كشف الدكتور أيمن الرقب أستاذ العلوم السياسية الفلسطيني، تفاصيل تراجع رئيس حكومة الإحتلال نتنياهو وحكومته عن إطلاق سراح الدفعة السابعة من الأسرى الفلسطينيين، الذين يتجاوز عددهم الـ600 أسير فلسطيني، مشيرا إلى أن هذا الأمر جاء بعد اجتماعين أمنيين عقدهم رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو مع حكومته ومع الكابينيت.

وزير الخارجية: بيتك في مصر.. توفر فرصًا استثنائية للمغتربينصفوت عمارة يكتب: قوة العرب في وحدتهم

وأضاف الدكتور أيمن الرقب أستاذ السياسية الفلسطيني، خلال مداخلة ببرنامج اليوم الذاع على قناة DMC: انهم وافقوا فى البداية على إطلاق سراح الأسرى ثم تراجع نتنياهو بعد الاجتماع مع وزير ماليته سموتيرتش ووزير حربه كاتس، وتراجعوا بشكل كامل عن إطلاق هذه الدفعة وتزرعوا بمراسم تسليم الأسرى التي تقوم بها حماس، وعلى حماس أن تكف عن هذا الموضوع .

وتابع الدكتور أيمن الرقب أستاذ السياسية الفلسطيني، اعتقد أن نتنياهو يتهرب من الالتزام بالاتفاق الذى تم التوقيع عليه وبالتالي يحدث حالة جديدة وحدث خلال الفترة الماضية التهرب من الانتقال الى المرحلة الثانية من التفاق وتمديد المرحلة الأولى وهذا ما يخطط له نتنياهو وهذا ما نخشاه ان يكتفى نتنياهو بالمرحلة الثانية ولا ينتقل الى المرحلة الثالثة .

وأكمل الدكتور أيمن الرقب أستاذ السياسية الفلسطيني، أن هناك اقتراح جديد أن تأخذ إسرائيل أسراها دفعة واحدة وتبذل القاهرة والدوحة جهودا كبيرة جدا والامريكان أيضا لإنجاح هذه الهدنة، هناك مماطلة من جانب نتنياهو، مشيرا إلى أن بنود هذا الاتفاق مشابهة إلى حد كبير باقتراح قدمته القاهرة في 2024 وماطل الجانب الإسرائيلى أيضا.

وأكد الدكتور أيمن الرقب أستاذ السياسية الفلسطيني، أنه يعتقد أن هناك مماطلة كبيرة من جانب نتنياهو وأنه يريد أن يكتفى بالمرحلة الثانية من الاتفاق وألا ينتقل إلى المرحلة الثالثة التي تتضمن إعادة إعمار غزة واستقرار الوضع بشكل كامل، والخشية أن نتنياهو يرغب في عودة الحرب .

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: نتنياهو أيمن الرقب الرقب السياسية الفلسطيني المزيد المرحلة الثانیة

إقرأ أيضاً:

