قوات أمريكية تضبط اسلحة إيرانية ومكونات صواريخ باليستية وطائرات مسيّرة وتقنيات اتصال متطورة كانت في طريقها للحوثيين
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
نجحت قوات خفر السواحل الأمريكي في ضبط مركب شراعي في بحر العرب كان يحمل شحنة من الأسلحة الإيرانية كانت في طريقها للحوثيين في اليمن.
وتتضمن الشحنة المضبوطة مكونات صواريخ باليستية متوسطة المدى وطائرات بحرية مسيّرة، بالإضافة إلى معدات اتصالات عسكرية، وأنظمة إطلاق صواريخ موجهة مضادة للدبابات، وفقًا لتقرير الموقع الأمريكي.
ونقل موقع Maritime Executive (ماريتايم إكزيكيوتيف) أن القيادة المركزية الأمريكية تأخرت في الكشف عن تفاصيل العملية، حيث يُعتقد أن فريق الصعود التابع لخفر السواحل الأمريكي قد جمع أدلة إضافية خلال التفتيش، مما سمح لاحقًا بتأكيد مصدر الشحنة ومسارها.
وأشار التقرير إلى أن شحنات الأسلحة الإيرانية إلى الحوثيين تتبع نمطًا متكررًا وثابتًا، سبق أن وثقته تقارير لجنة الخبراء التابعة للأمم المتحدة.
ووفقًا لهذه التقارير، يتم تحميل الأسلحة في مستودعات تابعة لوحدة القدس 190 في الحرس الثوري الإيراني في موانئ تشابهار وبندر عباس، ثم تُنقل إلى قوارب شراعية يقودها طواقم بلا جنسية لتجنب التعقب. وبعد ذلك، يتم تسليم الشحنات إلى سفن صيد بالقرب من السواحل اليمنية، حيث تُهرَّب عبر الشواطئ إلى المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون.
ولفت الموقع الأمريكي ان عملية الضبط كانت في 28 يناير الماضي.
ولفت التقرير إلى أنه في العام الماضي، تحوّلت بعض قوارب التهريب الإيرانية إلى الإبحار مباشرة نحو موانئ صيد صغيرة تخضع لسيطرة الحوثيين في البحر الأحمر، ما يعكس تغييرًا في التكتيكات الإيرانية لمواجهة عمليات الاعتراض البحرية المتزايدة.
وبحسب التقرير، تعمل إيران حاليًا على تعزيز مخزونها من الصواريخ لمواكبة احتياجات وكلائها في المنطقة وعلى رأسهم الحوثيون.
وكشف الموقع عن وصول شحنة جديدة من بيركلورات الصوديوم –وهي مادة أساسية في تصنيع وقود الصواريخ– إلى ميناء بندر عباس على متن السفينة "إم في جولبون" الأسبوع الماضي، ومن المتوقع وصول شحنة مماثلة على متن السفينة "إم في جيراني" القادمة من الصين
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تطرح حلًا فريداً لـ«برنامج الأسلحة الكيميائية» في سوريا
أكدت الأمم المتحدة التزام السلطات السورية بالتعاون الكامل في فرصة نادرة لمعالجة 19 مسألة عالقة تتعلق بمواد وذخائر كيميائية يحتمل أنها لم تُعلن أو لم يتم التحقق منها بعد.
وأوضحت الممثلة السامية للأمم المتحدة لشؤون نزع السلاح، إيزومي ناكاميتسو، أن الواقع السياسي الجديد في سوريا يتيح فرصة مهمة لحل القضايا العالقة منذ فترة طويلة المتعلقة ببرنامج الأسلحة الكيميائية السوري.
وخلال إحاطتها لمجلس الأمن الدولي الخميس الماضي، أشارت ناكاميتسو إلى استمرار التواصل المنتظم مع أمانة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، مؤكدة تزايد التزام السلطات السورية بالتعاون الكامل مع المنظمة.
وأضافت أن فريقاً من الخبراء الفنيين التابعين للإدارة التقنية للمنظمة زار دمشق في مارس الماضي، بهدف بدء العمل على إنشاء وجود دائم للمنظمة في سوريا، والتخطيط المشترك لإيفاد فرق تفتيش إلى مواقع الأسلحة الكيميائية، كما تم تنفيذ مهمة مماثلة في أبريل الماضي.
وأشادت ناكاميتسو بالتعاون الشفاف والكامل من قبل السلطات السورية، مشيرة إلى أن العمل المقبل لن يكون سهلاً، وسيحتاج إلى دعم المجتمع الدولي.
ودعت أعضاء مجلس الأمن إلى التوحد وتوفير الدعم اللازم لهذا الجهد غير المسبوق، مؤكدة التزام الأمم المتحدة بدعم التنفيذ الكامل للاتفاقية الدولية لحظر الأسلحة الكيميائية في كل زمان ومكان.
