شهد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، صباح اليوم، في مقر أكاديمية الشارقة للتعليم بالمدينة الجامعية، انطلاق فعاليات الدورة الرابعة من قمة الشارقة الدولية لتطوير التعليم، وتوقيع اتفاقيتي تعاون بين أكاديمية الشارقة للتعليم، وبنك الاستثمار، وبين هيئة الشارقة للتعليم الخاص والعربية للطيران.

وجرى خلال افتتاح القمة إطلاق استراتيجية هيئة الشارقة للتعليم الخاص 2025 - 2028 التي تهدف إلى تعزيز جودة التعليم، ودعم الابتكار، وترسيخ التميز الأكاديمي في المؤسسات التعليمية الخاصة.

وتهدف القمة، التي تنظمها أكاديمية الشارقة للتعليم وهيئة الشارقة للتعليم الخاص، تحت شعار «آفاقٌ واعدة»، وتستمر لمدة يومين، إلى استكشاف استراتيجيات مبتكرة، عبر دراسة الأساليب والممارسات الرائدة التي تسهم في تحسين مخرجات التعليم، وتعزيز التواصل مع الخبراء من معلمين وصنّاع سياسات وقادة في قطاع التعليم، مما يتيح فرصاً واسعة للتعاون وتبادل المعرفة.

استهل حفل افتتاح القمة بالسلام الوطني لدولة الإمارات، ألقت بعده الدكتورة محدثة الهاشمي، رئيسة أكاديمية الشارقة للتعليم ورئيسة هيئة الشارقة للتعليم الخاص، كلمةً تقدمت فيها بالشكر والامتنان إلى صاحب السمو حاكم الشارقة، على تشريف سموه افتتاح القمة، ودعم سموه اللامحدود لكافة مقومات وأنشطة تطوير التعليم في الإمارة.

واستعرضت الدكتورة محدثة الهاشمي أهم المحاور التي تركّز عليها إمارة الشارقة في دفع عملية التعليم وتعزيزها، وترسيخ تجربتها كنظامٍ تعليمي متقدم يحقق الإنجازات تلو الإنجازات، وهي:

المحور الأول: الاشتغال الدؤوب على الاستثمار في المعلم وتطوير قدراته وتقديره، وهذا ما يُشكّل قوام التجربة الفنلندية في التعليم، إذ تحظى برامج تطوير المعلمين بالعناية القصوى، وهو ما تقدمه الشارقة لمعلميّها، حيث إن أفضل النظم التعليمية هي تلك التي تعتمد على المعلم المتميز، والذي تدرّبه الشارقة في أكاديمية الشارقة للتعليم الأكاديمية المختصة بتمكين المعلمين.

المحور الثاني: هو محور الاستثمار في الطفولة المبكرة، حيث يحظى الطفل فيها بكل الاهتمام والرعاية، وهذا ما توفره الشارقة لأبنائها وبناتها منذ نعومة أظفارهم، فالحضانات الحكومية، بكل مواردها ومصادرها ومبانيها ومعلميها شواهد على إيمان الشارقة بأهمية هذه المرحلة.

المحور الثالث: والذي يحضُر في النظم التعليمية المتقدمة في دول من مثل فنلندا وسنغافورة وأستراليا، فهو محور ثقافة التحسين المستمر، وهذا ما تعتمده الشارقة في نهج تعليمها، مؤكدة على حضوره في نبض العملية التعليمية، بدءاً من الحضانات، وليس انتهاء بالجامعات.

وتناولت رئيسة هيئة الشارقة للتعليم الخاص إحصائيات عن الإنجازات المميزة التي حققتها الشارقة على صعيد التعليم بشكل عام وقالت: «حصدت الشارقة المرتبة السابعة في تصنيف الـ «كيو إس» لأفضل المدن الطلابية في الوطن العربي، والمرتبة 101 على المستوى العالمي، للعام 2025، ويأتي هذا التصنيف وفق معايير جودة الحياة وفرص العمل والتنوع الثقافي، وقوة التعليم الجامعي في هذه المدن، كما حققت مدارس الشارقة الخاصة - نسبة 80% تحسن في جودة أدائها في برنامج «إتقان»، وظهر ذلك جلياً في نتائج الطلبة في اختبارات «التيمز». فقد حققت مدارس الشارقة الخاصة المرتبة العاشرة في الرياضيات، والمرتبة الثالثة عشرة في العلوم على مستوى العالم للصف الثامن فيها للعام 2023».

