في القاهرة.. بدء الجلسة التشاورية بين وفدي مجلسي الدولة والنواب الليبيين
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
انطلقت منذ قليل، الجلسة التشاورية بين وفدي المجلس الأعلى للدولة ومجلس النواب الليبيين، اليوم الأحد بالعاصمة المصرية القاهرة، في إطار الجهود الرامية إلى إيجاد توافق سياسي حول الملفات العالقة في المشهد الليبي.
وشهدت الجلسة، ترؤس وفد المجلس الأعلى للدولة بشكل توافقي من قبل أكبر الأعضاء الحاضرين سنًا، أحمد لنقي، في خطوة تهدف إلى تعزيز العمل الجماعي والتوصل إلى تفاهمات مشتركة.
وتأتي هذه المشاورات في وقت تشهد فيه الأزمة الليبية تعقيدات سياسية وأمنية، إذ تسعى الأطراف الليبية، برعاية دولية وإقليمية، إلى تقريب وجهات النظر والتوصل إلى حلول تدفع نحو الاستقرار وإجراء الاستحقاقات الدستورية المنتظرة.
ومن المتوقع أن تتناول الجلسة عددا من الملفات الخلافية، من بينها القوانين الانتخابية وتشكيل الحكومة الموحدة والمسارات الدستورية اللازمة لإنهاء المرحلة الانتقالية.
اقرأ أيضاًانطلاق الاجتماع التشاوري بين مجلسي النواب والأعلى للدولة الليبيين في القاهرة
مباحثات مصرية - ليبية في القاهرة لتسهيل التبادل التجاري ودعم المستثمرين
بعد رحيله لـ الاتحاد الليبي.. كهربا يودع جماهير الأهلي بكلمات مؤثرة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القاهرة الأزمة الليبية المرحلة الانتقالية الليبي القوانين الانتخابية العاصمة المصرية القاهرة الحكومة الموحدة
إقرأ أيضاً:
«حسبان من السماء».. خالد الجندي يوضح معنى العذاب المُنَزَّل بحساب ولماذا لا يهلك الكون كله
شرح الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، المعنى الدقيق للفظ «حسبانًا من السماء» الوارد في سورة الكهف ضمن قصة صاحب الجنتين، وذلك خلال حلقة خاصة بعنوان "حوار الأجيال" ببرنامج "لعلهم يفقهون" المذاع على قناة "DMC" اليوم الأربعاء، رداً على سؤال حول ما إذا كانت الآية دعاءً على صاحب الجنتين أم تذكيراً له بقدرة الله تعالى.
وقال الجندي إن كلمة «حسبانًا» تعني عذابًا نازلًا بحساب دقيق، منضبط في مقداره ووقته وحدوده، مؤكداً أن أي عذاب لو نزل دون ضبط إلهي دقيق لأهلك الكون بأسره، لأن الوجود قائم على ميزان محكم، وأي تغيير خارج المقدار يطيح بالأرض وما عليها.
وأكد أن الطير الأبابيل لو زاد ولو قليلًا في مقدار حجارتها لهلك أهل الأرض، وأن طوفان نوح عليه السلام كان مخصوصًا بقومه فقط ولم يغمر الكوكب كله، وكذلك عذاب قوم لوط وقع على قومه وحدهم دون غيرهم.
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية أن جميع صور العذاب التي ذكرها القرآن من الصاعقة إلى الريح إلى الخسف جاءت تحت قانون «الحسبان»، أي تحت ضبط دقيق ولطف إلهي يمنع الهلاك الشامل، مشيرًا إلى أن هذا الضبط هو في ذاته صورة من صور رحمة الله بخلقه.
شروط التوبة الصادقة
وقال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن التوبة ليست مجرد إحساس داخلي، بل تحتاج إلى حركة لسان يظهر فيها صدق الرجوع إلى الله عز وجل.
وأضاف عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية خلال حلقة خاصة بعنوان "حوار الأجيال" ببرنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "DMC"، اليوم الأربعاء، أن العجيب أن الإنسان قبل التوبة قد يطلق لسانه بالنكات البذيئة، والغيبة، والكلام السيئ، والتعليقات المستمرة، ثم إذا أراد التوبة التزم الصمت فجأة وكأن “أبو السكيت” نزل عليه، بينما المطلوب هو أن يتحرك اللسان بالاستغفار والذكر وتلاوة القرآن، ليطهّر الإنسان لسانه مما كان عليه سابقاً.
وأكد الشيخ خالد الجندي أن اللسان هو شاهد العبد في الدنيا، وأن من كان يملأ وقته بالكلام الفاسد ثم تاب دون أن ينطق بذكر الله، فقد تخلّى عن أهم مظاهر التوبة العملية، مشيراً إلى أن تطهير اللسان هو أول خطوة لتطهير القلب، وأن الذكر والنطق الصادق هما العلامة الأولى على صدق العبودية وتمام الرجوع إلى الله سبحانه وتعالى.