يشتبه أنهم مهاجرون.. 18 جثة محترقة في متنزه باليونان
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
قال متحدث باسم هيئة الإطفاء في اليونان، لمحطة "إي آر تي" الإذاعية الرسمية، اليوم الثلاثاء، إنه جرى العثور على جثث محترقة لـ18 شخصا، يشتبه أنهم مهاجرون، في متنزه داديا الوطني.
وقال المتحدث باسم هيئة الإطفاء جيانيس أرتوبويوس، إنه "بما أنه لم يجر الإعلان عن فقد أي شخص، فإننا نعمل بافتراض أنهم مهاجرون غير شرعيين".
وتخشى السلطات من احتمال اندلاع المزيد من الحرائق. كما حذرت قوة الدفاع المدني اليونانية من أن خطر اندلاع حرائق الغابات في جميع أنحاء البلاد تقريبا، مرتفع للغاية.
بالطائرات والمروحيات.. #اليونان تكافح لإخماد حرائق غابات ألكسندروبوليس#اليومhttps://t.co/rGO6Kvpe69— صحيفة اليوم (@alyaum) August 20, 2023حرائق الغابات
أخلت السلطات المستشفى الواقعة في ألكسندروبوليس فضلا عن 8 قرى في المنطقة المحيطة، فيما تنتشر الحرائق التي نشبت خلال مطلع الأسبوع الجاري، حسبما ذكرت وكالة بلومبرج للأنباء.
وتعد الحرائق التي تشهدها اليونان أحدث دليل على أن الطقس سيئ في الصيف الحالي، الذي تسبب في حرائق غابات في كندا وفيضانات وعواصف عنيفة في مناطق أخرى في أوروبا.
ويزيد الاحترار الكوني من شدة الظروف الجوية فيما جرى تسجيل يوليو الماضي باعتباره الشهر الأشد حرارة على الإطلاق على مستوى العالم.
حرائق اليوناننقل 65 مريضا إلى سفينة في ميناء ألكسندروبوليس فيما اقترب الحريق من المستشفى. ولم ترد حتى الآن تقارير عن وقوع أضرار بالمستشفى، لكن السفينة تتجه صوب ميناء كافالا ليتم نقل المرضى إلى مستشفى هناك.
واندلع حريق آخر اليوم في أسبروبيرجوس، وهي ضاحية شمال غربي أثينا، بينما أمرت السلطات بإخلاء 3 مناطق. وأوقفت السلطات حركة المرور على أحد الطريق السريعة الرئيسية في العاصمة.
ونشب حريق آخر في بلدية فيلي، حوالي 25 كيلومترا شمال غرب العاصمة، قرب الظهيرة اليوم.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس أثينا اليونان حرائق الغابات حرائق اليونان أخبار العالم
إقرأ أيضاً:
سوريا .. حرائق الضخمة في ريف اللاذقية وجهود إقليمية للسيطرة على النيران
تواصلت، الجمعة، أعمال فرق الإطفاء والدفاع المدني السوري لإخماد سلسلة من الحرائق المشتعلة في غابات ريف اللاذقية الشمالي، في واحدة من أكبر الكوارث البيئية التي تشهدها المنطقة منذ سنوات.
وذكرت وكالة الأنباء السورية "سانا" أن الجهود تتركز على ثلاثة محاور رئيسية هي: برج زاهية، وغابات الفرنلق، ومنطقة نبع المر قرب مدينة كسب، حيث تعد هذه المناطق من أكثر النقاط تعقيدًا من حيث الجغرافيا والمخاطر.
وتُعد التضاريس الوعرة وكثافة الغطاء النباتي، إلى جانب الانتشار الواسع للألغام ومخلفات الحرب، من أبرز التحديات التي تواجه طواقم الإطفاء. وقالت فرق الدفاع المدني، عبر قناتها الرسمية على "تلغرام"، إن قوة الرياح تسببت في تجدد توسع النيران بعد ظهر الجمعة، رغم أن الفرق كانت قد نجحت مؤقتًا في احتواء انتشارها صباحًا، لا سيما في محور نبع المر، الذي يُعد من أصعب المواقع من حيث السيطرة على الحرائق.
في ظل تفاقم الأزمة، تشهد العمليات تعاونًا إقليميًا غير مسبوق، حيث تنتشر فرق الإطفاء السورية والتركية والأردنية، بالإضافة إلى فرق دعم من مؤسسات محلية ووزارات وهيئات تطوعية، على عشرات النقاط في المحور الممتد من قسطل معاف وحتى مدينة كسب. وتعمل هذه الفرق على إنشاء خطوط نارية عازلة باستخدام الآليات الثقيلة، ومتابعة أعمال التبريد والمراقبة الدقيقة للمناطق التي تم احتواء النيران فيها.
ويشارك في جهود الإخماد أكثر من 150 فريقًا من الدفاع المدني وأفواج الإطفاء، مدعومين بـ300 آلية إطفاء، إلى جانب عشرات معدات الدعم اللوجستي والمعدات الهندسية الثقيلة التي تُستخدم لتقسيم الغابات وفتح طرقات تسمح بالوصول إلى بؤر النيران المحاصرة.
دعم جوي من أربع دولعلى الصعيد الجوي، تم تفعيل تنسيق مشترك بين سوريا وتركيا والأردن ولبنان، حيث تسهم 16 طائرة إطفاء تابعة لهذه الدول في تنفيذ عمليات الإخماد الجوي عبر رشّ المواد المثبطة للنيران من ارتفاعات منخفضة. وتُعد مشاركة هذا العدد من الطائرات تطورًا لافتًا في مستوى التنسيق الإقليمي لمواجهة الكارثة البيئية، التي تهدد واحدة من أبرز المساحات الحرجية في سوريا.
وتشير التقديرات الأولية إلى أن الحرائق التهمت مساحات شاسعة من الغابات، لم تُحدد بعد بدقة نظرًا لاستمرار النيران وصعوبة الوصول إلى بعض المناطق المتضررة.
تاريخيًا، تعاني مناطق ريف اللاذقية من الحرائق الموسمية، إلا أن تصاعدها هذا العام يعكس تغيرات مناخية حادة، بالتزامن مع تراكمات ناتجة عن الإهمال في إدارة الغابات، وانعدام إزالة الأعشاب الجافة، إلى جانب مخلفات الحرب التي تعيق الحركة وتعرض رجال الإطفاء لمخاطر الألغام.
كما أن قرب بعض المحاور من الحدود السورية التركية يضيف بعدًا أمنيًا إلى الأزمة، مما يفرض مستويات عالية من التنسيق بين الفرق المشاركة لتفادي أي حوادث عرضية أو اختراقات في خطوط النار.