بيروت - الوكالات

تصل الوفود التي ستحضر مراسم تشييع الأمين العام السابق لحزب الله حسن نصر الله، وخليفته هاشم صفي الدين، إلى المدينة الرياضية في بيروت تباعا.

ووصل وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، إلى مطار بيروت الأحد، ممثلا عن الرئيس الإيراني للمشاركة في مراسم التشييع.

كما وصل رئيس مجلس الشورى الإيراني محمد باقر قاليباف للمشاركة في مراسم التشييع.

وشهد مطار بيروت أيضا وصول عائلات عدد من الشخصيات الإيرانية البارزة، بما في ذلك عائلات الرئيس الإيراني السابق إبراهيم رئيسي، ووزير الخارجية السابق حسين أمير عبد اللهيان، والقائد السابق لقوات "فيلق القدس"، قاسم سليماني.

بالإضافة إلى مستشار الرئيس الإيراني محسن رضائي، وشخصيات قضائية مع الوفد الرسمي الذي يضم ما يقارب 40 نائبا.

وبحسب الوكالة الوطنية للإعلام، وصل وفد عراقي كبير يضم شخصيات سياسية ودينية و إعلامية إلى مطار بيروت للمشاركة في مراسم التشييع.

والمراسم تقام في ملعب مدينة كميل شمعون الرياضية، أكبر ستاد رياضي في لبنان، على مشارف الضاحية الجنوبية معقل حزب الله.

واستشهد نصر الله يوم 27 سبتمبر في غارة جوية إسرائيلية أثناء لقائه بقادة في مخبأ بالضاحية الجنوبية لبيروت.

وسيواري نصر الله الثرى في مكان قريب أعد خصيصا لدفنه، حيث كان قد دفن بعد مقتله بصورة مؤقتة بجوار ابنه هادي الذي قتل وهو يقاتل في صفوف حزب الله عام 1997.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

الحكم على الرئيس التونسي السابق المنصف المرزوقي بالسجن 22 عاما

تونس- حكمت محكمة في تونس غيابيا على الرئيس السابق المنصف المرزوقي المقيم في المنفى، بالسجن 22 عاما لجرائم على صلة بـ"الإرهاب"، وفق ما أوردت تقارير إعلامية السبت 21 يونيو 2025.

وصدرت العقوبة عينها مساء الجمعة في حقّ أربعة متّهمين آخرين، بمن فيهم عماد الدايمي المستشار السابق للمرزوقي ونقيب المحامين التونسيين السابق عبد الرزاق الكيلاني.

وسبق أن حكم على المرزوقي الذي يعدّ من أشرس منتقدي الرئيس قيس سعيد، والمقيم في فرنسا، غيابيا بالسجن 12 عاما في قضيتين منفصلتين على صلة بـ"المساس بأمن الدولة" و"التحريض على الفوضى".

وصدر الحكم الأخير بعد مؤتمر صحافي في باريس انتقد خلاله المرزوقي إلى جانب الدايمي والكيلاني بشدّة مؤسّسات الدولة وأعضاء من الجسم القضائي في تونس، وفق تقارير إعلامية.

وقال المرزوقي الذي تولّى رئاسة تونس من 2011 إلى 2014 في بيان إن هذه القرارات تندرج ضمن سلسلة من الأحكام "السريالية" بحق "خيرة رجالات تونس" والتي لا تزال تثير "سخرية العالم".

بعد الإطاحة بالرئيس زين العابدين بن علي سنة 2011، علّقت آمال كبيرة على المسار الديموقراطي في تونس التي انطلقت منها شرارة "الربيع العربي".

غير أن منظمات حقوقية باتت تنبّه من تراجع الحرّيات المدنية حيث يواجه الرئيس قيس سعيد اتهامات بالانجراف السلطوي منذ أن قرّر في 25 تموز/يوليو 2021 احتكار السلطات في البلاد وقام بتغيير الدستور في العام التالي لإقامة نظام رئاسي يعزز من صلاحيات الرئيس على حساب البرلمان.

واعتبارا من ربيع العام 2023، أوقف عشرات المسؤولين السياسيين والمحامين والصحافيين والناشطين الحقوقيين، لا سيما منهم المدافعين عن المهاجرين، بموجب مرسوم بشأن نشر أخبار زائفة يفتح الباب أمام مختلف التأويلات.

وفي نيسان/أبريل، في ختام محاكمة غير مسبوقة في تونس، حكمت المحكمة الابتدائية بالسجن النافذ ما بين 13 و66 عاما على حوالى 40 متّهما، بينهم وجوه من المعارضة، لإدانتهم بـ"التآمر على أمن الدولة".

وفي شباط/فبراير، دعت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان السلطات التونسية إلى "وقف جميع أشكال اضطهاد المعارضين السياسيين، وإلى احترام الحقّ في حرّية الرأي والتعبير"، مطالبة بـ"الإفراج الفوري لأسباب إنسانية عمن هم في سنّ متقدّمة وعن الذين يعانون مشاكل صحية".

وأعربت الحكومة التونسية عن "بالغ الاستغراب" لهذه الانتقادات، مؤكدة أن الأشخاص الذين أشارت إليهم الأمم المتحدة أُحيلوا على المحاكم "من أجل جرائم حقّ عام لا علاقة لها بنشاطهم الحزبي والسياسي أو الإعلامي أو بممارسة حرّية الرأي والتعبير".

 

مقالات مشابهة

  • الخطوط الإماراتية تستأنف رحلاتها من وإلى مطار بيروت
  • تشييع رسمي لقيادي بـالكتائب ومرافق حسن نصرالله وسط بغداد (صور)
  • بشأن عمل مطار بيروت والرحلات... إليكم هذا الخبر
  • اغتيال الحارس الشخصي السابق لنصر الله في إيران
  • المعروف بلقب "أبو علي".. مقتل المرافق الشخصي لأمين عام حزب الله السابق حسن نصرالله بغارة إسرائيلية
  • إطلاق نار كثيف في محيط الطريق الجديدة - بيروت
  • عاجل | استهداف الحارس الشخصي للأمين العام السابق لحزب الله
  • الحكم على الرئيس التونسي السابق المنصف المرزوقي بالسجن 22 عاما
  • ثقافة بلا روح.. وكتابة بلا قداسة!
  • عون: بيروت كانت وستبقى نبض الحياة