واختتمت الدكتورة محدثة الهاشمي كلمتها، قائلة: «من خلال هذه القمة الدولية لتطوير التعليم، نحن لا نرسم ملامح المستقبل فحسب، بل نضع اللبنات الأساسية لتعليم يرتقي بطموحاتنا، ويلبي احتياجات أجيالنا القادمة».

وشاهد الحضور عرضاً مرئياً بعنوان «القمة في أرقام»، والذي استعرض أبرز محاور هذه الدورة من قمة الشارقة الدولية لتطوير التعليم وإنجازاتها في الدورات السابقة.

وألقت سعادة تولا يوهانا إريولا، سفيرة جمهورية فنلندا لدى الدولة، كلمة رئيسة أشارت فيها إلى الاهتمام الكبير من صاحب السمو حاكم الشارقة بالتعليم والعمل على تنمية المجتمع ورفاهية أفراده عبر تطوير التعليم، مما أدى إلى تحقيق إنجازاتٍ كبيرة على كافة المستويات، إيماناً بأن التعليم ليس مجرد طريق إلى المعرفة، بل هو أداة قوية لتمكين الأفراد، وبناء المجتمعات وحجر الأساس لنجاحها وتعزيز التنمية المستدامة، مشيرة إلى التعاون المثمر والفعّال بين إمارة الشارقة وجامعة هلسنكي.

وتناولت تولا يوهانا إريولا أهم الأسس التي يقوم عليها النظام الفنلندي في التعليم، والذي يركّز على تحسين جوة المعلمين وتدريبهم المتواصل أثناء الخدمة، وتوظيف ذوي الكفاءة منهم، وكذلك الاهتمام بالطلبة وتوفير كافة الخدمات التي يحتاجون لها، مما يسهم في معالجة العوامل غير الأكاديمية التي يمكن أن تؤثر على أداء الطلاب وتقليل تكاليف تقديم التعليم، وذلك لضمان جودته وتقديمه المجاني للجميع، عبر الاستخدام الفعال للموارد، بناءً على الاحتياجات والظروف المحلية.

واختتمت سفيرة فنلندا لدى الدولة كلمتها بالإشارة إلى تجربة الشارقة المتقدمة في تطبيق كافة المعايير اللازمة لجودة العملية التعليمية وحرصها على تطوير كافة النظم الخاصة بها.

وقدمت الدكتورة إليزابيث ستي، محاضر أول في التربية من جامعة هارفارد، كلمةً تناولت فيها ثلاثة محاور رئيسية مترابطة تهدف إلى تحسين التعليم بفاعلية، وهي: التفكير الكبير، واتخاذ الخطوات الصغيرة، والتعلم السريع، مشيرةً إلى أن الإصلاح التعليمي شهد استثمارات هائلة على مدار 25 عاماً، لكن التقدم لم يكن بالقدر المرجو بسبب التشتيت بين مهام كثيرة، دون تركيز واضح على الهدف الأساسي.

أخبار ذات صلة 7 مليارات درهم تداولات عقارية في الشارقة خلال يناير 135 موقعاً لـ"إفطار صائم" في الشارقة

وشدّدت إليزابيث ستي على أهمية تبني رؤية طموحة، واتخاذ خطوات مدروسة ومتسلسلة، والتعلُّم المستمر من التجارب لضمان تحقيق التحسين الفعلي، إلى جانب العمل بذكاء واستراتيجية لتحقيق أثر مستدام في تجارب التعلم.

وشاهد حضور افتتاح القمة عرضاً مرئياً بعنوان «الشارقة بعيون أبنائها»، استعرض رحلة الطالبة آمنة الشامسي التعليمية، منذ أن كانت طالبة في حضانات الشارقة الحكومية وحتى التحاقها بجامعة الشارقة لدراسة تخصص الأمن السيبراني، مما يعكس رؤية وجهود صاحب السمو حاكم الشارقة في رعاية أبنائه وبناته منذ الطفولة وحتى نيّل الدرجات العلمية العليا.

