كرم الشراقوة..اهالى الصنافين بمنيا القمح يتبرعون بـ2000 كيس دم فى 10 ساعات
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
الشراقوة أهل كرم.. هذه العبارة أصبحت تستخدم للدلالة على جود وكرم أهل الشرقية وأصبحت تستخدم علي نطاق واسع في مختلف محافظات الجمهورية ففي كل المناسبات يظهر أبناء الشرقية معدنهم وكرمهم وهذة المرة كان بطلها أهالي وأبناء قرية الصنافيين التابعة لمركز منيا القمح بمحافظة الشرقية حيث ضرب أهلها أروع الأمثلة فى فعل الخير عقب تنظيمهم حملة للتبرع بالدم تحت شعار “قطرة من دمك تنقذ حياة” للعام الثالث عشر على التوالى، حيث استمرت الحملة 10 ساعات متواصلة، وجمعت 2000 كيس دم لصالح المرضى من أبناء القرية.
وقال "أحمد إبراهيم حسان" من شباب القرية، إن ثقافة التبرع بالدم داخل قريته بدات فى عام 2013 بجمع 22 كيس دم، واستمر في النمو على مدار السنوات، مؤكدا ان الحملة تظهر الروح التضامنية والتكافل الاجتماعي بين أهالي قرية الصنافين، حيث يشارك الجميع، رجالًا ونساءً، في هذه الحملة لدعم المرضى والمحتاجين للدم في المستشفيات، مشيدا بدور الفرق الطبية المشاركة فى الحملة من بنك الدم بمدينة بنها ،وبنك الدم بمستشفى منيا القمح، ومن المركز الإقليمى بالأحرار.
وأضاف "محمد حسن فشيغه" إن فريق من شباب القرية حرص على الاعداد الجيد لتلك الحملة والترويج لها من قبل رموز المجتمع فى كافة المجالات من أجل التحدى فى الخير وتجميع 2000 كيس العدد المستهدف هذا العام لافتا ان أهالي القرية على قلب رجل واحد في العمل الإنساني، وأن القائمين على تنظيم الحملة حرصوا على مشاركة الأطفال معاهم بالتنظيم وتسجيل استمارات المتبرعين لغرس لديهم فكرة ثقافة التبرع بالدم منذ الصغر.
وقال "محمود سالم هيكل" من شباب القرية إنه تم تخصيص ٧ أماكن لاستقبال المتبرعين حرصًا على مشاركة أكبر عدد ممكن، من شباب ورجال وسيدات القرية من اجل اي مريض من أهل القرية فى حاجة لقطرة دم تكون متوفرة ومن دم أبناء قريته.
وتابع الدكتور "محمد زيدان" أن التبرع بالدم يساهم في إنقاذ حياة الآخرين ورعاية المصابين بأمراض الدم والهيموجلوبين والنساء المصابات بالنزيف المرتبط بالحمل والولادة، والأطفال المصابون بفقر الدم الشديد، والمصابين في الحوادث الكبيرة، ومرضى العمليات الجراحية المتقدمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشرقية صحة الشرقية التبرع بالدم المزيد من شباب
إقرأ أيضاً:
كيف يدمر ارتفاع سكر الدم صحة الكلى.. تحذير عاجل
أمراض الكلى والسكري مشكلتان متشابكتان، تُشكلان خطرًا صحيًا مُميتًا يُصيب ملايين البشر حول العالم، فعندما تكون مستويات السكر في الدم مرتفعة باستمرار بسبب السكري، فإنها تُسبب ضررًا للعديد من الأعضاء، وخاصة الكلى، التي تلعب دورًا حاسمًا في التخلص من الفضلات والماء الزائد من مجرى الدم.
يشرح الدكتور بهانو ميشرا، استشاري أمراض الكلى في مستشفى بي إل كي ماكس، نيودلهي ، العلاقة الوثيقة بين داء السكري وأمراض الكلى، كما يُشاركنا أفكاره حول كيفية التعرّف على العلامات التحذيرية لمضاعفات الكلى السكرية، ويُقدّم نصائح خبيرة حول كيفية إدارة هذه الحالة بفعالية.
كيف يؤثر ارتفاع سكر الدم على وظائف الكلى
تحتوي الكلى على أوعية دموية دقيقة للغاية تُعرف باسم النيفرونات، وتعمل كوحدات ترشيح. مع مرور الوقت، قد يؤدي ارتفاع مستويات الجلوكوز في الدم إلى إتلاف هذه الأوعية، مما يؤدي إلى حالة تُعرف باسم اعتلال الكلية السكري، يُضعف هذا الضرر وظائف الكلى، وفي الحالات الشديدة، يؤدي إلى مرض الكلى المزمن (CKD) أو الفشل الكلوي .
من المشاكل الأخرى التي يعاني منها هذا الزوجان أن تلف الكلى المبكر غالبًا ما لا يُظهر أي أعراض، لا يُدرك الكثيرون وجود مشاكل إلا بعد حدوث تلف كبير، تشمل الأعراض تورم الوجه أو اليدين أو القدمين، والتعب، وتغيرات في التبول، وارتفاع ضغط الدم. لهذا السبب، تُعدّ الزيارات المنتظمة، مثل فحوصات الدم والبول، بالغة الأهمية لمرضى السكري.
غالبًا ما لا تظهر أي أعراض على تلف الكلى المبكر
السيطرة على داء السكري ووظائف الكلى عملية متكاملة، أولها وأهمها هو ضبط سكر الدم. يمكن ضبطه باتباع نظام غذائي صحي، وممارسة الرياضة، وتناول الأدوية الموصوفة، والأنسولين عند الحاجة، كما يُعد ضبط ضغط الدم أمرًا بالغ الأهمية، لأن ارتفاعه يُفاقم تلف الكلى، يصف الأطباء عادةً أدوية مثل مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين أو حاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين للحفاظ على وظائف الكلى.
اتباع نظام غذائي صحي للكلى، يحد من تناول الصوديوم والفوسفور والبروتين، يُخفف من عبء عمل الكلى، كما أن تجنب التدخين، وشرب كميات كافية من الماء، والحفاظ على وزن صحي، يُفيد الكلى والصحة العامة.
باختصار، لا يرتبط داء السكري بأمراض الكلى، ولكن مع الكشف المبكر والعلاج الطبي وتغيير نمط الحياة، يمكن إبطاء تطور تلف الكلى أو إيقافه، يجب على مرضى السكري الاهتمام بصحة كليتيهم وتجنب حدوث أي مضاعفات لهم حتى يتمكنوا من عيش حياة طبيعية.
المصدر: thehealthsite.