بغداد اليوم - متابعة 

وصلت الوفود التي ستحضر مراسم تشييع الأمين العام السابق لحزب الله حسن نصر الله، وخليفته السيد هاشم صفي الدين، إلى المدينة الرياضية في بيروت تباعا.

ووصل وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، إلى مطار بيروت الأحد، ممثلا عن الرئيس الإيراني للمشاركة في مراسم التشييع.

كما وصل رئيس مجلس الشورى الإيراني محمد باقر قاليباف للمشاركة في مراسم التشييع.

وشهد مطار بيروت أيضا وصول عائلات عدد من الشخصيات الإيرانية البارزة، بما في ذلك عائلات الرئيس الإيراني السابق إبراهيم رئيسي، ووزير الخارجية السابق حسين أمير عبد اللهيان، والقائد السابق لقوات "فيلق القدس"، قاسم سليماني.

بالإضافة إلى مستشار الرئيس الإيراني محسن رضائي، وشخصيات قضائية مع الوفد الرسمي الذي يضم ما يقارب 40 نائبا.

وبحسب الوكالة الوطنية للإعلام، وصل وفد عراقي كبير يضم شخصيات سياسية ودينية و إعلامية إلى مطار بيروت للمشاركة في مراسم التشييع.

والمراسم تقام في ملعب مدينة كميل شمعون الرياضية، أكبر ستاد رياضي في لبنان، على مشارف الضاحية الجنوبية معقل حزب الله.

واستشهد نصر الله يوم 27 سبتمبر في غارة جوية إسرائيلية أثناء لقائه بقادة في مخبأ بالضاحية الجنوبية لبيروت.

وسيواري نصر الله الثرى في مكان قريب أعد خصيصا لدفنه، حيث كان قد دفن بعد استشهاده بصورة مؤقتة بجوار ابنه هادي الذي استشهد وهو يقاتل في صفوف حزب الله عام 1997.

المصدر :وكالات 

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: نصر الله

إقرأ أيضاً:

الرئيس العراقي السابق يتولى منصب المفوض السامي لشئون اللاجئين

أعلنت الأمم المتحدة تعيين الرئيس العراقي السابق، برهم صالح، في منصب المفوض السامي لشؤون اللاجئين، خلفاً للإيطالي فيليبو غراندي، الذي شغل المنصب منذ عام 2016. 

ويبدأ صالح مهامه رسميًا في الأول من يناير 2026، في ولاية مدتها خمس سنوات، بعد موافقة أولية من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، على أن يتم تأكيد التعيين لاحقًا من قبل اللجنة التنفيذية للمفوضية.

ويأتي هذا التعيين في مرحلة حرجة على صعيد اللجوء والنزوح العالمي، حيث بلغت أعداد اللاجئين والنازحين مستويات قياسية غير مسبوقة. وتشير التقديرات إلى أن أعداد الأشخاص الفارين من الحروب والاضطهاد والكوارث تضاعفت تقريباً مقارنة بعام 2016، مع تصاعد النزاعات المزمنة وآثار التغير المناخي، ما يزيد من تعقيد الأزمات ويضع ضغوطاً كبيرة على أنظمة الاستجابة الإنسانية.

تنوع سياسي

ويمثل اختيار صالح تحولًا عن النمط السائد منذ عقود، إذ اعتاد المنصب أن يشغله مسؤولون من الدول الغربية الكبرى الممولة الرئيسة للمفوضية. ويعد هذا التعيين إشارة إلى تعزيز التنوع الجغرافي والسياسي في قيادة المؤسسات الأممية، مع تسليط الضوء على خبرة صالح السياسية والأكاديمية وقدرته على التعامل مع ملفات إنسانية معقدة تتقاطع فيها الأبعاد المحلية والإقليمية والدولية.

ويتمتع برهم صالح بخلفية سياسية رفيعة، فقد شغل مناصب عدة في العراق أبرزها رئاسة الجمهورية، وهو من كردستان العراق وحاصل على تعليم هندسي في بريطانيا، ما يمنحه رؤية شاملة لإدارة الأزمات وتنسيق الجهود الدولية.

تحديات غير مسبوقة

وتواجه المفوضية السامية لشئون اللاجئين تحديات غير مسبوقة، ليس فقط من حيث حجم الأزمات وعدد اللاجئين، بل أيضًا بسبب ضغوط التمويل، إذ شهدت السنوات الأخيرة تراجعاً في مساهمات بعض الدول الكبرى، بينما حولت أخرى جزءاً من إنفاقها إلى مجالات الدفاع والأمن. هذا الواقع يفرض على صالح منذ بداية ولايته التعامل مع معادلة صعبة بين تزايد الاحتياجات الإنسانية ونقص الموارد المالية.

ويمثل التعيين فرصة لصالح لتعزيز الجهود الدولية في حماية اللاجئين، وتطوير سياسات دعم فعالة، والعمل على حشد التمويل والدعم السياسي الضروري لتخفيف معاناة الملايين من الأشخاص المتضررين حول العالم.

طباعة شارك برهم صالح كردستان العراق المفوض السامي لشئون اللاجئين المفوض السامي لشؤون اللاجئين العراق

مقالات مشابهة

  • الرئيس العراقي السابق يتولى منصب المفوض السامي لشئون اللاجئين
  • تعيين الرئيس العراقي السابق برهم صالح مفوضاً لشؤون اللاجئين
  • ضغوط على بيروت لتسليم مدير المخابرات الجوية السورية السابق
  • شحادة ممثلاً الرئيس عون: بيروت تثبّت موقعها منصة عربية للابتكار الرقمي
  • اعتقال الرئيس البوليفي السابق في قضية فساد
  • اعتقال الرئيس البوليفي السابق لويس آرسي
  • الرئيس الإيراني بزشكيان يلتقي بوتين في تركمانستان قريباً
  • الرئيس الإيراني: الإجراءات الامريكية ضد فنزويلا سابقة خطيرة تهدد السلام والأمن العالميين
  • الرئيس عون اختتم زيارته الى سلطنة عمان وعاد الى بيروت
  • جاب الله: محمد عبد الله جاهز للمشاركة في مباريات الأهلي