وقالت آمنة الشامسي، في ختام العرض، نيابةً عن كافة الطلبة بالإمارة: «بابا سلطان، أنا ابنتكم آمنة الشامسي، وهذا كان حلمي الذي صار حقيقة، وهي حكايتي وحكاية كل أبنائك وبناتك في إمارة الشارقة. فشكراً لكم بابا سلطان، وشكراً لكل من صنع الفرق في حياتنا».

وتناول الخبير جيرد ليونارد في كلمته الرئيسية، مفاهيم التعليم والتعلم المستدام في عصر الذكاء الاصطناعي، ركّز فيها على الفرق بين العمل المعرفي ما بين الإنسان الذي يركز على المعرفة والعاطفة معاً، والذكاء الاصطناعي الذي يعمل على تقديم المعرفة الكليّة من دون أية إشاراتٍ إنسانية.

وأشار ليونارد إلى مساهمة الذكاء الاصطناعي في التعليم والموارد العلمية التي يوفرها للإنسان، ومن أهم هذه التأثيرات: توفر المعلومات في أي وقت، وإمكانية استخدام المعلومات بسهولة، لكل شخص، وتوفير فرص التعليم الهجين بين المؤسسة التعليمية والحاسوب، وتوفير وظائف جديدة، إلى جانب ذلك تناول استخدام التكنولوجيا في تطوير التعليم بشكل عام، والفوائد والوسائل والموارد التي تتيحها وتقدمها للعملية التربوية.

وشاهد صاحب السمو حاكم الشارقة، خلال الحفل، عرضاً مرئياً تناول أبرز ما تتضمنه استراتيجية هيئة الشارقة للتعليم الخاص 2025 - 2028، التي تركز على أربع أولويات استراتيجية رئيسة تشمل جودة حياة المجتمع التعليمي، والثقة في جودة التعليم، وثقافة التعلم المستمر، وتعزيز تنافسية الشارقة في قطاع التعليم، كما تركّز استراتيجية الهيئة في دورتها الثالثة على سمات خريج الشارقة، الذي يهدف إلى تحديد المهارات والقيم والمعارف التي يجب أن يمتلكها خريجو المؤسسات التعليمية في الإمارة.

وشهد سموه على هامش القمة توقيع اتفاقية بين أكاديمية الشارقة للتعليم، وبنك الاستثمار، وقعها كل من: خولة الحوسني، نائب مدير أكاديمية الشارقة للتعليم، وإدريس الرفيع، الرئيس التنفيذي للبنك.

وتتضمن الاتفاقية تقديم 187 منحة تعليمية، بدعم من بنك الاستثمار، للمنتسبين إلى برنامج الشهادة التخصصية في التعليم للطفولة المبكرة التابع للأكاديمية، وتُجسّد هذه المبادرة المجتمعية التزام طرفي الاتفاقية بدعم تطوير التعليم في المنطقة، حيث يمثل الاستثمار في التعليم خطوة تحوّلية ستُسهم في ترسيخ إرث من التميز التعليمي في مجال الطفولة المبكرة في الشارقة.

كما شهد صاحب السمو حاكم الشارقة توقيع اتفاقية بين هيئة الشارقة للتعليم الخاص والعربية للطيران، وقعها كل من: علي الحوسني، مدير عام الهيئة، وعادل عبد الله علي، الرئيس التنفيذي لمجموعة العربية للطيران.

وتتضمن الاتفاقية التي تأتي ضمن المبادرة الرائدة (قُم للمعلم)، دعم المعلمين والتربويين والعاملين في الأكاديمية بالعديد من المزايا الحصرية والتخفيضات والخصومات على تذاكر السفر، وذلك تسهيلاً لهم.

وتستكشف قمة الشارقة الدولية لتطوير التعليم في دورتها الرابعة هذا العام، المكونات الأساسية اللازمة لإعداد أنظمة التعليمية المستقبلية، حيث تساهم، عبر استضافة عدد من التربويين، في تهيئة الفرصة للحوار وتطبيق التقنيات المتطورة، وتعزيز المساواة، وتبني الممارسات المستدامة.

ويشارك في فعاليات القمة نخبة من الخبراء والمتخصصين في مجال تحسين الأنظمة التربوية من مختلف الجامعات والمراكز المتخصصة والبحثية في العالم.

