ختام ملتقى رياض الشريعة بمتحف عُمان عبر الزمان
تاريخ النشر: 3rd, December 2025 GMT
اختتمت اليوم بمتحف عُمان عبر الزمان في ولاية منـح فعاليات ملتقى رياض الشريعة في نسخته السادسة الذي نظمته إدارة الأوقاف والشؤون الدينية بمحافظة الداخلية ويحمل عنوان "الإنسان فكر وحضارة" .
تضمن الملتقى عددًا من البرامج المعرفية والعروض المصاحبة وسلط الضوء على مكانة الفكر الإنساني في صناعة الحضارة وعلى الدور العُماني الأصيل في بناء الوعي، إلى جانب استعراض التجربة الحضارية الإسلامية في سياقاتها المختلفة، حيث قدمت حلقات
حول الوعي الفكري وصناعة الحضارة في المخطوطات والوقف الحضاري، والحضارة العُمانية وجلسة حوارية حول الأوقاف العُمانية ودورها في بناء الحضارة، وأخرى بعنوان (نساء يصنعن الحضارة من الفكرة إلى الأثر)، وصاحب الملتقى معرض "نور الحضارة" كمحطة معرفية تشمل موضوعات: الوحي الحضاري، آفاق فكرية، الوقف عماد القوة، بصمة الإنسان العُماني، والابتكار الفكري، في تجربة تفاعلية موجهة لمختلف الفئات.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
ملتقى بشمال الباطنة يناقش الارتقاء بجودة البيانات الصحية
متابعة - خميس بن علي الخوالدي
نظمت المديرية العامة للخدمات الصحية بمحافظة شمال الباطنة بالتعاون مع كلية عُمان للعلوم الصحية والمديرية العامة لتقنية المعلومات ملتقى إدارة المعلومات الصحية الأول تحت شعار "جودة البيانات الصحية في عصر التحول الرقمي" برعاية سعادة الدكتور أحمد بن سالم بن سيف المنظري وكيل وزارة الصحة للتخطيط والتنظيم الصحي وحضور عدد من المسؤولين بالقطاع الصحي.
يعكس الملتقى مرحلة محورية تعيشها الأنظمة الصحية في سلطنة عُمان والعالم فيما يتعلق بالبيانات الصحية حيث أصبحت حجر الأساس في اتخاذ القرار وركيزة رئيسية لتطوير الخدمات الصحية وداعما أساسيا لتطبيقات الذكاء الاصطناعي.
وأكد المنظمون أن التحول الرقمي لم يعد خيارًا بل ضرورة لتعزيز كفاءة المنظومة الصحية ورفع جودة الخدمات وبناء بيئة معلوماتية دقيقة وآمنة تُسهم في تحسين صحة الفرد والمجتمع.
ويأتي هذا الملتقى ليجمع المختصين وصُنّاع القرار بهدف تعزيز الفهم المشترك لأهمية إدارة المعلومات الصحية ودورها الحيوي في القطاع الصحي.
وأكد عبدالله الهنائي مدير دائرة التسجيل وإدارة البيانات الصحية بالمديرية العامة للتخطيط أهمية تعريف المجتمع الصحي بتخصص إدارة المعلومات الصحية والدور المحوري الذي يؤديه في المنظومة الصحية خصوصا في ظل الحاجة المتزايدة إلى بيانات دقيقة وموثوقة.
وأضاف الهنائي أن المعلومات الصحية تُعدُّ لغة التخاطب بين مقدمي الرعاية الصحية والمستند الرئيس لاتخاذ القرار ووثيقة قانونية وأداة لقياس الأداء وجودة الخدمات الصحية مشددًا على أن دقة هذه البيانات تعتمد على كل مقدم خدمة صحية وكل مستفيد من النظام الصحي.
وأكد الدكتور حسن البلوشي مدير عام الخدمات الصحية بمحافظة شمال الباطنة أن الملتقى يمثل محطة مهمة "السمت العماني" وتسليط الضوء على التحديات التي تبرز في ظل التحول الرقمي المتسارع إلى جانب عرض حلول عملية ونماذج ناجحة تعزز هذا المسار مشيرًا إلى أن الملتقى سيشكل منصة لتبادل الخبرات وتطوير آليات العمل لضمان أن تصبح البيانات الصحية أداة فعالة تدعم اتخاذ القرار وتحسن جودة الرعاية الصحية.
ودعا المشاركون إلى التفاعل الإيجابي والمساهمة في بناء نظام صحي قوي قائم على البيانات الموثوقة.
تضمن برنامج الملتقى عرضا تقديميا عن إدارة المعلومات الصحية وعددا من الجلسات النقاشية والمحاضرات التخصصية، حيث ألقى أحمد بن عبدالرحيم الهنائي محاضرة حول الذكاء الاصطناعي "تحول الرعاية الصحية عبر جودة البيانات"، كما ألقت رامية بنت حميد الكومية محاضرة حول المسارات الأكاديمية والآفاق المستقبلية لإعداد وتأهيل مختصي معلوماتية وإدارة المعلومات الصحية.
فيما ألقى يوسف بن سيف السعيدي محاضرة بعنوان "من البيانات إلى الفوائد.. كيف يحدث الذكاء الاصطناعي تحولا في إدارة المعلومات الصحية” وألقى عبدالله الحشني محاضرة حول التطور التقني في المجال الصحي ومشروع الملف الصحي الموحد. كما ألقى طارق الغافري ورقة عمل حول مبادرات تحسين جودة المواعيد.
كما تضمن برنامج الملتقى عرض مبادرات محافظة جنوب الباطنة وورقة عمل حول دورة دائرة تسجيل وإدارة البيانات الصحية بالوزارة واختصاصاتها وأهميتها قدمها عبدالله الغافري وجلسة نقاشية بعنوان الفرص والتحديات وجلسة حوارية أخرى مع بعض المسؤولين بالقطاع الصحي.
واختتم الملتقى بعرض مرئي عن أبرز المبادرات المقدمة من دائرة إدارة المعلومات الصحية بمحافظة شمال الباطنة وتكريم المشاركين والمنظمين للملتقى.