خلال موجات الحر أطعمة تناولها يسبب التسمم الغذائي!
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
مع ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف، يتزايد خطر التسمم الغذائي بسبب سرعة تلف وفساد الأطعمة. يُعرّف المختصون التسمم الغذائي على أنه حالة مرضية مفاجئة تظهر أعراضها بشكل سريع على الأشخاص بعد تناول طعام غير صحي. وتسبب هذه الحالة أضرارًا جسيمة قد تهدد حياة المصاب إذا لم يتلق الإسعافات الأولية بسرعة.
يحذّر الأطباء من خطر التسمم الغذائي خلال الموجات الحارة التي تؤثر على العديد من الدول في فصل الصيف.
الأغذية المكشوفة وبعض أطعمة الأطفال مثل أكياس الشيبس والشوكولاتة تكون عُرضة للفساد والتلف خلال درجات الحرارة العالية. تفقد هذه الأطعمة صلاحيتها بسرعة عندما تتعرض للحرارة وتخزّن بشكل غير صحيح.
المايونيز المستخدم مع وجبات الوجبات السريعة قد يكون خطيرًا، حيث يُحضّر من البيض الني والزيوت ويمكن أن يتعفن بسرعة عند التعرض للحرارة.
اللحوم والأسماك والحليب ومشتقاته ومشروبات العصير تُعَدّ من الأغذية العُرضة للفساد عند تعرضها للهواء الخارجي لأكثر من 12 ساعة.
الفواكه والخضروات التي تظهر عليها علامات البكتيريا والأطعمة التي لم يتم استهلاكها بعد يجب تجنب تركها لفترات طويلة خارج الثلاجة.
الأغذية المعلبة الفاسدة تُشكّل خطرًا مماثلًا، ولذلك يجب التأكد من مدة صلاحية المعلبات وعدم تجاوزها.
يجب تجنب ترك اللحوم والحليب ومشتقاتها دون تبريدها لأكثر من ساعتين وضرورة طهيها جيدًا لتجنب حوادث التسمم الغذائي.
الأطفال وكبار السن هم الأكثر عُرضة للتسمم نظرًا لضعف جهاز المناعة لديهم، ولذلك يجب توخي الحذر خاصةً مع تناول الأطعمة خلال فصل الصيف.
عند ظهور أعراض التسمم الغذائي مثل الدوخة والاستفراغ والإسهال، يجب تقديم الإسعافات الأولية بالتوازي مع استدعاء المساعدة الطبية. المحافظة على تنفس المصاب وتوفير المحاليل الملحية والمواد المعادلة للسم يُعتبر ضروريًا.
للحفاظ على سلامتكم الصحية خلال فصل الصيف، يُنصح باتباع إجراءات السلامة الغذائية وتجنب ترك الأطعمة في درجات حرارة عالية لفترات طويلة والتأكد من صلاحية المنتجات المعلبة وعدم استخدام الأغذية المتلفة. الاهتمام بنظافة وتخزين الطعام يساهم في الوقاية من التسمم الغذائي وحماية صحتك وصحة عائلتك.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: التسمم الغذائی فصل الصیف
إقرأ أيضاً:
نقيب البيطريين للمواطنين: لا تأكلوا الفشة والممبار.. لحمة الرأس والعكاوي جميلة جدا
قال الدكتور مجدي حسن، نقيب البيطريين، إن هناك عددًا من أجزاء اللحوم الداخلية التي لا يُنصح بتناولها لما قد تسببه من مخاطر صحية، مؤكدًا أن بعضها لا يدخل منزله نهائيًا.
أجزاء داخلية من اللحوم لا يجب تناولها حفاظًا على الصحةجاء ذلك خلال لقائه في برنامج "أسئلة حرجة" الذي يقدمه الكاتب الصحفي مجدي الجلاد، رئيس تحرير مؤسسة أونا للصحافة والإعلام.
وخلال الحلقة، أوضح نقيب البيطريين أن الكبدة، والفشة (الرئة)، والممبار (الأمعاء)، من أخطر الأجزاء التي لا يُفضل تناولها، قائلًا: "مش بيدخلوا بيتي، ومفروض ميتاكلوش"، لاحتوائها على ملوثات وقدرتها على تخزين السموم في الجسم.
وأضاف الدكتور مجدي حسن أن الكرشة وهي جدار المعدة لا يُنصح بأكلها أيضًا، مشيرًا إلى أنها تمر بعملية تنظيف قوية وتتحول من لونها الأصلي الداكن إلى الأبيض، وقال: "لو حد شافها بعد الدبح لا يمكن ياكلها".
كما حذّر من تناول الكلاوي، مؤكدًا أنها تعمل كـ"مصفاة للدم" وقد تحتوي على بقايا شوائب ومواد ضارة، ولذلك "مينفعش ناكلها".
وفي المقابل، أكد نقيب البيطريين أن بعض القطع تعتبر آمنة وصحية، مثل: لحمة الرأس والكتف (الزند) ومنطقة بيت الكلاوي، مؤكدًا أنها من "القطعات الكويسة" التي يمكن تناولها دون قلق.
وتحدث كذلك عن العكاوي، واصفًا إياها بأنها "جميلة جدًا" رغم احتوائها على نسبة عالية من الدهون، إلا أنها تظل صحية عند تناولها باعتدال.
أما الكوارع، فحذر من تناولها دون تنظيف دقيق، قائلًا إنها تحتاج إلى مجهود كبير في الغسيل، لكنه أكد أنه "إذا تم تنظيفها جيدًا فلا مشكلة من أكلها".