، ولم يرهبه الاسم ولا القميص وكان قادرا على زعزعة أعتى الدفاعات، وضرب الشباك في لحظات لم يتوقعها أحد.
وفي كأس العالم 1998، حفر اسمه بحروف من ذهب حين سجّل أول هدف لجنوب أفريقيا في تاريخ المونديال، متغلبا على حارس الدانمارك العملاق بيتر شمايكل، مانحا بلاده لحظة لن تُنسى في تاريخها الكروي.
وعلى مدار 80 مباراة دولية، أحرز مكارثي 32 هدفا، ليصبح الهدّاف التاريخي الأول لمنتخب "بافانا بافانا"، وقد حافظ على مكانته رغم تعاقب الأجيال، مؤكدا أن مكانته كأفضل هداف في تاريخ جنوب أفريقيا لا تزال عصية على الكسر.
ورغم المجد القاري والدولي، فإن تألق مكارثي لم يتوقف عند حدود أفريقيا فقد اقتحم الملاعب الأوروبية بقوة، وحقق خلالها ما لم يحققه كثير من الأفارقة.
تتويج تاريخيتنقّل بين فرق أوروبية بارزة، وتوّج بلقب الدوري والكأس في هولندا مع أياكس أمستردام، وفي البرتغال كان الإنجاز الأعظم حين ساهم بتتويج بورتو بدوري أبطال أوروبا عام 2004 تحت قيادة المدرب الشهير جوزيه مورينيو، إلى جانب الدوري المحلي.
ولعب مكارثي دورا محوريا في هذا التتويج التاريخي على حساب كبار القارة الأوروبية، رغم أن الأضواء سلطت أكثر على ديكو وزملائه.
وسجل مكارثي 4 أهداف في مشوار البطولة وكان هداف الفريق، لكن نادرا ما يُذكر اسمه عند الحديث عن تلك الحملة الأسطورية، وهو ما يُعد ظلما تاريخيا للاعب كان أحد مفاتيح النجاح.
ولم تكن نهاية مسيرته باللمعان نفسه، إذ عانى في وست هام الإنجليزي وتعرّض للتجاهل في مونديال 2010 على أرض بلاده. لكن تبقى تلك تعرجات طبيعية في مسيرة لاعب استثنائي فالألقاب التي حصدها، واللحظات التي صنعها، لا يمكن أن تمحى.
إعلان