ختام فعاليات الملتقى العربي السابع لمديـري المكتبات ومـراكـز المعلومات بالدوحة
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اختتمت المنظمة العربية للتنمية الإدارية التابعة جامعة الدول العربية، فعاليات "الملتقى العربي السابع لمديري المكتبات ومراكز المعلومات في الوطن العربي: نحو استثمار أمثل في بنية المعلومات وتقنيات المعرفة"، والذي عقدته بالتعاون مع وزارة الثقافة القطرية في الفترة من 20 حت 16 فبراير الجاري بالدوحة.
شارك عدد من مديري قطاعات المعلومات وتقنية المعرفة في القطاعين الحكومي والخاص وقطاعات التحول الرقمي بفعاليات الملتقي إلى جانب مديري ومسؤولي إدارة المكتبات ومراكز المعلومات والوثائق، من مختلف الدول العربية.
وفي ختام الملتقى توجه جاسم أحمد البوعينين مدير إدارة المكتبات، وزارة الثقافة، بدولة قطر بخالص الشكر والتقدير للمنظمة العربية للتنمية الإدارية لتنظيم الملتقى وورشة العمل المصاحبة له، كما أكد وأثنى على الدور الهام الذي تقوم به المنظمة وتقدمه لتدعم وتطوير التنمية الإدارية في الوطن العربي.
كما قدم البوعينين درع وزارة الثقافة القطرية للدكتور حسن علي، المنسق العام للملتقى، والذي ثمن بدوره جهود دولة قطر، ووزارة الثقافة في النهوض بالمكتبات، وباستضافتها لهذا الملتقى للمرة الأولى، وهي المرة التي يقام فيها هذا الملتقى خارج مقر المنظمة العربية للتنمية الإدارية، مؤكداً على أن الحدث يعد فرصة ثمينة للتفاعل من أجل تبادل الأفكار والرؤى، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة والازدهار للمجتمعات العربية.
تناول الملتقى على مدى أيامه عدة محاور من بينها، المتطلبات اللازمة لإنشاء البنية الأساسية لمجتمع المعلومات والمعرفة، دور تقنيات الذكاء الاصطناعي في خدمات المكتبات ومؤسسات المعلومات، التطبيقات الذكية لتحليل البيانات الضخمة، إنترنت الأشياء وتطبيقاتها في مؤسسات المعلومات، الحوسبة السحابية وتطبيقاتها في مؤسسات المعلومات، تقنيات الواقع المعزز والافتراضي ومدى استفادة مؤسسات المكتبات والمعلومات منه.
يهدف الملتقى، وورشة العمل المصاحبة له والتي حملت عنوان:" دور المكتبات في تعزيز وحماية الهوية الثقافية"، إلى التعرف على دور المكتبات في جمع وحفظ التراث الثقافي، ومناقشة تعزيز وحماية التراث الثقافي بشقيه المادي وغير المادي، وكذلك إلى رقمنة الموارد الثقافية للحفاظ عليها و إتاحتها، ودعم الإبداع والابتكار وتوفير الأدوات والموارد اللازمة والتقنيات الحديثة التي تمكن المكتبات من تعزيز الهوية الرقمية إلى تسليط الضوء على أهمية الاستثمار في قطاعات المعلومات والتقنيات المعرفية الحديثة، كذلك استكشاف سبل الارتقاء بمؤسسات المكتبات والمعلومات على أساس معرفي متطور لمواكبة التطورات التكنولوجية المتسارعة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المنظمة العربية للتنمية الإدارية جامعة الدول العربية القطاع الحكومي والخاص تقنيات الذكاء الإصطناعى دعم الإبداع والابتكار
إقرأ أيضاً:
فتيات "أهل مصر" يتعرفن على كنوز محمية نبق بجنوب سيناء ضمن فعاليات الملتقى الـ22
تواصلت فعاليات الملتقى الثقافي الثاني والعشرين لثقافة وفنون الفتاة والمرأة بالمحافظات الحدودية، الذي يقام تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، في مدينة شرم الشيخ تحت شعار "يهمنا الإنسان"، ضمن مشروع أهل مصر.
