تستضيف جامعة الامام عبدالرحمن بن فيصل فعاليات المؤتمر الدولي الثالث لطب الأمومة والجنين، والذي يجمع نخبة من الخبراء والمتخصصين في هذا المجال الحيوي.
ويأتي في مقدمة ما يميز هذا المؤتمر مشاركة 29 متحدثًا من أبرز الخبراء المحليين والدوليين، مما يجعله منصة فريدة لتبادل الخبرات واستعراض أحدث المستجدات في رعاية الأم والجنين.


أخبار متعلقة أوبريت وعروض تراثية.. فعاليات وطنية في احتفاء الأحساء بيوم التأسيسالشرقية.. 23 مركزًا صحيًا على قيد العمل خلال إجازة يوم التأسيس .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } 29 خبيرًا يناقشون مستقبل طب الأمومة والجنين في الشرقيةالارتقاء بمستوى الرعاية الصحيةوأكدت الدكتورة إيمان السلمي، رئيسة الجمعية السعودية لطب الأمومة والجنين، أن هذا التجمع العلمي يهدف إلى الارتقاء بمستوى الرعاية الصحية المقدمة للأمهات والأطفال، من خلال مناقشة أبرز التحديات والحلول المبتكرة في هذا المجال.
وأضافت أن المؤتمر يجمع متخصصين من مختلف التخصصات ذات الصلة، كطب النساء والولادة، وطب الأجنة، والصحة النفسية، والطب الباطني، بهدف تعزيز التعاون وتكامل الرؤى لتحقيق أفضل النتائج الصحية للأمهات والأجنة.
ويتناول المؤتمر، وفقًا للدكتورة السلمي، محاور رئيسية تشمل الدور الحيوي للمشيمة في صحة الجنين، وأهمية الاختبارات الجينية في الكشف المبكر عن التشوهات الخلقية، كما يولي اهتمامًا خاصًا بمشكلة الولادة المبكرة، ويسعى إلى استكشاف إمكانية التنبؤ بها وسبل الوقاية منها.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } 29 خبيرًا يناقشون مستقبل طب الأمومة والجنين في الشرقيةتدريب عمليولا يغفل المؤتمر الجانب النفسي، حيث يناقش تأثير فقدان الجنين أثناء الحمل على الصحة النفسية للأم والعائلة، ويستعرض طرق الدعم والمساندة اللازمة.
وإلى جانب الجلسات النقاشية الثرية، يتيح المؤتمر فرصة للتدريب العملي من خلال أربع ورش عمل متخصصة، تغطي الفحص المتقدم لقلب الجنين، والتقنيات الحديثة في تشخيص أمراض الأجنة، بالإضافة إلى الجوانب القانونية المرتبطة بطب النساء والولادة.
واختتمت الدكتورة السلمي تصريحها بالإشارة إلى أن هذا المؤتمر يمثل فرصة استثنائية للمختصين في المنطقة الشرقية والمملكة بشكل عام، للاطلاع على أحدث ما توصل إليه العلم في مجال طب الأمومة والجنين، والتفاعل المباشر مع 29 متحدثًا يمثلون قمة الخبرة والمعرفة في هذا المجال.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: محمد السليمان الدمام الشرقية جامعة الامام عبدالرحمن بن فيصل article img ratio

إقرأ أيضاً:

