أول تعليق لـ ترامب على فوز المحافظين في الانتخابات بـ ألمانيا .. ماذا قال؟
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
في أول تعليق له على نتائج الانتخابات الألمانية، وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فوز حزب المحافظين (الاتحاد الديمقراطي المسيحي/الاتحاد الاجتماعي المسيحي - CDU/CSU) في الانتخابات التشريعية بأنه "يوم عظيم لألمانيا"، معتبرًا أن هذه النتيجة تمثل تحولًا مهمًا في السياسة الأوروبية.
وفي منشور عبر منصته "تروث سوشال"، قال ترامب "تهانينا لحزب المحافظين في ألمانيا على هذا الفوز الكبير.
وأضاف أن التصويت لصالح المحافظين يعكس رفض الناخبين لسياسات اليسار، مشيرًا إلى أن "الشعب الألماني تحدث بصوت واضح ضد الفوضى الاقتصادية والهجرة غير المنضبطة".
ويُعرف ترامب بدعمه للأحزاب اليمينية والمحافظة في أوروبا، حيث سبق أن أبدى تأييده لسياسات مارين لوبان في فرنسا، وجيورجيا ميلوني في إيطاليا، وحزب البديل من أجل ألمانيا (AfD).
ويرى مراقبون أن تصريحات ترامب تعكس ترابط التيارات اليمينية عالميًا، في ظل تزايد الشعبية للأحزاب المحافظة في أوروبا وأمريكا، والتي تتبنى سياسات مشددة تجاه الهجرة، والاقتصاد، والسيادة الوطنية.
ورحب المحافظون في ألمانيا بتصريحات ترامب، معتبرين أنها تعكس دعمًا دوليًا لرؤيتهم السياسية.
أما الحكومة الألمانية الحالية، بقيادة الحزب الاشتراكي الديمقراطي (SPD)، التزمت الصمت، وسط تساؤلات حول تأثير تصريحات ترامب على العلاقات بين برلين وواشنطن.
بينما حذرت أحزاب اليسار والخضر انتقدت إشادة ترامب، محذرة من "النفوذ المتزايد للتيارات الشعبوية في أوروبا".
ويأتي تعليق ترامب في وقت حساس بالنسبة لألمانيا، التي تواجه تحديات اقتصادية وسياسية كبرى، خاصة مع تعقيدات تشكيل الحكومة الجديدة. ويبقى السؤال: هل سيؤثر فوز المحافظين في ألمانيا على علاقتها مع الولايات المتحدة، خاصة في حال عودة ترامب إلى البيت الأبيض في انتخابات 2024؟
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دونالد ترامب الرئيس الأمريكي حزب المحافظين نتائج الانتخابات الألمانية ألمانيا المزيد
إقرأ أيضاً:
عزت الرشق: تصريحات ترامب وويتكوف حول المفاوضات تثير الاستغراب
قال عضو المكتب السياسيي لحركة حماس، عزت الرشق أنهم يستغربون التصريحات الصادرة عن الرئيس الأمريكي ترامب، وقبلها تصريحات المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف، التي تتعارض مع تقييم الوسطاء لموقف الحركة.
وذكر كما إنها لا تنسجم مع مجريات المسار التفاوضي، الذي كان يشهد تقدّماً فعلياً، وكانت الأطراف الوسيطة، وخصوصاً مصر وقطر تعبّر عن ارتياحها وتقديرها لموقفنا الجاد والبنّاء.
ذكر أن التصريحات الأمريكية تغضّ النظر عن المعرقل الحقيقي لكل الاتفاقات، والمتمثل في حكومة نتنياهو، التي تضع العراقيل، وتراوغ، وتتهرّب من الالتزامات.
أردف بأن حماس تعاملت، منذ بداية المسار التفاوضي، بكل مسؤولية وطنية ومرونة عالية، وحرصت على التوصّل إلى اتفاق شامل يوقف العدوان، ويضع حدًا لمعاناة أهلنا في قطاع غزة.
أضاف القيادي بحركة حماس، عزت الرشق:" ردّنا الأخير قدمناه بعد مشاورات وطنية موسّعة مع الفصائل الفلسطينية والوسطاء والدول الصديقة، وتعاطينا بإيجابية ومرونة مع جميع الملاحظات المطروحة، في إطار وثيقة “ويتكوف” نفسها، مع تأكيدنا فقط على ضرورة وضوح البنود وتحصينها، خاصة ما يتعلّق بالشقّ الإنساني، وضمان تدفق المساعدات بشكل كثيف وتوزيعها من خلال الأمم المتحدة ووكالاتها المعتمدة، دون تدخل الاحتلال.
أكد على إنه كذلك الحال بخصوص خرائط الانسحاب، حيث "حرصنا على تقليل عمق المناطق العازلة التي يبقى فيها الاحتلال خلال ال60 يوماً، وتجنب المناطق الكثيفة السكان لضمان عودة معظم أهلنا إلى أماكنهم".
و حول الاتهامات الأمريكية بشأن المساعدات ومزاعم سرقتها، فقال إنها باطلة ولا أساس لها وقد فنّدها مؤخراً تقرير نشرته وكالة رويترز ، نقلاً عن تحقيق للوكالة الأمريكية للتنمية USAID أشار أن الخارجية الأمريكية اتهمت حماس بسرقة المساعدات دون تقديم أدلة مصورة، وأن ما لا يقل عن 44 من أصل 156 واقعة سرقة للمساعدات بغزة كانت بسبب الإجراءات العسكرية الإسرائيلية.
وخلص التحقيق أنه لا يوجد أي دليل على أن حماس سرقت بشكل منهجي المساعدات الممولة أمريكيا لقطاع غزة.
في المقابل، يواصل الاحتلال قصف المواطنين في مناطق توزيع المساعدات ، ويغذّي الفوضى والانفلات الأمني، ويمنع تأمين قنوات الإغاثة.
و دعا الإدارة الأمريكية التوقّف عن تبرئة الاحتلال وتوفير الغطاء السياسي والعسكري له لمواصلة حرب الإبادة والتجويع بحقّ أكثر من مليوني إنسان في قطاع غزة، وأن تمارس دورًا حقيقيًا في الضغط على حكومة الاحتلال للانخراط الجاد في التوصل لاتفاق يُنهي العدوان، ويحقق صفقة تبادل الأسرى.