وكانت القمة قد استضافت قبل افتتاحها 13 ورشة عمل تخصصية للمرة الأولى، قدّمها نخبة من خبراء التعليم من مختلف التخصصات التربوية، وتناولت الورش عدة موضوعات تهدف إلى تطوير تمكين التربويين وتعزيز مخرجات التعلم لديهم، عبر تقديم أحدث الاستراتيجيات والتقنيات والممارسات التربوية في مجال التعليم والتطوير المهني.

حضر افتتاح القمة، بجانب صاحب السمو حاكم الشارقة، كل من: معالي هاجر أحمد الذهلي، أمين عام مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع، ومحمد عبيد الزعابي، رئيس دائرة التشريفات والضيافة، والدكتورة محدثة الهاشمي، رئيسة أكاديمية الشارقة للتعليم ورئيسة هيئة الشارقة للتعليم الخاص، وسعادة تولا يوهانا إريولا، سفيرة جمهورية فنلندا لدى الدولة، وعدد من كبار المسؤولين والتربويين والمعلمين.

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الشارقة للتعليم الشارقة سلطان القاسمي قمة الشارقة الدولیة لتطویر التعلیم هیئة الشارقة للتعلیم الخاص أکادیمیة الشارقة للتعلیم صاحب السمو حاکم الشارقة تطویر التعلیم فی افتتاح القمة فی التعلیم الشارقة فی

إقرأ أيضاً:

حاكم الشارقة يوجّه بتنظيم الدورة الرابعة لملتقيات الشعر العربي في أفريقيا

وجّه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، دائرة الثقافة في الشارقة بتنظيم الدورة الرابعة من ملتقيات الشعر العربي في أفريقيا، وذلك في 9 دول هي تشاد، ومالي، وساحل العاج، وبنين، ونيجيريا، وغينيا، والسنغال، وجنوب السودان، والنيجر.

واستكملت الدول التسع في قارة أفريقيا استعداداتها التحضيرية لاستقبال الدورة الرابعة من مبادرة الملتقيات الشعرية في أفريقيا التي ستنطلق أولى فعالياتها من جمهورية تشاد، فيما تستمر توالياً في مختلف الدول، على أن تنتهي الجولة الإفريقية لملتقيات الشعر العربي في جمهورية النيجر في سبتمبر المقبل.

وشملت إجراءات الاستعداد تنسيق دائرة الثقافة الشامل مع الدول الإفريقية خلال الأشهر الماضية، لضمان تقديم الملتقيات في أحسن صورها التنظيمية والثقافية.

وقال محمد إبراهيم القصير، مدير إدارة الشؤون الثقافية في دائرة الثقافة في الشارقة إن ملتقيات الشعر في أفريقيا   مبادرة ثقافية أطلقها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بهدف دعم الحراك الثقافي والأدبي في القارة الإفريقية، وتعزيز حضور اللغة العربية وآدابها بين الناطقين بها من أبناء القارة، مشيراً إلى أن الملتقيات تسعى لمدّ جسور التواصل الثقافي بين الشعوب، حيث تهدف الملتقيات إلى اكتشاف المواهب الشعرية، وإحياء تقاليد الشعر العربي، وتعزيز التبادل الثقافي بين الشعراء والمثقفين في أفريقيا والعالم العربي.

ولفت القصير إلى أن الملتقيات، التي نُظّمت في عدد من العواصم والمدن الأفريقية، شهدت تفاعلًا واسعًا من الأدباء والمثقفين، وأسهمت في تسليط الضوء على الطاقات الشعرية الكامنة في القارة، وعلى الأثر العميق الذي تركته اللغة العربية في ثقافات الشعوب الإفريقية، مركزاً على أن الملتقيات تسعى إلى تعزيز حضور الشعر العربي في أفريقيا  وفتح المجال أمام الشعراء الشباب للتعبير عن إبداعاتهم وتطوير مهاراتهم.

وأضاف أن ملتقيات الشعر في أفريقيا  تعد امتدادًا لمبادرة بيوت الشعر في الوطن العربي التي أطلقتها الشارقة في عدد من الدول العربية، والتي تهدف إلى إنشاء فضاءات تحتضن المبدعين، وتوفر لهم مساحات ثقافية، بما يرسخ مكانة الشعر العربي كأحد أهم أركان الهوية الثقافية العربية.

