كاسبرسكي تدعم الإنتربول في عمليتها لوقف أنشطة الجرائم الإلكترونية في أفريقيا
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
قدّمت كاسبرسكي الدعم لمنظمة الشرطة الجنائية الدولية (الإنتربول) من خلال توفير المعلومات عن التهديدات في عمليتها في إفريقيا تحت اسم (Cyber Surge II). وبفضل هذه المساندة، تمكّن المحققون في المنظمة من تحديد البنية التحتية المعرضة للخطر، إضافة إلى القبض على الجهات الفاعلة المشتبه في ارتكابها جرائم إلكترونية في جميع أنحاء القارة.
وتعتبر عملية Cyber Surge في أفريقيا حملة مستمرة يشارك بها عدد من الأطراف المعنية بهدف مكافحةالجرائم الإلكترونية وحماية المجتمعات في القارة. وتم تنفيذ الجزء الأول من العملية التي شاركت فيها كاسبرسكي أيضاً خلال الفترة من يوليو إلى نوفمبر 2022، وأسفرت عن سلسلة من الأنشطة والعمليات الاستقصائية ضد الجهات الفاعلة المسؤولة عن تهديدات الجرائم الإلكترونية في أفريقيا عموماً.
وتم إطلاق عملية Africa Cyber Surge II في أبريل 2023 واستمرت لمدة أربعة أشهر، وغطت 25 دولة أفريقية. وقادت العملية مديرية مكافحة الجرائم الإلكترونية في الإنتربول، تحت رعاية مكتب عمليات الإنتربول لمكافحة الجريمة الإلكترونية في أفريقيا، وبرنامج الإنتربول لدعم الاتحاد الأفريقي المتصل بمنظمة الشرطة الأفريقية "أفريبول". وحظيت العملية ذاتها بالدعم أيضاً من قبل وزارة الخارجية وشؤون الكومنولث والتنمية في المملكة المتحدة، ووزارة الخارجية الفيدرالية الألمانية ومجلس أوروبا.
وبالتعاون مع شركاء الإنتربول الآخرين من القطاع الخاص، قدّمت كاسبرسكي مؤشرات الاختراق للوكالات الدولية، بما في ذلك خوادم التحكم والسيطرة الخبيثة وروابط ونطاقات التصيد الاحتيالي وعناوين بروتوكولات الإنترنت الاحتيالية. ونتيجة لذلك، حرصت منظمة الإنتربول على تبسيط التعاون بين وكالات تطبيق القانون الأفريقية للتحقيق مع مجرمي الإنترنت المشتبه في قيامهم بالابتزاز الإلكتروني والتصيد الاحتيالي والاختراقات عبر البريد الإلكتروني والاحتيال عبر الإنترنت، وغيرها من الأنشطة التي تهدد الأعمال، والعمل على وقف تلك الأنشطة.
وقال يورغن شتوك، الأمين العام لمنظمة الشرطة الجنائية الدولية (الإنتربول): "أدت عملية Africa Cyber Surge II إلى تعزيز طرق التعامل مع الجرائم الإلكترونية في الدول الأعضاء، كما أسهمت في ترسيخ الشراكات مع الجهات المعنية الأساسية، مثل فرق الاستجابة للطوارئ الحاسوبية ومقدمي خدمات الإنترنت. ومن شأن هذه الحملات أن تساعد في الحد من تأثير الجرائم الإلكترونية على مستوى العالم وحماية المجتمعات في المنطقة".
من جهتها، قالت يوليا شليشكوفا، مديرة الشؤون العامة في كاسبرسكي: "تدرك كاسبرسكي أهمية التعاون بين العديد من الأطراف، بما في ذلك القطاع الخاص والمنظمات الدولية المعنية بالإنقاذ والسلطات الوطنية، حيث يأتي ذلك في إطار مهمتها لبناء عالم أكثر أمناً. وبالاعتماد على قوة الشراكة الفعالة بين القطاعين العام والخاص، يمكننا تعزيز صناعة الأمن السيبراني في أفريقيا لمساعدتها على الاستفادة من إمكاناتها المتميزة من دون أي معوقات قد تنشأ عن الجرائم الإلكترونية".
