شيخ عشيرة بني حسن الأردنية: من أجل تحرير فلسطين أنا أول فلسطيني (شاهد)
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
تفاعل ناشطون مع تصريحات أطلقها عضو مجلس الأعيان ضيف الله القلاب، وهو شيخ عشيرة "بني حسن" العريقة في الأردن.
وقال القلاب خلال استضافته على قناة "رؤيا": "من أجل تحرير فلسطين أنا اول فلسطيني، ومن أجل حماية الأردن كل الشعب الفلسطيني الموجود في الأردن أردني ويدافع عن الأردن".
وأضاف أنه في حال كان الأردن قويا ستكون فلسطين بخير"، مضيفا "جميعنا مشروع شهادة لأجل تحريرها".
وأكد القلاب على موقف ملك الأردن عبد الله الثاني الرافض لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، قائلا إن العاهل الأردني تحدث بدبلوماسية أمام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لكنه يرفض بشكل قطعي التهجير.
وأشاد ناشطون بطرح الشيخ ضيف الله القلاب، وقالوا إن هذا الخطاب الجامع للشعبين الأردني والفلسطيني، هو الذي يجب أن يتصدر، بعيدا عن أي طرح "فتنوي".
????شيخ مشايخ قبيلة بني حسن
العَين الشيخ ضيف الله القلاب :"أي حدث وطني يوحد الاردنيين"
????الشيخ ضيف الله القلاب: أنا من أجل تحرير فلسطين أنا اول فلسطيني، ومن أجل حماية الأردن كل الشعب الفلسطيني الموجود في الأردن أردني ويدافع عن الأردن...
اذا الأردن قوي... فلسطين بخير... جميعنا… pic.twitter.com/M7zPli7aeH
صف واحَد بإذن الله إخوة الدم ❤️
— طَارِق بِن زِياد (@tareqshehadah) February 22, 2025المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية القلاب بني حسن فلسطين غزة فلسطين غزة بني حسن القلاب المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة من أجل
إقرأ أيضاً:
الأوقاف تحيي ذكرى وفاة الإمام الشيخ محمد متولي الشعراوي
تحيي الصفحة الرسمية لوزارة الأوقاف اليوم ذكرى وفاة الإمام الكبير فضيلة الشيخ محمد متولي الشعراوي – رحمه الله – الذي رحل عن عالمنا في ١٧ من يونيو ١٩٩٨م، عن عمر ناهز ٨٧ عامًا، بعد رحلة عامرة بالعطاء العلمي والدعوي تركت أثرًا خالدًا في مصر والعالم الإسلامي.
مولد الإمام الشعراوي وحياته
وُلد الإمام الشعراوي في ١٥ من أبريل ١٩١١م بقرية دقادوس التابعة لمركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية، ونشأ في أسرة محبة للعلم والقرآن، فأتمَّ حفظ كتاب الله وهو في الحادية عشرة من عمره، وواصل تعليمه بالأزهر الشريف حتى تخرّج في كلية اللغة العربية عام ١٩٤١م.
عمل الشيخ الشعراوي مدرسًا ثم انتقل للتدريس بجامعة أم القرى في المملكة العربية السعودية، كما أوفد ضمن بعثة الأزهر إلى الجزائر دعمًا لحركة التعليم هناك، وقد اشتهر اسمه مفسرًا متميزًا في إذاعة القرآن الكريم، وسُجّلت خواطره حول كتاب الله بأسلوب مبسّط وصل إلى قلوب الملايين.
في ٩ نوفمبر ١٩٧٦م، تولّى الإمام الشعراوي وزارة الأوقاف وشؤون الأزهر، فجمع بين العمل التنفيذي والدعوي، وحرص على ربط الناس بكتاب الله عزّ وجلّ، مؤكدًا أن أجره عند الله لا عند العباد، وتجسّدت رؤيته الإصلاحية في دعوته الدائمة إلى الاعتدال والرحمة والاعتماد على القرآن والسنة في تهذيب السلوك الإنساني.
خواطر الشعراوي
أطلق الإمام الشعراوي برنامجه التلفزيوني الشهير «خواطر الشعراوي» في أواخر السبعينيات، ليصبح أول تفسير متلفز يُقدَّم بلغة بسيطة تُخاطب العامة والنخبة على السواء، كما ألّف عشرات الكتب في التفسير والعقيدة واللغة، ونال وسام الجمهورية من الطبقة الأولى عام ١٩٨٨م، وتم تكريمه بجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم «شخصية العام» عام ١٩٩٧م.
وفاة الشعراوي
رحل الإمام الشعراوي إلى جوار ربه في ١٧ من يونيو ١٩٩٨م عن عمر ناهز ٨٧ عامًا، وقد رحل وبقي علمه صدقةً جاريةً؛ إذ ما تزال خواطره تُبثّ عبر القنوات والإذاعات، ويُقبل عليها الملايين في مشارق الأرض ومغاربها.
واختتمت وزارة الأوقاف منشورها قائلة: تحيي الوزارة ذكراه العطرة، وتدعو الجميع إلى الاقتداء بمنهجه المستنير والتزامه بخدمة كتاب الله، سائلين المولى عز وجل أن يتغمده برحمته الواسعة، وأن يجزيه عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء، والوزارة - إذ تحيي ذكراه - تدعو الجميع إلى الاقتداء به وبقيمه والتزامه في نشر وتعليم وفهم القرآن الكريم وفق المنهج العلمي المنضبط الرصين منهج الأزهر الشريف.