فيديو.. مقاتلات ترافق طائرة أميركية بعد "تهديد بوجود قنبلة"
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
أفاد متحدث باسم مطار روما بتحويل مسار رحلة تابعة لشركة "أميركان إيرلاينز" ظهر الأحد إلى العاصمة الإيطالية خلال توجهها إلى نيودلهي، بسبب "تهديد بوجود قنبلة".
ولم تقدم شركة الطيران الأميركية في بيان لها أي تفاصيل عن طبيعة ما وصفته بأنه "خطر أمني محتمل"، في الرحلة التي كانت تقل 199 راكبا بالإضافة إلى الطاقم.
ورافقت الطائرة قبل هبوطها في مطار فيوميتشينو، طائرتان مقاتلتان إيطاليتان.
وهبطت الطائرة بسلام في مطار روما، حيث خضعت للتفتيش قبل منحها الإذن بالمغادرة مجددا.
وقال ماهيش كومار، وهو أحد ركاب الرحلة، إن قائد الطائرة أعلن تحويل المسار إلى روما لـ"أسباب أمنية"، قبل حوالى 3 ساعات من الهبوط.
وأضاف كومار: "طلبوا منا الجلوس وعدم التجول بينما كانت طائرات مقاتلة تحلق قربنا"، مشيرا إلى أن الشرطة الإيطالية رافقت الركاب للخضوع لفحص أمني في المطار بعد الهبوط.
وأقلعت الرحلة من مطار جون اف كينيدي الدولي في نيويورك، مساء السبت، وفقا لموقع تتبع الرحلات الجوية "فلايت آوير"، الذي أظهر أن الطائرة غيرت مسارها بشكل كبير أثناء تحليقها فوق بحر قزوين.
وقال مسؤول في شركة الطيران الأميركية، إن الطائرة هبطت في روما بسبب شروط بروتوكول المطارات الهندية.
وأضاف المسؤول الذي تحدث شرط عدم الكشف عن هويته: "خلصنا إلى أن المشكلة المحتملة ليست ذات مصداقية، لكن وفقا لبروتوكول مطار نيودلهي، كان مطلوبا إجراء تفتيش قبل الهبوط هناك".
وتابع: "ستبقى الطائرة في مطار روما طوال الليل للسماح للطاقم بأخذ الراحة اللازمة، قبل مواصلة طريقها إلى مطار نيودلهي في أقرب وقت ممكن".
ولفت متحدث باسم مطار روما إلى أن عمليات المطار لم تتأثر بالحادث.
وأكدت إدارة الطيران الفدرالية الأميركية (إف يه إيه) أن الطائرة هبطت بسلام "بعدما أبلغ الطاقم عن مشكلة أمنية".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات خطر أمني روما طائرات مقاتلة نيودلهي أميركان إيرلاينز روما خطر أمني روما طائرات مقاتلة نيودلهي أخبار أميركا مطار روما
إقرأ أيضاً:
بمقاتلات وقاذفات.. طلعات جوية أميركية فوق ساحل فنزويلا
نفذ الجيش الأميركي طلعات جوية فوق الساحل الفنزويلي بمقاتلات وقاذفات ومسيرات استطلاع خلال الأسابيع الأخيرة، حسب ما أظهر تحليل لوكالة فرانس برس، وسط مخاوف متزايدة من اندلاع نزاع بين البلدين.
وحشدت واشنطن أسطولا ضخما من السفن الحربية في منطقة الكاريبي في إطار ما تسميه جهود مكافحة المخدرات، وشنت منذ سبتمبر ضربات استهدفت سفنا يعتقد أنها تُهرّب مخدرات، ما أسفر عن مقتل نحو 90 شخصا.
وتصاعدت التوترات الإقليمية نتيجة هذه الضربات والحشد العسكري، إذ اتهم الرئيس الفنزويلي اليساري نيكولاس مادورو واشنطن باستخدام تهريب المخدرات ذريعة لتغيير النظام في كراكاس.
وبحسب بيانات لموقع "فلايت رادار 24" لتتبع حركة الطيران، حللتها وكالة فرانس برس، حلّقت طائرتان من طراز إف/إيه-18 تابعتان لسلاح البحرية الأميركي فوق خليج فنزويلا لأكثر من 40 دقيقة الثلاثاء، واقتربتا لمسافة تزيد قليلا على 35 كيلومترا من الساحل.
وكانت طائرة حربية أخرى تحلق شمالا عند بدء المهمة.
وفي اليوم نفسه، حلّقت طائرة استطلاع مسيّرة بعيدة المدى لعدة ساعات على امتداد مسافة تبلغ 800 كلم فوق البحر الكاريبي، وهي المرة الأولى التي يُرصد فيها إرسال إشارة من هذا النوع من الطائرات منذ ما لا يقل عن شهر.
كما حلّقت طائرة مسيّرة أخرى على ارتفاعات شاهقة في المنطقة نفسها صباح الجمعة.
بالإضافة إلى ذلك، سُجّلت خمس طلعات جوية لقاذفات من طراز بي-1 وبي-52 وطلعتان لطائرات طراز إف/إيه-18 على بُعد 40 كلم من الساحل الفنزويلي بين أواخر أكتوبر وأواخر نوفمبر.
كما حلّقت طائرات أخرى غير مُدرجة في البيانات في أجواء البحر الكاريبي، فعلى سبيل المثال، أظهرت صور نشرها الجيش الأميركي قاذفات برفقة طائرات الشبح إف-35 لم تظهر على موقع "فلايت رادار 24".
وتتهم الولايات المتحدة مادورو بتزعم عصابة لتهريب مخدرات وقد عرضت مكافأة قدرها 50 مليون دولار لمن يدلي بمعلومات عنه.
وصرح الرئيس دونالد ترامب لموقع "بوليتيكو" الإثنين بأن "أيام مادورو باتت معدودة"، ولم يستبعد غزوا بريا أميركيا لفنزويلا.