جدد الاعتزاز الكبير بالعلاقات التاريخية بين البلدين.. الرئيس الفلسطيني: عمق تاريخي وثقافي وحضاري وجذور راسخة
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
هنأ فخامة الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود- حفظه الله- بمناسبة ذكرى يوم التأسيس.
وقال فخامته في برقية بعثها لخادم الحرمين الشريفين:” إن يوم التأسيس يؤكد على العمق التاريخي والثقافي والحضاري للمملكة، وبما ينطوي عليه من أهداف تعزز جذورها الراسخة، وقوة العلاقة بين الشعب وقيادته، وإرساء الوحدة والاستقرار والأمن، وصلابة الدولة السعودية في الدفاع عن الوطن، والنجاح الكبير في تحقيق المزيد من التطور والازدهار، في إطار رؤية المملكة 2030، والمكانة الرفيعة للمملكة إقليميًا ودوليًا”.
ودعا فخامته المولى- عز وجل- أن يوفق خادم الحرمين الشريفين لتحقيق ما تصبو إليه المملكة وشعبها، مجددًا الاعتزاز الكبير بالعلاقات التاريخية والراسخة بين البلدين والشعبين الشقيقين، مثمنًا وقوف المملكة الدائم والمتواصل مع الشعب الفلسطيني، في بناء دولته المستقلة ذات السيادة والتكامل الجغرافي، والجهود المستمرة لنيل الاعتراف بدولة فلسطين.
وسأل فخامة الرئيس عباس الله- تعالى- أن ينعم على خادم الحرمين الشريفين بالصحة والسعادة، وعلى المملكة وحكومتها وشعبها بدوام التقدم والرخاء.
كما هنأ فخامة رئيس دولة فلسطين، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، بمناسبة ذكرى يوم التأسيس.
وجدّد في برقية بعثها لسمو ولي العهد، اعتزازه بالعلاقات الثنائية التاريخية مع المملكة العربية السعودية، وحرصه على تعزيزها؛ لما فيه خير البلدين والشعبين الشقيقين.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الحرمین الشریفین
إقرأ أيضاً:
السفير الفلسطيني لدى المملكة: الموقف السعودي تجاه فلسطين عنوان للثبات والمروءة
ثمن السفير الفلسطيني لدى المملكة العربية السعودية مازن غنيم المواقف السعودية الثابتة تجاه القضية الفلسطينية منوهاً بتصريح صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية بشأن مؤتمر تنفيذ حل الدولتين.
وقال السفير مازن غنيم : نعرب في دولة فلسطين، قيادةً وشعبًا، عن تقديرنا العميق وامتناننا الكبير للموقف الثابت والداعم للمملكة العربية السعودية، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز – حفظهما الله – تجاه القضية الفلسطينية، الذي تجلى مجددًا في إعلان سمو وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، حول رئاسة المملكة، بالشراكة مع الجمهورية الفرنسية، للمؤتمر الدولي رفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين الذي سيعقد في مقر الأمم المتحدة في نيويورك هذا الاسبوع..
وقال السفير الفلسطيني إن هذا الدور الريادي للمملكة ليس بجديد، بل هو امتداد أصيل لمواقفها التاريخية والمبدئية منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود – طيب الله ثراه – الذي رسخ دعم فلسطين بوصفها قضية العرب والمسلمين الأولى، وتواصلَ هذا النهج المبارك حتى يومنا هذا.
وأضاف: وقد جسّدت المملكة على الدوام الركيزة الأساسية في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، ودعم كافة الجهود الدولية والعربية والإسلامية الهادفة إلى إنهاء الاحتلال، وتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، وقيام دولة فلسطين المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وقال : نُشيد بما أكده سمو وزير الخارجية حول دعم المملكة للتحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين الذي أُطلق في سبتمبر 2024 بالشراكة مع مملكة النرويج والاتحاد الأوروبي، ونعتبر أن المؤتمر الدولي المرتقب في نيويورك يمثل فرصة مهمة للدفع قدماً نحو تنفيذ قرارات الشرعية الدولية، وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني وتثبيت حقوقه غير القابلة للتصرف.
وتابع : وفي هذا السياق، نجدد شكرنا باسم الرئيس محمود عباس، رئيس دولة فلسطين، وباسم شعبنا المناضل، للمملكة العربية السعودية الشقيقة قيادة وحكومة وشعباً على دعمها المتواصل والثابت سياسياً ودبلوماسياً وإنسانياً، وعلى كافة المستويات عربياً ودولياً، وحرصها الدائم على أن تكون القضية الفلسطينية حاضرة في كل المحافل الدولية، ومركزاً في أولويات العمل العربي والإسلامي المشترك.
وقال السفير الفلسطيني إن وقوف المملكة إلى جانب فلسطين اليوم، كما كانت بالأمس، هو عنوان للثبات والمروءة، وتجسيد لمعاني الأخوة الصادقة التي لم تخضع لأي حسابات ظرفية أو متغيرات إقليمية، وسنظل أوفياء لهذا الدعم الكريم حتى يتحقق لشعبنا الفلسطيني حريته الكاملة في دولته المستقلة.