وفد تربوي كرواتي يزور مدارس سلطنة عُمان المنتسبة لليونسكو
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
العُمانية/ زار وفدٌ تربويّ مكوّن من "مشرفين ومعلمين وطلبة" من المدارس المنتسبة لليونسكو بالجمهورية الكرواتية الصديقة اليوم مدارس سلطنة عُمان المنتسبة للمنظمة.
وتأتي الزيارة التي تستمر حتى الـ27 من فبراير في إطار برنامج التوأمة الذي تقيمه مدارس سلطنة عُمان المنتسبة لليونسكو مع نظيراتها في الدول الشقيقة والصديقة، الذي يتم تنفيذه عبر تقنية الاتصال المرئي.
ويهدف البرنامج إلى تعزيز الفهم حول مفردات التراث الثقافي بين الطلبة من الجانبين، وتعزيز القيم الإنسانية كالتسامح والتفاهم والاحترام المتبادل، وتبادل التجارب، وأفضل الممارسات في مجالات التعليم والتعلم، وتعزيز الفهم المتبادل بين الثقافات المختلفة، ومناقشة قضايا المناخ والبيئة، والعلوم والتكنولوجيا، وريادة الأعمال الطلابية، والاحتفال بالأيام الدولية.
ونفّذت شبكة مدارس سلطنة عُمان المنتسبة للمنظمة خلال العام الدراسي (2023-2024) عددًا من برامج التوأمة مع نظيراتها في سلطنة بروناي دار السلام، وجمهورية اليونان، ودولة فلسطين، ودولة الدنمارك، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية، وجمهورية كرواتيا، وجمهورية بولندا، ودولة قطر.
وتمثّل برنامج الزيارة في الاطلاع على ما يحويه مركز العلوم والتكنولوجيا التابع للمديرية العامة لوزارة التربية والتعليم بمحافظة الداخلية إضافة إلى زيارة عدد من المدارس العُمانية المنتسبة لليونسكو في تعليميات محافظات "مسقط، والداخلية، وشمال الباطنة"؛ للاطلاع على أنشطتها وبرامجها المختلفة، وعدد من المواقع العُمانية المدرجة في المنظمة، مثل: متحف عُمان عبر الزمان، ودار الأُوبرا السلطانية بمسقط.
وتهدف الزيارة إلى الاطلاع على أنشطة مدارس سلطنة عُمان المنتسبة لليونسكو ومبادراتها في مختلف المجالات التربوية والعلمية، وحضور بعض الحصص الدراسية فيها، وتبادل الخبرات، والتجارب في المجال الثقافي، والتعرّف على مفردات الثقافة العُمانية، واستكشاف المواقع العُمانية الأثرية والتاريخية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: المنتسبة للیونسکو الع مانیة
إقرأ أيضاً:
محمود عامر يعود إلى المسرح العائلي بـ "مفتاح الكنز".. عمل تربوي ضخم يجوب المدارس والنوادي العربية
في خطوة جديدة تعكس حرصه على تقديم الفن الهادف، يطلّ الفنان القدير محمود عامر على جمهوره العربي من خلال مسرحية جديدة تحمل اسم "مفتاح الكنز"، والتي من المقرر عرضها قريبًا في عدد كبير من مراكز الشباب، المدارس، والأندية داخل مصر وخارجها.
العمل الذي يحمل توقيع المخرج محمد علي حسن، يندرج تحت نوعية المسرح التربوي العائلي، ويستهدف الأسرة العربية بالكامل، خاصة الأطفال واليافعين، حيث يحمل رسالة أخلاقية سامية ويجمع بين الإبهار البصري والرسائل التربوية في إطار كوميدي خفيف.
ويبدو من البوستر الترويجي أن المسرحية تعتمد على شخصيات كرتونية محببة للأطفال، مع إدماج الفنان محمود عامر بشكل مباشر، مما يعكس انخراطه في التفاصيل الدقيقة للعمل، ليس فقط كممثل بل كقدوة وشخصية محورية تلعب دورًا توجيهيًا في أحداث العرض.
محمود عامر: مسيرة فنية حافلة بين الدراما والمسرح والإعلام
منذ بداياته، استطاع محمود عامر أن يثبت نفسه كفنان مختلف ومميز، تميز دائمًا بقدرته على تقمص الأدوار الصعبة، وبتقديمه لشخصيات تركت بصمة واضحة في وجدان المشاهد المصري والعربي. وقدّم خلال مشواره عددًا كبيرًا من الأدوار في المسلسلات والدراما التليفزيونية التي ناقشت قضايا اجتماعية ودينية ووطنية، بأسلوب واقعي وإنساني.
وبجانب التمثيل، يمتلك محمود عامر تاريخًا إعلاميًا مميزًا، حيث شارك في تقديم العديد من البرامج، وكان دائمًا حاضرًا بصوته الواضح ومواقفه الصريحة، ما جعله من الوجوه المحترمة في الوسط الفني والإعلامي. كما يشغل الفنان مكانة بارزة في أوساط النقابات الفنية، ويُعرف بدفاعه الدائم عن حقوق الفنانين وحرصه على رفع قيمة الفن المصري.
وتأتي مسرحية "مفتاح الكنز" لتشكل محطة جديدة في مشواره، خاصة أنها تندرج ضمن مشروعاته الرامية إلى تقديم محتوى راقٍ للأطفال، في زمنٍ بات فيه الترفيه يحتاج إلى فلترة قوية وقيم واضحة.
رسائل إيجابية وأمل في المستقبل
اللافت أن العرض لا يستهدف الترفيه فقط، بل يقدم منظومة متكاملة من الرسائل حول القيم، الأمانة، الاجتهاد، والحفاظ على الأخلاق، وهو ما أكده فريق العمل الذي يضم نخبة من الفنانين والمختصين في العمل التربوي.
ويُذكر أن المسرحية من إنتاج "روڤان للإنتاج الفني"، وكتبها المؤلف عبد الرحيم الصياد، بينما شارك في إعدادها مجموعة من المتخصصين في الكتابة للطفل، وتم تخصيص عروض صباحية ومسائية لتناسب جداول المدارس والنوادي المختلفة.
وبهذه العودة، يؤكد محمود عامر من جديد أنه فنان يؤمن بدور الفن الحقيقي، ليس فقط في الإمتاع، بل في بناء الأجيال.