الرقب: نتنياهو يماطل ويريد الاكتفاء بالمرحلة الثانية من اتفاق غزة
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
كشف الدكتور أيمن الرقب أستاذ العلوم السياسية الفلسطيني، تفاصيل تراجع رئيس حكومة الإحتلال نتنياهو وحكومته عن إطلاق سراح الدفعة السابعة من الأسرى الفلسطينيين، الذين يتجاوز عددهم الـ600 أسير فلسطيني، مشيرا إلى أن هذا الأمر جاء بعد اجتماعين أمنيين عقدهم رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو مع حكومته ومع الكابينيت.
وأضاف الدكتور أيمن الرقب أستاذ السياسية الفلسطيني، خلال مداخلة ببرنامج اليوم الذاع على قناة DMC: انهم وافقوا فى البداية على إطلاق سراح الأسرى ثم تراجع نتنياهو بعد الاجتماع مع وزير ماليته سموتيرتش ووزير حربه كاتس، وتراجعوا بشكل كامل عن إطلاق هذه الدفعة وتزرعوا بمراسم تسليم الأسرى التي تقوم بها حماس، وعلى حماس أن تكف عن هذا الموضوع .
وتابع الدكتور أيمن الرقب أستاذ السياسية الفلسطيني، اعتقد أن نتنياهو يتهرب من الالتزام بالاتفاق الذى تم التوقيع عليه وبالتالي يحدث حالة جديدة وحدث خلال الفترة الماضية التهرب من الانتقال الى المرحلة الثانية من التفاق وتمديد المرحلة الأولى وهذا ما يخطط له نتنياهو وهذا ما نخشاه ان يكتفى نتنياهو بالمرحلة الثانية ولا ينتقل الى المرحلة الثالثة .
وأكمل الدكتور أيمن الرقب أستاذ السياسية الفلسطيني، أن هناك اقتراح جديد أن تأخذ إسرائيل أسراها دفعة واحدة وتبذل القاهرة والدوحة جهودا كبيرة جدا والامريكان أيضا لإنجاح هذه الهدنة، هناك مماطلة من جانب نتنياهو، مشيرا إلى أن بنود هذا الاتفاق مشابهة إلى حد كبير باقتراح قدمته القاهرة في 2024 وماطل الجانب الإسرائيلى أيضا.
وأكد الدكتور أيمن الرقب أستاذ السياسية الفلسطيني، أنه يعتقد أن هناك مماطلة كبيرة من جانب نتنياهو وأنه يريد أن يكتفى بالمرحلة الثانية من الاتفاق وألا ينتقل إلى المرحلة الثالثة التي تتضمن إعادة إعمار غزة واستقرار الوضع بشكل كامل، والخشية أن نتنياهو يرغب في عودة الحرب .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نتنياهو أيمن الرقب الرقب السياسية الفلسطيني المزيد المرحلة الثانیة
إقرأ أيضاً:
شهيدان في غزة وإسرائيل تشترط لبدء المرحلة الثانية بخطة ترامب
أفاد مصدر في خدمات الإسعاف والطوارئ بغزة باستشهاد فلسطينيَيْن أحدهما طفل، بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي خارج مناطق انتشاره في جباليا شمالي قطاع غزة، في حين قال مسؤول إسرائيلي إن المرحلة الثانية من اتفاق غزة لن تبدأ قبل عودة رفات آخر أسير.
في الوقت نفسه، قال مصدر في المستشفى المعمداني بمدينة غزة إن طفلة أصيبت بعيار ناري في الرأس بعد إطلاق قوات الاحتلال الرصاص الحي على خيام تؤوي نازحين في جباليا البلد. ووصف المصدر الطبي جروح الطفلة بالخطيرة.
من جهة أخرى، أعلن جيش الاحتلال أنه قتل فلسطينيا بزعم اجتيازه الخط الأصفر الذي تتمركز عنده القوات الإسرائيلية.
