10 علامات تشير إلى معاناتك من اضطراب القلق.. تعرف عليها
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
يعاني بعض الأشخاص من القلق، الذي يكون أحيانا جزءًا من حياتهم اليومية، وفي الغالب يصفونه برد فعل طبيعي حال شعورهم بالتوتر من أمر أو موقف ما، ويمكن إدراك ذلك بسهولة عبر ظهور بعض العلامات عليهم تشير إلى أنهم يعانون من اضطراب القلق، وفقًا للموقع الطبي «health.ucdavis.edu».
ما هو اضطراب القلق؟اضطراب القلق هو الشعور بالخوف أو عدم الارتياح، وربما يكون ذلك رد فعل طبيعي لشعورك بالتوتر، فيمكنك التعامل مع ذلك الموقف بحكمة، حتى لا يتسبب لك في الوقوع في الكثير من المشاكل.
قد يسبب القلق العديد من العلامات التي يسهل تمييزها حال ظهورها على أحد الأشخاص، ففي أغلب الأحيان يشعر الأشخاص بالقلق المفرط أو يصعب عليهم النوم والتركيز، وفيما يلي بعض العلامات الشائعة للقلق على النحو التالي:
من جانبه أشار الدكتور جمال فرويز، استشاري الصحة النفسية، خلال حديثه لـ«الوطن»، إلى ضرورة التوجه إلى الطبيب النفسي لمحاولة حل المشكلة مبكرًا قبل تفاقمها.
وتابع استشاري الصحة النفسية، أن من الأمور التي قد تسبب شعور الشخص باضطراب القلق، هي تنشئة الطفل، ليخرج شخصا غير قادرا على مواجهة أعباء الحياة، بسبب كثرة التدليل أو الخواف من ارتكاب الأخطاء، فذلك من شأنه أن يشعر الشخص دومًا بالقلق، ويرغب في مساعدة الأخرين له من أجل إنجاز مهامه لأنه يخاف من عدم قدرته على ذلك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشعور بالقلق القلق اضطراب القلق
إقرأ أيضاً:
تسارع الشيخوخة.. متى يبدأ وأي الأعضاء أكثر تأثرا؟
كشفت دراسة حديثة أن عملية الشيخوخة في الأعضاء والأنسجة تتسارع بشكل ملحوظ بعد بلوغ سن الخمسين، لكنها ليست متساوية في جميع أجزاء الجسم.
فقد بينت النتائج أن الأوعية الدموية، وبالأخص الشريان الأورطي، هي التي تظهر علامات الشيخوخة بشكل أسرع من غيرها.
نشرت الدراسة في مجلة Cell العلمية، واعتمدت على تحليل عينات أنسجة من 76 متبرعاً بالأعضاء تراوحت أعمارهم بين 14 و68 عاماً، تعرضوا لإصابات دماغية عرضية.
شملت العينات أعضاء مختلفة مثل القلب والرئتين والأمعاء والبنكرياس والجلد والعضلات والدم والغدد الكظرية.
وأظهرت الأنسجة الكظرية بداية علامات الشيخوخة مبكراً حول سن الثلاثين، مما يشير إلى أن الخلل في النظام الهرموني قد يكون دافعاً رئيسياً لبدء عملية الشيخوخة العامة في الجسم، بحسب البروفسور قوانغهوي ليو من أكاديمية العلوم الصينية.
بين سن 45 و55، لوحظت زيادة حادة في علامات الشيخوخة، حيث شهد الشريان الأورطي أكبر التغيرات، تلاه البنكرياس والطحال.
ووصف ليو هذه المرحلة بأنها "عاصفة جزيئية" تؤدي إلى تغيرات واسعة في بروتينات الأعضاء، مما يمثل نقطة تحول حاسمة نحو الشيخوخة الجهازية.
اعتمد الباحثون في الدراسة على ما يعرف بـ"ساعات الشيخوخة البروتينية"، وهي تقنية حديثة تقيس تقدم الشيخوخة من خلال تحليل البروتينات في الأنسجة، بدلاً من التغييرات الجينية.
وأوضح خبراء أن هذه الطريقة تفتح آفاقاً جديدة لفهم معدلات الشيخوخة المختلفة بين الأعضاء، مثل معرفة ما إذا كانت الرئتان أكبر سناً من الدماغ، أو القلب أكبر سناً من الغدد الصماء.
تشير دراسات أخرى إلى أن تسارع الشيخوخة قد يحدث في فترات زمنية مختلفة خلال منتصف العمر، مثل سن 44 و60، بالإضافة إلى أن التغيرات في الدماغ خلال هذه المرحلة قد تؤثر على الصحة الإدراكية المستقبلية.
يؤكد الخبراء أهمية متابعة العمر البيولوجي بانتظام، لما لذلك من دور في الكشف المبكر عن نقاط التسارع في الشيخوخة، والتي يمكن مواجهتها بتحسين نمط الحياة عبر التغذية الصحية، والتمارين الرياضية، والنوم الكافي، وتقليل التوتر، وربما الأدوية.
ويشدد الباحثون على أن منتصف العمر هو فترة حرجة لصحة الشيخوخة، وأن تبني العادات الصحية مبكراً يعود بفوائد كبيرة. فعلى الرغم من عدم قدرة الإنسان على تغيير جيناته، إلا أن نمط حياته يمكن أن يؤثر إيجابياً على مقاومة الأمراض المزمنة ودعم الجهاز المناعي، ما يساهم في العيش بصحة أفضل لفترة أطول.