عطاف يتباحث مع وزراء خارجية الدول المشاركة في قمة الـ 20
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
أجرى وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، اليوم الجمعة، بجوهانسبرغ، محادثات ثنائية مع عدد من وزراء خارجية الدول المُشاركة في الاجتماع.
وجاءت هذه المباحاثات على هامش أشغال اليوم الثاني من الاجتماع الوزاري لمجموعة العشرين G20.
والتقى عطاف بكلٍّ من وزير الشؤون الخارجية الصيني، وانغ يي، ووزير الشؤون الخارجية التركي، هاكان فيدان.
كما كانت لـ عطاف لقاءات مع وزير الشؤون الخارجية لمملكة النرويج، إسبن بارت إيدي، ووزير الشؤون الخارجية الكوري، تشو تاي يول، وكذا وزير خارجية اليابان، تاكيشي إيوايا.
وخلال لقاء عطاف مع نظيره الصيني، تباحث السُبل الكفيلة بتحقيق مزيد من النتائج الإيجابية على درب تعزيز الشراكة الاستراتيجية الجزائرية-الصينية.
كما استعرض عطاف مع نظيره التركي مختلف محاور وأبعاد الشراكة المتميزة التي تربط البلدين. في سياق التحضير لانعقاد الدورة الثالثة للجنة التخطيط المُشتركة. وناقش معه تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط بصفة عامة والمستجدات المتعلقة بالقضية الفلسطينية بصفة خاصة.
في حين تباحث رئيس الدبلوماسية الجزائرية آفاق انتهاز الاجتماع المقبل للجنة الحكومية المشتركة. من أجل الرقي بها إلى مراتب أعلى تتماشى مع الإمكانيات التي يتوفر عليها البلدان.
ومع نظيره النرويجي، تناول الوزير عطاف سبل الحفاظ على الزخم الذي يعرفه التعاون الاقتصادي بين البلدين. وناقش معه آفاق الجهود الدولية المتعلقة بدعم حلّ الدولتين كتسوية نهائية وعادلة للقضية الفلسطينية.
هذا، وشكلت محادثات عطاف مع وزير خارجية كوريا فرصة لبحث النتائج المُتميزة التي يسجلها التعاون بين البلدين. لا سيما في المجالات الاقتصادية والتكنولوجية.
كما أكد الطرفان على ضرورة مواصلة التشاور داخل مجلس الأمن، وعلى وجه الخصوص في إطار مجموعة الأعضاء المنتخبين (E10).
وفي الختام، استعرض الوزير عطاف مع نظيره الياباني السُبل الكفيلة باستغلال المزايا والمقومات التي يزخر بها البلدان. بغية السمو بالعلاقات الجزائرية-اليابانية إلى آفاق أرحب.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: وزیر الشؤون الخارجیة مع نظیره عطاف مع
إقرأ أيضاً:
غيانا.. الدولة الوحيدة في العالم التي تُطعم شعبها بالكامل دون استيراد!
رغم التقدم التكنولوجي الهائل في الزراعة وسلاسل الإمداد العالمية، إلا أن دولة واحدة فقط على وجه الأرض قادرة على إطعام سكانها بالكامل دون أن تستورد أي نوع من الغذاء، دولة واحدة فقط بين 186 دولة يمكنها أن تُشبع شعبها بسبع مجموعات غذائية أساسية دون الاعتماد على الخارج.
وفي دراسة غير مسبوقة نُشرت مؤخرًا في مجلة Nature Food، قام باحثون من جامعتي غوتنغن الألمانية وإدنبرة البريطانية بتحليل شامل لإنتاج الغذاء في مختلف دول العالم، شمل: اللحوم، الألبان، النشويات، الأسماك، البقوليات، المكسرات والبذور، الخضروات والفواكه.
وبحسب الدراسة، الدولة الوحيدة التي تحقق الاكتفاء الذاتي الكامل في جميع هذه الفئات الغذائية هي: غيانا، الدولة الصغيرة الواقعة في شمال أمريكا الجنوبية، والتي تفوقت على عمالقة الإنتاج الزراعي والغذائي عالميًا.
ووفق الدراسة، جاءت الصين وفيتنام في المرتبتين الثانية والثالثة، حيث تنتج كل منهما ما يكفي لتغطية حاجات سكانها في ست مجموعات غذائية من أصل سبع، بينما حلّت روسيا ضمن الدول التي تحقق الاكتفاء في خمس فئات، لكنها تُعاني من نقص واضح في إنتاج الخضروات والفواكه.
أما بقية دول العالم، فالصورة قاتمة: فقط 1 من كل 7 دول تحقق الاكتفاء في خمس مجموعات غذائية أو أكثر، أكثر من ثلث الدول لا تكتفي إلا بفئتين غذائيتين أو أقل، وهناك 6 دول لا تنتج ما يكفي من أي مجموعة غذائية أساسية، وهي: أفغانستان، الإمارات العربية المتحدة، العراق، ماكاو، قطر، اليمن، بحسب الدراسة.
كما سلطت الدراسة الضوء على نقطة شديدة الحساسية: معظم الدول لا تعتمد فقط على الاستيراد، بل تعتمد في كثير من الحالات على شريك تجاري واحد لتأمين أكثر من نصف احتياجاتها الغذائية، مما يجعلها في مرمى الخطر في حال حدوث حرب، أزمة اقتصادية، أو كارثة طبيعية.