وشهدت الفعاليات تنظيم زيارة ميدانية موسعة إلى محمية نبق الطبيعية، إحدى أهم المحميات في مصر، بحضور الدكتورة دينا هويدي مدير عام ثقافة المرأة والمدير التنفيذي لمشروع "أهل مصر للمرأة".
وانطلقت الجولة بتعريف المشاركات بالموقع الجغرافي للمحمية الممتدة على مساحة 600 كم²، بينها 440 كم² من اليابس و130 كم² من النطاق المائي، والتي أُعلنت محمية رسمية عام 1992، وتقع بين شرم الشيخ ودهب على خليج العقبة. وقد لعبت دورًا مهمًا في السياحة البيئية، وكانت أحد الشواطئ الآمنة للسباحة عام 2010 عقب حادث الهجوم الشهير للقروش على شواطئ شرم الشيخ.
وخلال الزيارة، تحدثت "الوفد" مع أحد العاملين بالمحمية الذي قدم شرحًا تفصيليًا حول التنوع البيئي الفريد الذي تحتضنه المنطقة، بما يشمل الجبال والسهول والشواطئ المفتوحة، إلى جانب الأنشطة السياحية الشهيرة مثل رحلات السفاري وركوب الخيل والتزحلق على الرمال والجولات البيئية.
وتوقفت المشاركات أمام غابات المانجروف الشهيرة بنبق، والتي تعد من الأنظمة البيئية النادرة عالميًا، حيث تعمل جذورها كـ"فلتر طبيعي" يحافظ على توازن البيئة البحرية ويحمي الشعاب المرجانية من الرواسب، مما يجعل وجودها عنصرًا أساسيًا لاستدامة النظام البيئي في جنوب سيناء. كما تعرّفن على الثروات الطبيعية الأخرى بالمحمية، ومنها الشعاب المرجانية والطيور المهاجرة والحياة البرية المتنوعة.
من ناحيتها، أشادت الدكتورة دينا هويدي بأهمية الزيارات الميدانية في تعزيز وعي الفتيات بالبيئة والتراث الطبيعي المصري، مؤكدة أن محمية نبق تمثل نموذجًا ملهمًا للتنوع البيولوجي ونجاح جهود الدولة في صون مواردها الطبيعية.
وأوضحت أن دمج البعد البيئي في برامج الملتقى يعزز قيم الانتماء والمعرفة لدى المشاركات.
واختُتمت الجولة بجولة حرة داخل مناطق المانجروف والشاطئ المفتوح، تخللتها مناقشات بين الفتيات حول أهمية الحفاظ على البيئة، إضافة إلى التقاط الصور التذكارية.
وينفذ الملتقى عبر الإدارة العامة لثقافة المرأة ضمن برامج الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة الدكتورة حنان موسى، وبالتعاون مع إقليم القناة وسيناء الثقافي وفرع ثقافة جنوب سيناء. ويضم الملتقى ورشًا متنوعة في الحرف والفنون، إضافة إلى ورش تنمية المهارات الإبداعية مثل الكتابة الصحفية، التصوير الفوتوغرافي، المسرح، والموسيقى.
كما يشمل لقاءات توعوية وأمسيات ثقافية وجلسات دعم نفسي وزيارات ميدانية لمعالم شرم الشيخ، بمشاركة 114 فتاة من محافظات الوادي الجديد، شمال سيناء، جنوب سيناء، البحر الأحمر، مطروح، وأسوان.
ويُعد مشروع "أهل مصر" أحد أهم مشاريع وزارة الثقافة الموجهة لأبناء المحافظات الحدودية، وتنطلق فعالياته دعمًا للموهوبين، وتعزيزًا للوعي الوطني وقيم الانتماء، وتحقيقًا لمبدأ العدالة الثقافية.