وقال السفير جليل شيلبا، القائم بأعمال المدير التنفيذي للشرطة الأفريقية "أفريبول": "على ضوء تزايد أهمية الأنظمة الرقمية وتقنيات اتصالات المعلومات والذكاء الاصطناعي، يجب على الجهات الفاعلة في القطاعين العام والخاص العمل معاً لمنع إساءة استغلال هذه التقنيات من قبل المجرمين السيبرانيين. وتعتبر العمليات المنسقة مثل Cyber Surge ضرورية لمواجهة الأنشطة العدوانية للشبكات الإجرامية، وبناء مستويات من الحماية تغطي الأفراد والمؤسسات والمجتمع عموماً".
يشار إلى أن تبادل البيانات بين كاسبرسكي ومنظمة الشرطة الجنائية الدولية (الإنتربول) يمثل جانباً من اتفاقية تعاون مدتها خمس سنوات، وكان الطرفان قد وقعاها في العام 2019، وتنص أيضاً على تقديم الدعم للموارد البشرية والتدريب إلى وكالات تطبيق القانون. ومنذ ذلك الوقت، حافظت كاسبرسكي والمنظمة على التعاون الإيجابي في تنظيم العمليات المشتركة التي تهدف إلى مكافحة الجرائم الإلكترونية، إلى جانب تنظيم حملات التوعية لمساعدة الناس على اكتساب درجة أعلى من الوعي إزاء هذه التهديدات الحديثة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجرائم الإلکترونیة فی فی أفریقیا
إقرأ أيضاً:
قاليباف: إيران تدعم أي مبادرة لإنهاء الإبادة الجماعية في غزة
الثورة نت/وكالات أكد رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني محمد باقر قاليباف أن إيران تدعم أي مبادرة يقبلها الفلسطينيون لإنهاء جرائم الحرب والإبادة الجماعية في غزة. وأفادت وكالة “مهر” الإيرانية للأنباء، بأن ذلك جاء في كلمة قاليباف في الجلسة العلنية أمام المجلس اليوم الثلاثاء ، وقال فيها:”أولًا، أؤكد أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تدعم أي مبادرة لإنهاء جرائم الحرب والإبادة الجماعية في غزة يدعمها الشعب الفلسطيني”. وأضاف قاليباف: “إن الوقف الدائم لهذه الإبادة الجماعية، وإنهاء العدوان والاحتلال في غزة، والانسحاب ورفع الحصار، وفتح المعابر، والسماح بحرية دخول الغذاء والدواء والمواد الأساسية الأخرى إلى غزة، من المطالب الملحة للشعب الفلسطيني وفصائل المقاومة، والتي تؤكد عليها الجمهورية الإسلامية الإيرانية”. وتابع قائلا: “كما أن مجلس الشورى الإسلامي دأب على العمل في المحافل الدولية على مدى العامين الماضيين من أجل تثبيت وقف إطلاق النار ووقف الإبادة الجماعية في غزة، بالتعاون مع جميع دول العالم، وخاصة برلمانات العالم الإسلامي”. وأشار إلى أن وقف إطلاق النار في غزة كان هزيمةً لمخططات رئيس الوزراء الإسرائيلي القذرة للتعويض عن فشل طوفان الأقصى. ولإعادة الأمن المفقود لمحتلي الأرض الفلسطينية، أعلن نتنياهو عن أهداف واضحة، أهمها القضاء على حماس، والإفراج القسري عن الأسرى، والتهجير القسري، وإخلاء غزة. وأوضح أنه: “بعد عامين من الإبادة الجماعية والمجاعة وقتل النساء والأطفال، دفعت مقاومة أهل غزة ودعم جميع أركان محور المقاومة العالم إلى الانتفاض ضد هؤلاء النازيين في القرن الحادي والعشرين، وفي النهاية، اضطرت أمريكا وهذا الكيان إلى قبول الهزيمة وتوقيع اتفاق وقف إطلاق نار لم يحقق أيًا من أهدافهما المعلنة”. وأضاف قاليباف: “إنها حقيقة لا يمكن إنكارها أن الشعب الفلسطيني اليوم، ورغم التكاليف الإنسانية الباهظة التي دفعها، لم يفرض مطالبه على الكيان المجرم فحسب، بل أصبح الصهاينة اليوم أيضا أكثر الشخصيات مكروهة في العالم”.