موقف صعب.. لاعبة تنس تختبئ خلف كرسي الحكم| ماذا حدث؟
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
أثار مشهد اختباء لاعبة التنس البريطانية إيما رادوكانو خلف كرسي الحكم بعد مطاردة رجل خلال بطولة دبي للتنس، حالة من الصدمة بين الموجودين بالملعب، مما دفع الشرطة إلى القاء القبض على الرجل عقب الحادث وأصدرت أمرا تقييديا له بعدم الاقتراب من اللاعبة.
تعرض إيما رادوكانو لموقف صعبكانت رادوكانو، البالغة من العمر 22 عامًا، ضحية لمطاردة أخري حدثت في السابق، حيث تم القبض على رجل حاول مطاردتها فى 2022.
وتلقت رادوكانو رسائل تهديد من رجل وعليه أبلغت رابطة محترفات التنس بالحادثة، وجرى إخطار فرق الأمن الخاصة بالبطولة، إلا أن الرجل تمكن من دخول الملعب حيث لعبت رادوكانو ضد كارولينا موتشوفا.
وأبلغت رادوكانو ، الحكم وعليه قام أفراد الأمن بإخراج الرجل، وبعدها استعادة رادوكانو رباطة جأشها واستأنفت المباراة، التي خسرتها بنتيجة 7-6 (8-6) 6-4.
حوادث وتعقب للاعباتلم تكن حادثة رادوكانو الأولي من نوعها فقد سبقتها زميلتها اللاعبة البريطانية كاتي بولتر التى أكدت لصحيفة الجارديان العام الماضي، أنه تم تعقبها من قبل أشخاص في سيارة، وفي الشهر الماضي، اتهمت لاعبة كرة السلة الأمريكية كيتلين كلارك لرجل قام بمطاردتها، و يلاحقها طوال موسم الملاعب.
من جانبها قالت رابطة محترفات التنس: "نهجنا يعترف بأن الحماية الفعالة متعددة الأوجه وتكون أقوى عندما يكون كل من يشارك في اللعبة مستثمرًا وملتزمًا بنفس المعايير".
في عام 1993، تعرضت المصنفة الأولى عالميا مونيكا سيليش للطعن في ظهرها أثناء وجودها في الملعب في إحدى بطولات رابطة محترفات التنس في هامبورج على يد أحد مشجعي التنس المجنونين - وهي الحادثة التي لا تزال حتى الآن أكثر أعمال العنف شهرة ضد لاعبة تنس.
وتشير تقارير صحفية إلى أن حادثة رادوكانو تشكل جرس إنذار للمجتمع الرياضي. إنها دعوة للعمل لحماية الرياضيين من الملاحقة وغيرها من التهديدات الأمنية. ويتعين على المجتمع الرياضي أن يضمن أن تكون أولويته القصوى هي سلامة ورفاهية الرياضيين الذين يكرسون حياتهم للرياضة، فضلا عن وضع تدابير وسياسات أمنية قوية لمنع وقوع حوادث مستقبلية.
ويتعين على عالم الرياضة أن يأخذ هذه الحادثة على محمل الجد وأن يعمل على خلق بيئة آمنة لجميع الرياضيين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إيما رادوكانو المزيد
إقرأ أيضاً:
إنفانتينو يحذّر من «فوضى عالمية» بسبب خطط «الليجا» و«الكالشيو»!
معتز الشامي (أبوظبي)
أطلق جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) تحذيراً شديد اللهجة، بشأن الاتجاه المتزايد لإقامة مباريات الدوريات المحلية خارج بلدانها، مؤكداً أن ذلك قد يؤدي إلى «فوضى كروية حقيقية»، و«سباق بقاء للأقوى» يهدد توازن اللعبة حول العالم.
وجاءت تصريحات إنفانتينو خلال الجمعية العامة لأندية أوروبا في العاصمة الإيطالية روما، بعد أيام من إعلان «اليويفا» موافقته «على استحياء» على إقامة مباريات من الدوري الإسباني والإيطالي في الخارج.
وتأتي هذه التطورات بعدما أكدت «لا ليجا» إقامة مباراة فياريال وبرشلونة 20 ديسمبر في ميامي، بينما تخطط رابطة «الكالشيو» لإقامة لقاء ميلان وكومو في مدينة بيرث الأسترالية في فبراير 2026، بسبب انشغال ملعب «سان سيرو» باحتفالات أولمبياد ميلانو الشتوي.
وأوضح إنفانتينو أن كرة القدم العالمية تواجه تحديات متزايدة تتعلق بضغط الروزنامة ومخاطر على نظام الانتقالات، مشدداً على أهمية الحفاظ على الهرم الكروي التقليدي الذي يقوم على المستويات الوطنية والقارية والعالمية.
وقال: «إذا سمحنا للجميع باللعب أينما أرادوا، فستتحول اللعبة إلى فوضى كاملة، حيث لا ينجو إلا الأقوى، نحتاج إلى نظام منظم يوازن بين مصالح الجميع».
وأشار رئيس «الفيفا» إلى أنه لا يمانع مناقشة تنظيم هذا الملف، لكن يجب وضع قواعد واضحة تحدد عدد المباريات المسموح نقلها خارج الحدود، أو الدول التي يمكنها استضافة مباريات أجنبية.
وعن المباراة المرتقبة لميلان في أستراليا، قال إنفانتينو في تصريحات نقلتها صحيفة ذا أتليتك، «هذا الأمر يجب أن يخضع للتنظيم، ويُدرس كل طلب على حدة، وغياب الضوابط لن يخدم أحداً».
من جانبه، أكد جان كريستيان دريسن نائب رئيس رابطة أندية أوروبا والرئيس التنفيذي لبايرن ميونيخ، رفضه القاطع للفكرة، قائلاً: «ملتزمون بخوض مباريات الدوري داخل بلداننا، يمكننا التوسع عبر بطولات دولية مثل كأس العالم للأندية، أو المباريات الودية، لكن ليس على حساب جماهيرنا المحلية».