انطلاق موسم الآثار 2025.. تعزيز البحث العلمي والاكتشافات في العُلا وخيبر

أعلنت الهيئة الملكية لمحافظة العُلا عن انطلاق موسم الآثار للعام 2025 - 2026، في خطوة تعكس الحضور المتنامي للعُلا على الخريطة العالمية وجهة رائدة للبحث الأثري وحفظ التراث الثقافي، وذلك من خلال شراكات فرق بحثية سعودية وعالمية ستجري أعمالها في العُلا وخيبر.
ويأتي الموسم الجديد ضمن رؤية شاملة تضع العُلا في قلب المشهد العلمي والثقافي، جامعًا نخبة من المؤسسات البحثية السعودية والدولية، بما يرسّخ مكانتها منصة عالمية لاكتشاف تاريخ الجزيرة العربية وإعادة صياغة فهمها.
أخبار متعلقة دراسة: التدريبات الرياضية تقلل الإحساس بالجوع داخل المخنوبل الفيزياء لثلاثة باحثين تقديرًا لأبحاثهم في مجال فيزياء الكمويشارك في الموسم أكثر من 100 باحث وخبير من أبرز المؤسسات البحثية، منها جامعة الملك سعود، والمركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي (CNRS) وجامعة السوربون باريس 1 (Université Paris 1 - Panthéon Sorbonne)، وجامعة غينت (Ghent University) والمعهد الإسباني للتراث الثقافي (INCIPIT-CSIC)، وفريق إستيا الإيطالي (ESTIA) المتخصص في الحفظ والترميم، إلى جانب فرق سعودية متخصصة في الآثار والبيئة والتراث الرقمي، إذ سيعملون على استكشاف مواقع تمتد من العصر الحجري الحديث إلى الفترة الإسلامية في كل من العُلا وخيبر.
ويغطي البرنامج مجموعة متنوعة من المشاريع التي تشمل الحفريات والدراسات الميدانية والتوثيق الرقمي وحلول الحفظ المستدامة، إلى جانب أبحاث أخرى متقدمة في البيئة والمناخ وعلوم الأرض والأنثروبولوجيا.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } انطلاق موسم الآثار 2025 - واسموقع الحِجر الأثريوتتوزع أعمال الموسم بين مواقع أثرية رئيسة، من أبرزها موقع الحِجر الأثري، الذي يعد أول موقع سعودي أُدْرِج على قائمة اليونسكو للتراث العالمي، إذ تتواصل الحفريات والمسوحات التي كشفت عن تفاصيل جديدة للحياة النبطية والوجود الروماني.
كما يشمل الموسم مواصلة الأبحاث في مملكتي دادان ولحيان، إذ جرى مؤخرًا نشر نتائج تحليلية لأكثر من 167 ألف بقايا حيوانية ألقت الضوء على تفاصيل دقيقة من الحياة اليومية في الواحة.
وتبرز كذلك مشروعات توثيق النقوش والرسوم الصخرية التي تمثل أحد أكبر التجمعات في الجزيرة العربية، إضافة إلى دراسات مرتبطة بطرق الحج القديمة وما تحمله من بعد حضاري وديني، وكذلك استكشاف الملامح العمرانية لفترة ما بعد الإسلام في واحة خيبر، كما تعمل فرق متخصصة في الحفظ العلمي من جديد إلى العُلا لاستكمال أبحاثها حول أساليب الترميم والحفاظ على المواقع باستخدام أحدث التقنيات العالمية.
ويستند هذا الموسم إلى سلسلة من الاكتشافات المهمة التي شهدتها السنوات الأخيرة، من بينها المستطيلات الحجرية التي تعود إلى نحو سبعة آلاف عام، وتُعد من أقدم المنشآت المعمارية المعروفة في العالم، والهياكل الدائرية الحجرية التي كشفت عن استيطان شبه دائم وتغيرات في أنماط استخدام الأراضي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } انطلاق موسم الآثار 2025 - واس تطور التنظيم العمرانيوأسفرت الأعمال في خيبر عن اكتشاف بلدة برونزية محاطة بجدار ضخم يعكس تطور التنظيم العمراني والسياسي في الواحات، فيما سلطت أعمال المسح الجوي بالدرون والليزر الضوء على أنظمة زراعية وعمرانية معقدة تعود للفترات الإسلامية.
وفي مدينة قرح التاريخية أظهرت الحفريات شبكة متكاملة من الأسواق والشوارع والقصور وقنوات المياه تحت الأرض، بما يؤكد الأهمية الإقليمية للموقع ودوره محطة محورية على طرق التجارة والحج.
أما البلدة القديمة والواحة الثقافية في العُلا، فقد شكّلت محورًا لدراسات تحليلية واسعة النطاق تعد الأكثر شمولًا لبيئة الواحات في المملكة، إذ أبرزت تطور أنظمة إدارة المياه والزراعة، وكشفت عن طبقات استيطان أعمق قد تعيد تاريخ المدينة إلى عصور الممالك القديمة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } انطلاق موسم الآثار 2025 - واس برامج تدريبية ميدانيةولا يقتصر الموسم على جانب البحث والاكتشاف، بل يشمل كذلك برامج تدريبية ميدانية مخصصة لطلاب الآثار من الجامعات السعودية والدولية، مع الاستفادة من أحدث تقنيات التوثيق ثلاثي الأبعاد والطائرات المسيرة، بما يسهم في بناء جيل جديد من الباحثين السعوديين القادرين على قيادة مسيرة الاستكشاف والحفاظ على التراث في المستقبل.
وأكدت الهيئة الملكية لمحافظة العُلا من خلال هذا الموسم التزامها بالاستثمار في المعرفة وبناء القدرات الوطنية، إضافة إلى دعم قطاع السياحة الثقافية والتخطيط لمعارض دولية ومهرجان الممالك القديمة، فضلًا عن المضي في إنشاء معهد بحثي متخصص في دراسات التراث الثقافي.

مقالات مشابهة

  • انطلاق موسم الآثار 2025.. تعزيز البحث العلمي والاكتشافات في العُلا وخيبر
  • بحماية قوات الاحتلال.. عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
  • واشنطن.. اقتحام مبنى الكابيتول وإحراق القاعة الرئيسية
  • وسط تصاعد التوتر.. فنزويلا تحذر من زرع متفجرات في السفارة الأميركية
  • في يومهم العالمي.. معلمو الأحساء يستكشفون مستقبل الذكاء الاصطناعي
  • "الأرصاد" ينبه من رياح شديدة على منطقة حائل حتى التاسعة مساءً
  • "الأرصاد": أمطار خفيفة على العاصمة المقدسة ومحافظة الجموم
  • عودة الشائعات حول لعبة Red Dead Redemption II الجديدة
  • بولندا تتأهب والناتو يراقب.. مقتل 5 في ضربات روسية على أوكرانيا
  • اللجنة العليا للانتخابات في سوريا تعلن نتائج الانتخابات البرلمانية