وزير الدفاع العراقي: بقاء قوات التحالف الدولي في سوريا ضروري
أكد وزير الدفاع العراقي، ثابت العباسي، ضرورة استمرار وجود قوات التحالف الدولي في سوريا لمواجهة تنظيم “داعش” الإرهابي، محذراً من خطر عائلات عناصر التنظيم في سوريا على أمن العراق.
وأوضح العباسي في تصريحات صحفية الجمعة أن أمن العراق مرتبط بشكل وثيق بأمن سوريا، مشدداً على أهمية التعاون بين البلدين لمواجهة التهديدات المشتركة.
وفي سياق متصل، أشار الوزير إلى تعثر المحادثات بين الحكومة السورية الجديدة و”قوات سوريا الديمقراطية” حول انضمام الأخيرة إلى تشكيلات قوات الدفاع السورية، مؤكداً في الوقت ذاته أهمية استمرار عمليات “العزم الصلب” لمكافحة التنظيم الإرهابي.
كما لفت العباسي إلى طلب الحكومة العراقية من دمشق عبر تركيا إغلاق مخيم الهول، موضحاً أن المشكلة الرئيسية تكمن في وجود رعايا من الدول الأوروبية في المخيم، الذين لم تستجب دولهم حتى الآن لطلبات استعادتهم.
ونفى وزير الدفاع العراقي تلقي بغداد أي إشعارات رسمية بتعديل مواعيد انسحاب القوات الأجنبية من العراق، موضحاً أن عمليات الإخلاء لبعض المواقع من قبل التحالف الدولي ستبدأ نهاية سبتمبر المقبل، مع انتقال القوات إلى إقليم كردستان العراق.
وقال العباسي: “لم نتلق أي إشارة من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تعديل القرارات السابقة، كما لم يُطلب منا الموافقة على زيادة عدد القوات الأمريكية في العراق”.
مجلس الإفتاء الأعلى يصدر فتوى تحذر من الثأر والانتقام خارج إطار القانون
أصدر مجلس الإفتاء الأعلى في سوريا فتوى تحذر من ممارسة الثأر والانتقام خارج نطاق القضاء والقانون، مؤكداً خطورة ظاهرة الثأر الفردي وأهمية التحاكم إلى القضاء الشرعي لضمان حفظ الحقوق ومنع الظلم.
وجاء في بيان المجلس: “انطلاقاً من مسؤوليتنا الشرعية في حفظ الدماء والأعراض والأموال، نؤكد حرمة الاعتداء على الأنفس”، مشدداً على أن استيفاء الحقوق يجب أن يتم عبر القضاء الشرعي وليس من خلال الثأر الفردي، الذي قد يؤدي إلى تفاقم النزاعات بناءً على شائعات غير مؤكدة.
وأشار البيان إلى مسؤوليات السلطات المختصة، التي تشمل سن تشريعات عادلة، وتسريع إجراءات التقاضي، وإقصاء القضاة الفاسدين، وضمان تحقيق العدالة وحماية حقوق الضحايا.
تأتي هذه الفتوى في ظل سعي السلطات والمجتمع إلى تعزيز سيادة القانون وتحقيق الاستقرار من خلال معالجة ظاهرة الثأر التي تؤثر على الأمن المجتمعي.
“هدية العيد” من السلطات السورية الجديدة.. إخلاء سبيل 96 من جنود وضباط النظام السابق من سجن حماة
تناقلت منصات التواصل الاجتماعي أنباء عن إخلاء سبيل عشرات الموقوفين من جنود وضباط النظام السوري السابق، حيث بلغ عددهم 96 سجينًا من سجن مدينة حماة المركزي، وذلك بمناسبة عيد الأضحى.
وأظهرت مقاطع فيديو على مواقع التواصل استقبال أهالي المفرج عنهم، الذين ينتمون إلى محافظات مختلفة أبرزها اللاذقية (30)، طرطوس (17)، حماة وريفها (20)، وسط مشاهد احتفالات ودموع الفرح.
وبحسب المصادر، ينتمي عدد من الموقوفين الذين أُفرج عنهم إلى سلك الشرطة المدنية، وقد خرج جميعهم بكفالة.
وأشارت حسابات واسعة الانتشار إلى أن عدد المعتقلين في سجن حماة كان قد تجاوز 14 ألفًا في وقت سابق، فيما نُقل قبل أيام أغلب الضباط من رتبة نقيب فما فوق إلى سجن عفرين في محافظة حلب.
يُعد هذا الإجراء بمثابة “هدية العيد” من السلطات السورية الجديدة إلى عوائل الجنود والضباط الذين خدموا في عهد النظام السابق، في إطار جهود تهدئة الأوضاع وتخفيف التوترات في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة.