«القومي للمرأة» يختتم المعسكر التدريبي في مجال ريادة الأعمال بالقاهرة
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
اختتم المجلس القومي للمرأة، فعاليات المعسكر التدريبي في مجال ريادة الأعمال بمحافظة القاهرة، الذي نفذه بالتعاون مع خبراء حاضنة أعمال رواق القاهرة واستمر على مدار 6 أيام، وذلك في إطار مشروع «معالجة الدوافع الاقتصادية للهجرة غير الشرعية»، الذي ينفذه المجلس بالشراكة مع الاتحاد الأوروبي بمحافظات البحيرة والغربية والأقصر والمنيا، بحضور الدكتورة نسرين البغدادي نائبة رئيس المجلس.
وأشارت الدكتورة نسرين البغدادي إلى أن هذا المعسكر يعكس أهمية الشراكة المتميزة مع حاضنة رواق القاهرة، التي أثمرت عن الخروج بأفكار جديدة ومبتكرة من أبناء وبنات المحافظات التي تُرجمت من خلال عرض مشروعاتهم أمام لجنة فحص المشروعات برئاسة الدكتورة أماني الشريف نائبة رئيس جامعة عموم أفريقيا التابعة للاتحاد الأفريقي ومجموعة من المتخصصين؛ إذ جرى عرض 13 مشروعا فرديا و21 مشروعا جماعيا.
وأكدت مي محمود مدير عام تنمية المهارات بالمجلس ومديرة المشروع، أن المجلس يبذل جهودا حثيثة من أجل إيجاد فرص عمل للفتيات والشباب وتحقيق التمكين الاقتصادي لهم، مشيرة إلى اهتمام المجلس بهذا البرنامج الذي تضمن جلسات حول إنشاء وإعداد نموذج عمل ومبيعات وخطط التسعير والتسويق وإدارة التمويل وجذب الاستثمارات، بالإضافة إلى جلسة قانونية وأخرى خاصة بإعداد ملف عرض المشروع وطريقة عرضه، وذلك بهدف إيجاد حلول مبتكرة للتحديات المجتمعية التي تواجه الشباب في محافظاتهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القومي للمرأة الهجرة غير الشرعية ريادة الأعمال تمكين اقتصادي
إقرأ أيضاً:
تحذيرات من نشر الأقمار الصناعية التي تعمل بالذكاء الاصطناعي
الثورة نت/..
حذّر خبراء في مجال التقنية من أن عمليات إطلاق واستخدام الأقمار الصناعية المزودة بالذكاء الاصطناعي في الفضاء قد تكون لها بعض المخاطر.
وفي مقابلة مع وكالة “نوفوستي” قال الخبير التقني الروسي بافل كاراسيوف:”إن نشر مثل هذه الأقمار في الفضاء قد تكون له خطورة بسبب عدم الوضوح حول من سيتولى السيطرة عليها في حال خرجت عن السيطرة”.
وأشار الخبير إلى أن :”مستوى الاستقلالية الذي تتمتع به هذه الأقمار قد يكون له عواقب على زعزعة التوازن الاستراتيجي في الفضاء وعواقب غير متوقعة في حال تعرضت هذه الأقمار للأعطال”.
ونوه الخبير أيضا إلى أن وضع حواسيب فائقة في الفضاء يمثل مهمة تكنولوجية معقدة، نظرا لحاجة هذه المعدات إلى الحماية من الإشعاع ومقاومة درجات الحرارة القصوى، متسائلا “كيف يمكن ترقية برمجيات الذكاء الاصطناعي عندما ستكون هذه الأجهزة في الفضاء”.
من جانبه، أوضح الخبير في مجال الحلول الرقمية والذكاء الاصطناعي، أريك فاردانيان أن الأقمار الاصطناعية التي تعمل بالذكاء الاصطناعي سيكون بإمكانها تحليل البيانات في الفضاء دون الحاجة لإرسالها إلى المحطات الأرضية، مشيرا إلى أن “بعض الدول قد تستخدم مثل هذه الأقمار للأغراض العسكرية، ما سيؤدي إلى إطلاق سباق تكنولوجي جديد”.
وتجدر الإشارة إلى أن الصين كانت قد أطلقت في منتصف مايو أول 12 قمرا صناعيا من أصل 2800 قمر مخصص للحوسبة باستخدام الذكاء الاصطناعي في الفضاء.
برلماني يطالب بإجراء تعديل تشريعي شامل في قانون الضريبة على العقارات المبنية