عائلة الأسيرة بيباس ترفض مشاركة حكومة الاحتلال في الجنازة.. لم تعرف ظروف مقتها
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
من المقرر ألا يحضر أي وزير من حكومة الاحتلال جنازة الأسيرة شيري بيباس وطفليها أرييل وكفير، التي قتلت في قطاع غزة جراء القصف الإسرائيلي، بحسب ما أكدت المقاومة الفلسطينية.
وقال موقع "تايمز أو إسرائيل" إنه لن يحضر أي وزير جنازة الأسرى القتلى شيري سيلبرمان بيباس وطفليها الصغيرين أرييل وكفير بيباس، بعد أن قيل لهم إن العائلة لا تريد حضور أي ممثل للحكومة.
وأضاف الموقع أن وزير الداخلية موشيه أربيل سيمثل الحكومة في جنازة الأسير القتيل عوديد ليفشيتس، والتي ستقام في كيبوتس نير عوز الثلاثاء المقبل الساعة الثانية بعد الظهر بالتوقيت المحلي (+2 بتوقيت غرينتش).
ويأتي ذلك بينما كشفت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين، أن عائلة الأسيرة شيري بيباس، التي تسلمت "إسرائيل" جثمانها من حماس عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر لم تتلق أي معلومات رسمية حول تفاصيل مقتلها وطفليها.
وقالت الهيئة في بيان: "لم تتلق العائلة أي تفاصيل من الجهات الرسمية بخصوص مقتل شيري وأطفالها"، داعية وسائل الإعلام والأفراد إلى الامتناع عن نشر أي معلومات حول كيفية مقتلهم.
وأضاف البيان أن "العائلة لا ترغب في الخوض في أي تفاصيل إضافية، وتطلب عدم تداول أي معلومات، بما في ذلك الإشارة إلى تشويه الجثث، احتراما لرغبتها"، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
ويزعم الاحتلال أنّ شيري بيباس وطفليها "قتلوا على يد آسريهم بغزة"، وهو الأمر الذي تنفيه حماس بشدة، مؤكدة أنهم قتلوا جراء الغارات الإسرائيلية خلال حرب الإبادة ضد غزة.
وسلم الصليب الأحمر السلطات الإسرائيلية جثة تعود لشيري بيباس، بعد أن تسلمها من حماس في غزة.
والخميس، سلمت حركة حماس "إسرائيل" 4 جثث 3 منها لشيري بيباس ونجليها، إضافة إلى عوديد ليفشيتز، لكن معهد الطب الشرعي الإسرائيلي أكد بعد فحص الجثث أنها تعود إلى "ليفشيتز" والطفلين "كفير" و"أرئيل"، لكن الجثة الرابعة ليست جثة شيري، وإنما تعود لامرأة من غزة.
وردا على ذلك، قالت حماس، الجمعة، في بيان، إنها "ستفحص هذه الادعاءات بجدية تامة، وستعلن عن النتائج بوضوح".
وأضافت الحركة: "نشير إلى احتمال وجود خطأ أو تداخل في الجثامين، قد يكون ناتجا عن استهداف الاحتلال وقصفه للمكان الذي كانت تتواجد فيه العائلة مع فلسطينيين آخرين"، قبل أن يتم تسليم الجثة، مساء الجمعة، للصليب الأحمر.
والأحد، أعلن مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أنه تقرر تأجيل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين حتى ضمان إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين التاليين.
وقال مكتب نتنياهو في بيان صادر عنه الأحد: "في ضوء الانتهاكات المتكررة من جانب حماس، بما في ذلك المراسم التي تسيء إلى كرامة رهائننا، والاستخدام الساخر لهم لأغراض دعائية، فقد تقرر تأجيل إطلاق سراح الإرهابيين المخطط له".
وأضاف أن هذا التأجيل سيكون "حتى يتم ضمان إطلاق سراح الرهائن التاليين، ومن دون المراسم المهينة".
ومن ناحية أخرى، قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني في بيان مشترك: "تأجيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين من قبل الاحتلال الإسرائيلي حتى إشعار آخر".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال بيباس الإسرائيلي شيري بيباس إسرائيل الاحتلال الأسرى الإسرائليين بيباس شيري بيباس المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة شیری بیباس إطلاق سراح
إقرأ أيضاً:
عائلات الأسرى الإسرائيليين: حكومة نتنياهو تضع شروطا غير واقعية لصفقة التبادل
تعيش إسرائيل حالة من التوتر المتزايد؛ في ظل تصاعد انتقادات عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، والذين أعربوا عن شعورهم بالتخلي عن أبنائهم، في ظل غياب أي تقدم ملموس في مفاوضات استعادة الأسرى.
وأكدت العائلات أن الشروط التي وضعتها حكومة الاحتلال الإسرائيلية لإتمام صفقة تبادل "غير واقعية"، وتبعد إمكانية التوصل إلى حل قريب.
بيان عائلات الأسرى الإسرائيليين
في بيان مشترك، قالت العائلات إن "ما يعرض من مقاطع مصورة لبعض أبنائنا؛ لا يمثل سوى جزءا بسيطا من معاناتهم اليومية في ظروف أَسْر صعبة للغاية".
واعتبرت أن "توسيع العملية العسكرية في غزة يعني حكما بالإعدام على أبنائنا".
ودعت العائلات إلى احتجاجات شعبية للضغط على الحكومة الإسرائيلية، مشددة على أن "من يستطيع إبرام صفقات جزئية؛ يمكنه أيضًا التوصل إلى صفقة شاملة تنهي هذا الملف".
شهادة الأسير أفيتار دافيد
في غضون ذلك، نشرت كتائب القسام، مقطعا مصورا للأسير الإسرائيلي أفيتار دافيد، الذي وصف وضعه بأنه "سيئ جدا"، مؤكدا أنه لم يأكل منذ أيام، ويزداد ضعفا ونحافة يوما بعد يوم، قائلاً: "كل يوم يمر؛ يضعف جسدي أكثر، وأنا أقترب من الموت".
ووجه رسالة إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، قال فيها: “أشعر بأنني تُركت وحدي وتم التخلي عني”، مضيفا: أن ما يفعله يوميا هو "حفر قبره بيديه".
وطالبت عائلة الأسير، بإيصال المساعدات الإنسانية إلى سكان غزة وإلى ابنهم، داعية الحكومة الإسرائيلية، والرئيس الأمريكي دونالد ترمب، ودول العالم، إلى بذل جهود عاجلة لإنقاذه.
تحذيرات من الأونروا
في سياق متصل، حذر المفوض العام لوكالة “الأونروا” من تفاقم الأوضاع الإنسانية في غزة، مؤكدا أن المجاعة هناك "نتيجة سعي متعمد لاستبدال المنظومة الأممية بمؤسسات بديلة ذات دوافع سياسية".
وأشار إلى أن الآلية الحالية لتوزيع المساعدات مسؤولة عن وفاة نحو 1400 شخص بسبب الجوع.
وأكد المفوض، أن الأونروا لم تتمكن من إدخال مساعدات إلى غزة منذ 5 أشهر، مؤكدًا أن إضعاف دور الوكالة "لا علاقة له بادعاءات تحويل المساعدات إلى جماعات مسلحة".