استئناف العام الدراسي في غزة للمرة الأولى منذ بدء الحرب
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية في قطاع غزة بدء العام الدراسي الجديد، أمس، وهي المرة الأولى التي يتم فيها الانتظام بالدراسة في القطاع، منذ الحرب الإسرائيلية على غزة في أكتوبر 2023.
وعقدت الوزارة مؤتمراً صحفياً في مدرسة «النصر النموذجية» بمدينة غزة، إذ انتظم عدة مئات الآلاف من التلاميذ في بقايا المدارس التي دمر الجيش الإسرائيلي أكثر من 80% منها، وفي خيام ونقاط أقامتها الوزارة لانتظام التعليم الوجاهي.
ووصل التلاميذ لمواقع الدراسة، دون ارتداء الزي المدرسي، بسبب الظروف الاستثنائية وعدم توفر الزي أو الكتب والدفاتر المدرسية.
وجاء في بيان الوزارة: «ينطلق الأحد، وفي ظل الظروف الاستثنائية التي يمر بها قطاع غزة، العام الدراسي الجديد، رغم التحديات الجسيمة التي فرضتها حرب الإبادة على غزة، والدمار الهائل الذي خلفته، والنقص الكبير في الموارد والإمكانات».
وأضاف البيان: «إننا ندرك تماماً الصعوبات التي تواجه طلبتنا ومعلمينا، لكننا نؤكد التزامنا التام بضمان حق التعليم لجميع أبنائنا، سواء من خلال المدارس التي لا تزال قائمة أو تلك التي تم ترميمها وتجهيزها، أو عبر المدارس والنقاط التعليمية البديلة التي أنشئت في العديد من المناطق».
وأكدت وزارة التربية والتعليم في قطاع غزة، أنها تعمل بما لديها من إمكانات، على استمرار توفير خيار التعليم عن بُعد للطلبة الذين تعذّر عليهم الحضور إلى المدارس لتلقي التعليم الوجاهي، وذلك حرصاً منها على استمرار مسيرتهم التعليمية في ظل هذه الأوضاع.
وأهابت الوزارة بالمعلمين والطلبة وأولياء الأمور «التعاون والتكاتف من أجل إنجاح هذا العام الدراسي، متجاوزين التحديات بروح الصمود والإصرار على بناء مستقبل أفضل لأبنائنا»، فيما ناشدت الوزارة العائلات الفلسطينية التي نزحت للمدارس، والتي قامت الوزارة بفتح أبوابها منذ بدء الحرب لاستقبال النازحين بهدف التخفيف عنهم، أن يُمكِّنوا الوزارة من كافة الغرف الصفية ليتم استغلالها لخدمة جموع الطلبة.
وطالبت وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية، كافة المؤسسات الدولية والأممية التي تُعنى بحقوق الإنسان، وخصوصاً الحق في التعليم، بأن تقوم بواجبها تجاه قطاع التعليم، والضغط على إسرائيل للسماح بدخول مواد إعادة الإعمار والقرطاسية والأثاث المدرسي والمكتبي، وكافة المواد اللازمة لقطاع التعليم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة فلسطين إسرائيل العام الدراسي الجديد العام الدراسی
إقرأ أيضاً:
معلومات تُكشف للمرة الأولى.. ليبرمان: إسرائيل سلمت أسلحة لعصابات في غزة بأمر من نتنياهو
تساءل ليبرمان عن مدى التزام رئيس الشاباك الحالي، رونين بار، في هذه المرحلة، خاصة مع اقتراب نهاية ولايته. اعلان
أثار السياسي الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، الخميس، جدلًا واسعًا بعد تصريحاته على إذاعة "ريشيت بيت"، حيث زعم أن إسرائيل قامت بتسليم أسلحة بشكل سري إلى "عصابات إجرامية" داخل قطاع غزة، وذلك بتعليمات مباشرة من رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، وبإشراف من أجهزة الأمن الإسرائيلية.
ووفقًا لليبرمان، فإن كميات كبيرة من الأسلحة، من بينها بنادق هجومية وأسلحة خفيفة، تم نقلها إلى جماعات مسلحة تعمل ضمن شبكات إجرامية داخل القطاع، مضيفًا: "تلك الأسلحة باتت الآن في أيدي من لا يترددون في استخدامها ضد إسرائيل".
وأشار وزير الدفاع السابق إلى أن هذه الخطوة تمت بعيدًا عن علم الحكومة الأمنية المصغرة (الكابينت)، قائلاً: "ربما كان رئيس الشاباك على علم، لكني أشك في أن رئيس هيئة الأركان قد أُبلغ بذلك. ما يحدث يشبه تنظيم داعش بنسخته الغزّية".
كما حذّر ليبرمان من عدم وجود أي ضمانات بشأن مصير هذه الأسلحة، مؤكّدًا: "لا أحد يستطيع أن يضمن عدم استخدامها ضدنا. لا نمتلك القدرة على تتبعها أو التحكم في مصيرها".
وفي سياق حديثه، تساءل ليبرمان عن مدى التزام رئيس الشاباك الحالي، رونين بار، في هذه المرحلة، خاصة مع اقتراب نهاية ولايته. وأضاف: "لست واثقًا من مدى تورطه أو اطلاعه الكامل في ظل اقتراب موعد مغادرته لمنصبه".
Relatedنتنياهو يتخطّى إدارة الجيش ويعيّن زيني رئيسًا للشاباك رغم التشكيك في مؤهلاتهأولمرت يصف حكومة نتنياهو بأنها "عصابة بلطجية" ويتهمها بارتكاب جرائم حربٍ في غزةواختتم ليبرمان تصريحاته بالتشكيك في شفافية العملية، قائلاً: "لا نعلم ما إذا كان وزير الدفاع قد أُبلغ بها، ومن المؤكد أن الكنيست لم يكن على علم بأي شيء".
وقبل أيام وجّه رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، إيهود أولمرت، انتقادات غير مسبوقة للحكومة الإسرائيلية، حيث وصفها بأنها "عصابة بلطجية"، واتهمها بارتكاب جرائم حرب في قطاع غزة، في ظل استمرار العمليات العسكرية التي خلّفت دماراً واسعاً وسقوطاً مروّعاً للضحايا المدنيين.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة