إيطاليا تتسلم قيادة مهمة "أتلانتا" الأوروبية لمكافحة القرصنة قبالة السواحل الصومالية
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
أعلن الاتحاد الأوروبي (EU) أن إيطاليا تسلمت قيادة مهمته البحرية الخاصة بمنع وكبح أعمال القرصنة والسطو المسلح قبالة السواحل الصومالية.
وقالت مهمة (NAVFOR ATALANTA) التابعة للاتحاد الأوروبي، في بيان صحفي، "في 20 شباط/فبراير الجاري، تولى الأدميرال الإيطالي؛ ديفيد دا بوزو قيادة قوة عملية (أتلانتا)، خلفاً للعميد البحري البرتغالي؛ ألكسندر سيرانو الذي تولى القيادة منذ 12 ديسمبر/كانون الأول 2024".
وأضاف البيان أن حفل التسليم أقيم في ميناء جيبوتي على متن السفينة الإسبانية (سانتا ماريا)، وبحضور نائب قائد العمليات في مهمة "أتلانتا" التابعة للاتحاد الأوروبي؛ الأدميرال إجناسيو فيلانويفا سيرانو.
وأشارت "أتلانتا" إلى أن الأدميرال دا بوزو سيقود الدورة التاسعة والأربعين لقوات عملية أتلانتا مع السفينة الحربية الإيطالية (ITS Rizzo) باعتبارها السفينة الرائدة في العملية.
وأشاد نائب الأدميرال فيلانوفا بقيادة المنتهي ولايته العميد البحري البرتغالي؛ ألكسندر سيرانو، للدورة 48، وتمكنه من تنفيذ عمليات ناجحة ضد القرصنة، ومنها "تحرير قاربي صيد، إحداهما يحمل العلم الصيني، والأخر يحمل العلم اليمني (النجمة)، فيما لا يزال الاختطاف الحالي لقارب صيد يمني قيد التحقيق ويخضع للمراقبة من قبل عملية (أتلانتا)".
وتعهد القائد الجديد لعملية "أتلانتا"؛ دا بوزو "بالتمسك بالمبادئ التي وجهت مهمتنا حتى الآن وجعلتها ناجحة: التعاون والالتزام بسيادة القانون. سيعتمد نجاحنا على قدرتنا على العمل معا، ليس فقط داخل قواتنا ولكن أيضاً مع شركائنا الدوليين وأصحاب المصلحة الإقليميين".
يُذكر أن "أتلانتا" هي عملية عسكرية أنشأها الاتحاد الأوروبي في عام 2008 بهدف منع ومُكافحة أعمال القرصنة قبالة سواحل الصومال، ويقع مقرها في مدينة روتا الإسبانية، وتتمثل مهمتها في "حماية السفن والشحنات التابعة لبرنامج الغذاء العالمي والاتحاد الإفريقي وغيرها، كما تهدف إلى مُراقبة أنشطة الصيد في السواحل الإقليمية، ودعم الدول الساحلية في الجهود المشتركة من أجل السلام والاستقرار والأمن البحري".
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
زلزال قوي تجاوز 7 درجات قبالة جنوب الفيلبين
رفع مركز المحيط الهادئ للإنذار من التسونامي إنذاره باحتمال حصول موجات بحريّ مد في الفيليبين وبالاو وإندونيسيا الجمعة بعد ساعات على وقوع زلزال بقوة 7.4 درجات في جنوب الفيليبين.
وكانت السلطات الفيليبينية أصدرت الجمعة تحذيرا من خطر حدوث تسونامي إثر الزلزال، وكانت قد توقعت حدوث أضرار وهزّات ارتدادية من جرّاء هذا الزلزال الضخم.
ووقع الزلزال في الساعة 09:43 (01:43 ت غ) على بُعد حوالي 20 كيلومترا من بلدة ماناي في منطقة مينداناو، بحسب هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية.
