موقع 24:
2025-07-30@00:21:35 GMT

بسبب خزانتي ملابس.. نزاع بين أشخاص ينتهي في المحكمة

تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT

بسبب خزانتي ملابس.. نزاع بين أشخاص ينتهي في المحكمة

قضت محكمة العين للدعاوى المدنية والتجارية والإدارية، بإلزام مجموعة أشخاص بدفع 10 آلاف درهم لرجل، بعدما سرقوا خزانتي ملابس تعود له.

وفي تفاصيل القضية، أقام رجل دعوى طالب فيها بإلزام مجموعة أشخاص بدفع 50 ألف درهم تعويضاً عن الأضرار المادية والنفسية التي لحقت به، مشيراً إلى أن المدعى عليهم سرقوا منه خزانتين تحتويان على ملابس بعد الاعتداء عليه بالضرب والسب.


وقدم المدعى عليهم مذكرة جوابية طالبوا فيها برفض الدعوى، وجاء في معرض دفاعهم أنهم تربطهم بالمدعي علاقة استثمار، وأن المدعي وفر لهم شقة وسددوا أجرتها 2000 درهم، ولم تكن مجهزة بفرش عندما سكنوها، وأن خزانتي الملابس تعود لهم.
وأُدين المدعى عليهم جزائياً بتهمة سرقة خزانتي الملابس من المدعي ما تسبب بضرر مادي ومعنوي له.
وأمرت المحكمة بتحميل المدانين برسوم ومصاريف الدعوى.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: آيدكس ونافدكس رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات

إقرأ أيضاً:

اعرفى.. الخلع بسبب بخل الزوج وأبرز الخطوات القانونية لإقامة الدعوى

تلجأ بعض الزوجات إلى إقامة دعوى خلع أمام محكمة الأسرة، حين تصل الحياة الزوجية إلى طريق مسدود، ويعد بخل الزوج أحد أبرز الأسباب التي تدفع المرأة إلى اتخاذ هذا القرار، خاصة عندما يتحول البُخل من مجرد صفة إلى معاناة يومية تؤثر على كرامتها واحتياجاتها الأساسية.

وقال علي الطباخ الخبير القانوني، إن القانون يمنح الزوجة الحق في إقامة دعوى خلع إذا قررت أنها لا تستطيع الاستمرار في الحياة الزوجية، بشرط أن ترد مقدم الصداق الذي حصلت عليه عند الزواج، وتتنازل عن حقوقها المالية الشرعية، مقابل حصولها على الطلاق.

وأكد المحامي المختص، أنه في حالة بخل الزوج، يجب على الزوجة أن تثبت للمحكمة أنها تتضرر من هذا السلوك بشكل لا يمكن معه استمرار العِشرة، ويمكن للزوجة أن تقدم ما يثبت بُخل الزوج من خلال شهادات الشهود، أو رسائل إلكترونية، أو مكالمات مسجلة بإذن قانوني، أو مستندات تظهر رفض الزوج للإنفاق على البيت أو الأبناء، رغم قدرته المالية، كما يجوز أن تستشهد بشهادات الجيران أو الأقارب ممن عايشوا الحالة وشهدوا على معاناتها.

وعن خطوات رفع دعوى الخلع أمام محكمة الأسرة المختصة، تقوم الزوجة بتقديم عريضة الدعوى موضحة فيها الأسباب، وعلى رأسها بُخل الزوج، ومطالبتها بإنهاء العلاقة الزوجية دون المساس بحقوق الطرف الآخر، سوى تنازلها عن حقوقها المادية، بعد ذلك تُحال الدعوى إلى مكتب تسوية المنازعات الأسرية، الذي يحاول الوصول إلى حل ودي، وإذا فشل، تُحال القضية إلى المحكمة للفصل فيها.

وتقوم الزوجة بالاستعانة بمحام متخصص في قضايا الأحوال الشخصية لتقديم الدعوى بشكل قانوني سليم، ومتابعة الإجراءات أمام المحكمة حتى صدور الحكم.

وأكد علي الطباخ الخبير القانوني رغم أن القانون لا يشترط تحديد سبب الخلع، فإن ذكر البخل كسلوك متكرر قد يدعم موقف الزوجة أمام المحكمة، خاصة إذا ترافق مع أدلة واضحة على الإضرار بها نفسيًا واجتماعيًا، ما يجعل المحكمة أكثر ميولًا للاستجابة لطلبها.



مقالات مشابهة