طالبت النيابة العامة الدولية في إسرائيل، اليوم الأحد، سلطات السلفادور، بتسليم إليعازر رومبلر، أحد زعماء طائفة "ليف طاهور"، لمحاكمته بتهمة ارتكاب جرائم مزعومة.

وحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، يستند طلب التلسيم إلى لائحة اتهام ضد رومبلر في 2020، تتهمه بالاستغلال الجسدي، والنفسي لطفلين بين 2009 و2011، بالإضافة إلى الاعتداء، في إطار انتمائه لطائفة "ليف طاهور".

جدير بالذكر أن "ليف طاهور" طائفة يهودية حريدية، تتبع شكلاً صارماً من الشعائر اليهودية.

For years, officials all over the world have fielded complaints about Lev Tahor (“Pure Heart”). The sect is thought to have 300 members and has been called a cult by Israel’s government. Several of its leaders are in prison in the United States https://t.co/KM4aFuxb0q ????

— The Economist (@TheEconomist) February 15, 2025

وواجهت هذه الطائفة مشاكل قانونية في العديد من الدول، ولها أعضاء في كندا، والولايات المتحدة، والمكسيك، وغواتيمالا، وإسرائيل.


المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: وقف الأب آيدكس ونافدكس رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية السلفادور لیف طاهور

إقرأ أيضاً:

تصعيد دبلوماسي.. الجزائر تطالب بترحيل فوري لموظفين بالسفارة الفرنسية

طالبت الحكومة الجزائرية، الأحد، القائم بأعمال السفارة الفرنسية في الجزائر بترحيل فوري لموظفين في السفارة والقنصليات الفرنسية، معتبرة أن تعيينهم تم في ظروف “مخالفة للإجراءات المعمول بها”.

وأفادت وكالة الأنباء الجزائرية “واج” أن هذا المطلب جاء بعد استدعاء القائم بالأعمال الفرنسي إلى وزارة الخارجية الجزائرية، على خلفية ما اعتبرته الجزائر “تجاوزات جسيمة” في تعيين موظفين دبلوماسيين وقنصليين، حيث تم رصد تعيين 15 موظفًا فرنسيًا لمباشرة مهام دبلوماسية أو قنصلية في الجزائر دون اتباع الإجراءات المعتادة، مثل الإبلاغ المسبق أو طلب الاعتماد، وهو ما يعد خرقًا للأعراف الدولية.

وأضافت الوكالة أن هؤلاء الموظفين تم منحهم جوازات سفر دبلوماسية لتسهيل دخولهم إلى الجزائر، فيما تضمنت القائمة موظفين تابعين لوزارة الداخلية الفرنسية الذين كان يعتزم أن يعملوا في مهام تم إعلانهم “أشخاصًا غير مرغوب فيهم” لاحقًا.

وكانت الجزائر أصدرت في أبريل الماضي، قرارًا مشابهًا، إذ اعتبرت 12 موظفًا في السفارة الفرنسية وممثلياتها القنصلية “أشخاصًا غير مرغوب فيهم”، وطالبتهم بمغادرة البلاد خلال 48 ساعة، وردت فرنسا بالمثل، حيث اعتبرت 12 موظفًا جزائريًا في سفارة الجزائر “أشخاصًا غير مرغوب فيهم”، وسحبت سفيرها للتشاور.

وفيما يخص العلاقات الثنائية بين البلدين، ذكرت الوكالة الجزائرية أن هناك صعوبات أخرى تتمثل في رفض فرنسا دخول حاملي جوازات السفر الدبلوماسية الجزائرية إلى أراضيها، على الرغم من وجود اتفاقية حرية الحركة بين البلدين، كما أشار التقرير إلى تأخر إجراءات اعتماد عدد من القناصل الجزائريين في فرنسا، الذين لا يزالون في انتظار الموافقة منذ أكثر من خمسة أشهر.

ويأتي هذا التصعيد في العلاقات بين الجزائر وفرنسا في سياق توتر مستمر، تفاقم في الأشهر الأخيرة بعد توقيف موظف قنصلي جزائري في باريس في أبريل الماضي، بتهمة التورط في قضية “اختطاف” مزعوم لناشط جزائري مقيم في فرنسا.

تتواصل هذه الأزمة في ظل التوترات السياسية في فرنسا، حيث يعتبر وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو من أبرز المنتقدين للحكومة الجزائرية، فيما يحاول تعزيز موقفه السياسي في فرنسا استعدادًا للانتخابات الرئاسية المقبلة في 2027.

مقالات مشابهة

  • «الخارجية العراقية» تطالب بإعادة النظر في وجود القوات الأجنبية بعد حل «العمال الكردستاني»
  • احتجاجات في تعز للمطالبة بالقبض على المتهم بقتل الطفل "مرسال عيدروس"
  • بالصور.. طواقم الهلال الأحمر تطالب بالحماية وسط غياب العدالة في غزة
  • تصعيد دبلوماسي.. الجزائر تطالب بترحيل فوري لموظفين بالسفارة الفرنسية
  • قداسة البابا تواضروس يستقبل وزير الأوقاف العراقي
  • الإدارة الأمريكية تطالب حماس باستعادة جثامين 4 رهائن
  • عاجل. إسرائيل تطالب سكان ثلاثة موانئ يمنية بإخلائها
  • "أو تي إي" و"GWM" تحتفلان بتسليم 20 سيارة "هافال H9"
  • بسبب زيادة الشحنات.. ”موانئ“ تطالب بإخراج البضائع من ميناء الدمام
  • لجنة أممية تطالب بإيصال المساعدات إلى غزة