ولم يُبلّغ في الحال عن وقوع أيّ خسائر بشرية أو أضرار مادية من جراء الزلزال. ويأتي هذا الزلزال بعد 11 يوما من زلزال عنيف خلّف 74 قتيلا وحوالي 72 ألف متضرّر في جزيرة سيبو بوسط الأرخبيل.
وكان المعهد الوطني للزلازل في الفيبليبين حذر من أنّ "أمواج مدّ بحري مدمّرة" يصل ارتفاعها إلى متر واحد يُتوقّع أن تضرب ساحل البلاد المطلّ على المحيط الهادئ، مناشدا سكّان هذه المناطق الساحلية "إخلاءها فورا إلى مناطق مرتفعة أو الانتقال إلى مناطق داخلية".
وقالت الشرطية ديانا لاكوردا لوكالة فرانس برس إن سلطات المحافظة التي تقع فيها ماناي، تتوقع أن يكون الزلزال تسبب بأضرار.
وقالت "راحت أكوابنا تهتز ووقعت على الأرض" مشيرة إلى انقطاع خطوط الكهرباء والاتصال فيما تعجز السلطات حتى الآن عن تقييم الأضرار في بعض المناطق.
وروت المدرسة كريستين سيرتيي من مدينة كومبوستيلا قرب ماناي لوكالة فرانس برس أنها كانت في اجتماع عند وقوع الزلزال القوي.
وأوضحت "كان الأمر بطيئا في البداية ومن ثم ارتفعت الحدة (..) لم نتمكن من مغادرة المبنى فورا لأن الهزات كانت قوية".
وأضافت "وقع سقف بعض المكاتب لكن لم يصب أحد بجروح" مشيرة إلى أن بعض التلاميذ البالغ عددهم نحو الألف في المدرسة "أصيبوا بنوبات ذعر وواجهوا صعوبة في التنفس".
وقالت كاث كورتيز الصحافية المقيمة في مدينة دافاو الواقعة على بعد حوالى مئة كيلومتر من ماناي لوكالة فرانس برس إنها رأت تشققات على جدران منزلها.
وأضافت "فوجئت بقوة الزلزال. كنت قد استيقظت للتو" مضيفة أن أفراد عائلتها هرعوا إلى الخارج.
ويأتي هذا الزلزال بعد 11 يوما من زلزال عنيف خلّف 74 قتيلا ونحو 72 ألف متضرّر في جزيرة سيبو بوسط الأرخبيل.
ويذكر أن تسونامي هي سلسلة من الموجات التي تحدث في جسم مائي بسبب إزاحة كمية كبيرة من الماء عادة في محيط أو بحيرة شاسعة.
وقد تتسبب بعض الظواهر الطبيعية مثل الزلازل والانفجارات البركانية والانفجارات تحت الماء (بما في ذلك التفجيرات والانهيارات الأرضية وانقسام الأنهار الجليدية وتأثيرات النيزك والاضطرابات الأخرى) سواء تلك التي تحدث فوق أو تحت الماء في حدوث تسونامي، وعلى عكس موجات المحيط المنتظمة الناتجة عن هبوب الرياح أو المد والجزر الناتجة عن جاذبية القمر والشمس، ينشأ التسونامي من إزاحة المياه الناتجة عن طاقة هائلة.
مصطلح تسونامي هو استعارة من للكلمة اليابانية، والتي تعني "موجة الميناء". وأصبح استخدامه للإشارة إلى الموجات الناتجة عن الانهيارات الأرضية التي تدخل المسطحات المائية منتشرًا عالميًا في كل من الأدبيات العلمية والشعبية، على الرغم من أن هذه الموجات تختلف في الأصل عن الموجات الكبيرة الناتجة عن الزلازل.
يؤدي هذا التمييز أحيانًا إلى استخدام مصطلحات أخرى للموجات الناتجة عن الانهيارات الأرضية، بما في ذلك التسونامي الناجم عن الانهيارات الأرضية، وموجة الإزاحة، والموجة غير الزلزالية، والموجة التأثيرية، أو ببساطة الموجة العملاقة.