وقال الجيش في بيان إنه رصد شخصين مسلحين عبرا الخط الأصفر واقتربا من قواته "بما شكل تهديدا مباشرا"، مؤكدا تصفية أحدهما.
وتزامنا مع استمرار خروقات الاحتلال لوقف إطلاق النار، تعمقت معاناة النازحين في غزة بسبب البرد والسيول، في ظل منع دخول مستلزمات الإيواء.
وقال جهاز الدفاع المدني بقطاع غزة، اليوم الأربعاء، إن أكثر من 250 ألف أسرة بمخيمات النزوح بالقطاع تواجه البرد وسيول الأمطار في خيام مهترئة.
وخلال الساعات الماضية، غرقت آلاف من خيام النازحين الفلسطينيين جراء أمطار غزيرة هطلت بكثافة في عدة مناطق بغزة بفعل منخفض جوي قوي يؤثر على القطاع، ويتواصل حتى مساء الجمعة.
ويعيش النازحون واقعا مأساويا بسبب انعدام مقومات الحياة وصعوبة الوصول إلى مستلزمات أساسية ونقص تقديم الخدمات الحيوية بسبب استمرار الحصار الإسرائيلي.
ورغم انتهاء حرب الإبادة بسريان وقف إطلاق النار في 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، لم يشهد واقع المعيشة لفلسطينيي غزة تحسنا جراء القيود المشددة التي تفرضها إسرائيل على دخول شاحنات المساعدات، منتهكة بذلك البروتوكول الإنساني للاتفاق.
وعلى مدى نحو عامين من الإبادة تضررت عشرات آلاف الخيام بفعل القصف الإسرائيلي الذي أصابها بشكل مباشر أو استهدف محيطها، فيما اهترأ بعضها بسبب عوامل الطبيعة من حرارة الشمس المرتفعة صيفا والرياح شتاء.
آخر أسير
من جهة ثانية، نقلت صحيفة واشنطن بوست عن مسؤول إسرائيلي قوله إن محادثات المرحلة الثانية من اتفاق غزة لن تبدأ قبل عودة رفات آخر أسير إسرائيلي.
إعلانوكانت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية قد ذكرت أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يدفع للانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف الحرب في غزة.
وأوضحت أن ترامب يخطط لإجبار الأطراف على الانتقال إلى المرحلة الثانية التي يحتمل أن تشمل انسحابا إسرائيليا إضافيا في غزة.
ووفقا لخطة طرحها ترامب، بدأت في 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي مرحلة أولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل.
وسلّمت الفصائل الفلسطينية الأسرى الإسرائيليين الـ20 الأحياء وجثامين 27 أسيرا، وتواصل البحث عن رفات أسير أخير، هو ران غوئيلي، في ظل دمار هائل جراء حرب الإبادة الإسرائيلية.
وترهن إسرائيل بدء التفاوض لتدشين المرحلة الثانية من الاتفاق بتسلمها رفات الأسير الأخير.
ومع مرور 60 يوما على الاتفاق، قال مدير المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إسماعيل الثوابتة إن جيش الاحتلال لم يلتزم بوقف إطلاق النار والبروتوكول الإنساني.
وأشار في مقابلة مع الجزيرة إلى أن خروق الاحتلال المستمرة أدت إلى استشهاد أكثر من 386 شخصا.
وفي موقف فلسطيني آخر رفض جميل مزهر نائبُ الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أي وصاية دولية تعطي شرعية للاحتلال، مؤكدا ضرورة نشر القوة الدولية -التي تضمنتها خطة ترامب- فقط على خطوط التماس في غزة.
ودعا مزهر إلى الإسراع بتشكيل إدارة مدنية وطنية مؤقتة في القطاع لإدارة المرحلة الانتقالية، كما حث الوسطاء والضامنين على إلزام إسرائيل بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، ودعا أيضا إلى الإسراع بإجراء حوار وطني شامل يضم الجميع، برعاية مصرية.