وأشار القصير إلى أن الشارقة فتحت آفاقاً جديدة أمام الشعراء الأفارقة للمشاركة في الأنشطة الأدبية والثقافية التي تحتضنها الإمارة، حيث استضافت عدداً من شعراء الدول الإفريقية، وأتاحت لهم الفرصة لتقديم تجاربهم الإبداعية ومشاركة قصائدهم إلى جانب نخبة من الشعراء العرب.

أخبار ذات صلة حاكم الشارقة يعتمد 400 وظيفة في الجهات الحكومية و55.8 مليون درهم لبرنامج الشارقة لتأهيل وتدريب الباحثين عن عمل الشارقة تبدأ تطبيق قانون تنظيم السلطة القضائية

وقال إن بيوت الشعر في الوطن العربي ساهمت أيضاً في تعزيز الحضور الإفريقي في المشهد الثقافي العربي من خلال استضافتهم في الفعاليات والمهرجانات التي تنظمها على مدار العام.

وتابع أنه في سياق دعم الشارقة للمبدعين، نشرت مجلة القوافي – الصادرة عن دائرة الثقافة في الشارقة – أعمالاً مختارة لعدد من الشعراء الأفارقة، مما أتاح لهم منصة مرموقة للوصول إلى جمهور أوسع من القرّاء والمتابعين، فيما فاز عدد منهم بجائزة القوافي الذهبية، التي تُمنح من قبل صاحب السمو حاكم الشارقة، تقديراً لإسهاماتهم المتميزة في مجال الشعر، الأمر الذي يؤكد التزام الشارقة بدورها الريادي في دعم الثقافة العربية والانفتاح على التجارب الشعرية العالمية.

وستباشر إدارة الشؤون الثقافية بتنفيذ المرحلة الرابعة من هذه المبادرة التي ستشمل تنظيم ملتقيات شعرية في غينيا، ونيجيريا، والسنغال، وتشاد، والنيجر، ومالي، وجنوب السودان، وبنين، وساحل العاج، وفق جدول زمني بالملتقيات خلال عام 2025.

وتقام الفعاليات بالتعاون بين دائرة الثقافة ومؤسسات ثقافية محلية في تلك الدول، حيث تتظافر فيها الجهود على نحو مهني وعملي يثمر عن ملتقيات شعرية متميزة.

يذكر أن عدداً من البلدان الأفريقية قد شهدت تنظيم ملتقى للشعر العربي للمرة الأولى في تاريخها، وذلك خلال الدورة الأولى.

يشار إلى أن ملتقيات الشعر في أفريقيا ، قدّمت، في دورتها الأولى 114 شاعراً وشاعرة، وفي الدورة الثانية أكثر من 120 مبدعاً ومبدعة، فيما شهدت الدورة الثالثة مشاركة أكثر من 150 مبدعاً، لتشكل فضاءات ثقافية حيوية تحتضن المبدعين من مختلف الأجيال، وتسهم في إثراء المشهد الشعري وتعزيز التنوع الثقاقي العربي في أفريقيا.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • سلطان يصدر مرسوماً أميرياً بترقية 8 ضباط في القيادة العامة للحرس الأميري
  • ولي عهد الشارقة يترأس اجتماع المجلس التنفيذي
  • سلطان يلبّي اتصالاً ويوفّر احتياجات روضة «الحور» في دبا الحصن
  • حاكم الشارقة يوجّه بتنظيم الدورة الرابعة لملتقيات الشعر العربي في أفريقيا
  • التعليم العالي تعلن حصاد أداء أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا
  • سلطان يوجّه بتنظيم الدورة الرابعة لملتقيات الشعر العربي في إفريقيا
  • «المسماري» تدعو لاجتماع شامل لتطوير التعليم الخاص والتقني في ليبيا
  • بدور القاسمي تشهد تخريج 794 طالباً من 47 جنسية في «أمريكية الشارقة»
  • ولي عهد الشارقة يترأس الاجتماع الثاني لمجلس الطاقة
  • 54 ألف مشارك في النسخة الرابعة للقمة الشرطية العالمية