سودانايل:
2025-12-10@11:37:16 GMT

حَاكِميَّة الوَثيقَةِ الدُسْتُورِيَّة

تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT

حَاكِميَّة الوَثيقَةِ الدُسْتُورِيَّة
Sovereignty of the Constitutional Document
بروفيسور مكي مدني الشبلي
المدير التنفيذي – مركز مأمون بحيري، الخرطوم

???? تظل الوثيقة الدستورية المُوَقَّعَة بين قوى إعلان الحرية والتغيير والمجلس العسكري الانتقالي في أغسطس 2019 الشرعية الحصرية والمرجعية الدستورية الوحيدة في السودان لانبثاقها عن شرعية ثورة ديسمبر 2018.

ولا يجُبَّها إلا دستور ينبثق عن مرجعية انتخابية، بعد استيفاء كامل المهام المسندة للفترة الانتقالية التي حددتها الوثيقة الدستورية (المادة 8).
???? لم تشمل الوثيقة الدستورية نصاً صريحاً يحدد تاريخ انتهاء صلاحيتها، سوى موعد اكتمال قيام أجهزة الدولة بتنفيذ مهام الفترة الانتقالية الستة عشر المنصوص عليها في الوثيقة )المادة 8(، بحيث يعقب ذلك إجراء الانتخابات التي تستكمل التحول المدني الديمقراطي، وتمنح الشرعيَّة للكيانات المُؤهَلة حصريَّاً لإلغاء الوثيقة الدستورية.
???? لا يجوز إلغاء أو تعديل الوثيقة الدستورية إلا بأغلبية ثلثي أعضاء المجلس التشريعي )المادة 78(.
???? لا يجوز تكوين المجلس التشريعي إلا بقوى إعلان الحرية والتغيير والمجلس العسكري الانتقالي وفق ما ورد في الوثيقة الدستورية (المادة 24).
???? السبيل الحصري للانتقال الدستوري ذي المصداقية يتطلب تهيئة الظروف التي تُمَكِّن الطرفين الموقعين على الوثيقة الدستورية من التوافق على تعديلها عبر الحوار.
???? أي محاولة من طرفي الإحتراب لاكتساب شرعية دستورية عبر الانقلاب أو الحرب ستواجه بالرفض المحلي والإقليمي والدولي، وستفاقم معاناة الشعب السوداني.

[email protected]

   

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: الوثیقة الدستوریة

إقرأ أيضاً:

الشرع: وضعنا رؤية لسوريا قوية وملتزمون بالعدالة الانتقالية

قال الرئيس السوري أحمد الشرع إنه تم "وضع رؤية واضحة لسوريا كدولة قوية تنتمي لماضيها التليد ومستقبلها الواعد"، مشددا على التزامه بالعدالة الانتقالية.

وأضاف الشرع -في خطاب بمناسبة الذكرى الأولى لسقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد– إن "حقبة النظام البائد كانت صفحة سوداء في تاريخنا"، مشيرا إلى أن السوريين فقدوا الشام -درة الشرق- لأكثر من 5 عقود، من قِبل من حاول سلخها عن عمقها التاريخي.

وفي حين بارك الشرع للسوريين جميعا "ذكرى التحرير من الطغيان والاستبداد وعودة الوطن إلى أهله شامخا حرا عزيزا"، فقد أعلن عن "قطيعة تاريخية مع موروث النظام البائد ومفارقة دائمة لحقبة الاستبداد إلى فجر جديد قوامه العدل والإحسان والمواطنة والعيش المشترك".

وأشار الرئيس السوري إلى أن النظام المخلوع عمد إلى زرع الفتنة والتفرقة بين أبناء الشعب السوري، وصنع حاجزا بين السلطة والشعب.

واتهم الشرع النظام السابق بالإمعان في إفقار الشعب وتجهيله وحرمانه من حقوقه، "حتى باتت الكلمة جريمة والإبداع وصمة عار وحب الوطن تهمة وخيانة"، مشيرا إلى أن "عقد المواطنة تحول إلى صك عبودية" على يد هذا النظام.

وتابع الشرع أن حكومته تخطو خطوات لبناء سوريا جديدة، لافتا إلى أن "نهاية معركتنا مع النظام البائد هي بداية لمعركة الجد والاجتهاد".

وشدد -في هذا الإطار- على التزامه بالعدالة الانتقالية لضمان محاسبة كل من انتهك القانون وارتكب جرائم بحق الشعب السوري مع الحفاظ على حقوق الضحايا وإحقاق العدالة.

وأكد الشرع على أنه تم دمج القوى العسكرية المختلفة في جيش موحد ما أسهم بتحقيق الأمن والاستقرار.

وقال الرئيس السوري: استقبلنا الوفود وزرنا البلدان وأسهمت الدبلوماسية السورية في تغيير جذري لصورة وطننا في الخارج وجعله شريكا موثوقا لدول المنطقة والعالم.

وختم بالإشارة إلى عقد شراكات إستراتيجية في مجالات عدة بينها الطاقة لتعزيز التعافي الاقتصادي.

إعلان

مقالات مشابهة

  • الدستورية ترد طعنًا بعدم دستورية فقرة من قانون التقاعد المدني
  • المحكمة الدستورية ترفض طعنًا بعدم دستورية مادة التقاعد المدني
  • الملياردير أندريه بابيش يؤدي اليمين الدستورية كرئيس وزراء التشيك
  • سوريا الانتقالية.. مكاسب دبلوماسية في الخارج وتحديات كبيرة في الداخل
  • الشرع: وضعنا رؤية لسوريا قوية وملتزمون بالعدالة الانتقالية
  • وتارا يؤدي اليمين الدستورية رئيسا لساحل العاج
  • بيان منسوب للكوني واللافي يرحب بحكم الدستورية القاضي بـ”تأكيد شرعية الاتفاق السياسي وصلاحياته”
  • اليوم.. أولى جلسات دعوى طلاب صيدلة بشأن قرار المجلس الأعلى للجامعات
  • متظاهرون في درعا يطالبون بتحقيق العدالة الانتقالية في ذكرى إسقاط النظام
  • صحة الشيوخ تناقش مقترح بمراجعة الأثر التشريعي لقانون التأمين الصحي