ضغوط أمريكية لتنفيذ المرحلة الثانية.. واشنطن تلزم تل أبيب بالتقدم في اتفاق غزة

البلاد (واشنطن)
تكثّفت الضغوط الأمريكية على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو؛ لدفعه نحو الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق غزة، وذلك قبيل زيارة مرتقبة لنتنياهو إلى واشنطن أواخر الشهر الجاري، في وقت تتزايد التعقيدات الميدانية والسياسية المحيطة بتنفيذ الاتفاق الذي ترعاه الولايات المتحدة.
وكشف مصدر مطّلع؛ وفقاً لصحيفة يسرائيل هيوم، أن الإدارة الأمريكية مارست ضغوطاً كبيرة خلال الساعات الـ12 الأخيرة على نتنياهو للموافقة على إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بدء المرحلة الثانية. وأكد الأمريكيون- وفق المصدر- أن اتفاق إنهاء الحرب حقق نتائج أكبر مما توقّعته إسرائيل نفسها، من حيث استعادة عدد أكبر من الأسرى الأحياء والجثامين.
وكانت التقديرات الإسرائيلية الأولية تشير إلى أن حركة حماس ستحتفظ بعدد من جثث الجنود الأسرى، لكن تسليم الفصائل الفلسطينية آخر جثة يوم الثلاثاء غيّر حسابات تل أبيب وأحرج القيادة الإسرائيلية داخلياً.
وأوضح المصدر أن نتنياهو يخشى من الانتقادات الشعبية في الداخل الإسرائيلي، في حال أُعلنت المرحلة الثانية قبل التأكد من استعادة كل الجثامين. ويواجه رئيس الوزراء ضغوطاً متزايدة من عائلات الأسرى ومن المعارضة، فيما تتصاعد الخلافات داخل المؤسسة الأمنية حول مستقبل الوضع في غزة.
وأكد مسؤولون أمريكيون خلال نقاشات داخلية أن خطتهم للمرحلة الثانية، تضمن نزع سلاح حركة حماس، في محاولة لطمأنة الجانب الإسرائيلي، الذي يبدي شكوكاً واسعة في قدرة أي قوة دولية مستقبلية على تنفيذ هذه المهمة. وتشمل الخطة انتشار قوة استقرار دولية، وتشكيل سلطة انتقالية تدير القطاع بعد انسحاب إسرائيل من مواقعها الحالية ضمن ما يُعرف بالخط الأصفر، الذي يشمل أكثر من نصف مساحة غزة.
على الجانب الفلسطيني، شدد عضو المكتب السياسي في حماس حسام بدران على أن الحركة لن توافق على بدء المرحلة الثانية ما لم تُوقف إسرائيل”الخروقات والانتهاكات” المنصوص عليها في المرحلة الأولى. وطالبت الحركة الوسطاء، بما في ذلك الولايات المتحدة، بالضغط على تل أبيب لضمان التزامها الكامل ببنود الاتفاق.
وبيّن بدران أن المرحلة الأولى نصت على إدخال ما بين 400 و600 شاحنة مساعدات يومياً وفتح معبر رفح للأفراد والبضائع، وهو ما تقول الحركة إن إسرائيل لم تلتزم به، رغم إعلان الأمم المتحدة وصول مناطق واسعة في شمال غزة إلى مرحلة المجاعة خلال الأشهر الأخيرة.
وكانت المرحلة الأولى قد شملت تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس، ووقف الأعمال القتالية، وتسهيل دخول المساعدات. وقد أطلقت حماس جميع الأسرى الأحياء، وسلمت جثامين الباقين، بينما أفرجت إسرائيل عن مئات الأسرى الفلسطينيين. إلا أن تل أبيب تواصل تقييد دخول المساعدات، وأعلنت مؤخراً فتح معبر رفح باتجاه واحد لخروج الغزيين، وهو ما رفضته القاهرة.

مقالات مشابهة

  • تقرير لـ "عن قرب مع أمل الحناوي": "اتفاق غزة.. عراقيل إسرائيلية تعقد الانتقال إلى المرحلة الثانية"
  • الأمم المتحدة تدعو لتطبيق المرحلة الثانية من اتفاق غزة وحماية المدنيين
  • شروط نتنياهو تكتب الفشل للمرحلة الثانية في غزة
  • ضغوط أمريكية لتنفيذ المرحلة الثانية.. واشنطن تلزم تل أبيب بالتقدم في اتفاق غزة
  • ترامب يتحرك لإطلاق المرحلة الثانية من خطة غزة ويجمع نتنياهو والسيسي في فلوريدا
  • مشعل: استكمال المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار بغزة ضرورة قبل الانتقال إلى الثانية
  • شهيدان في غزة وإسرائيل تشترط لبدء المرحلة الثانية بخطة ترامب
  • مسؤول أميركي يتحدث للجزيرة عن مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق غزة
  • نتنياهو يماطل وواشنطن تصمت .. هل بدأت مرحلة تكريس حدود جديدة داخل غزة؟|خبير يجيب
  • محادثات حثيثة لبدء المرحلة الثانية من اتفاق وقف الحرب بغزة