الدهون المتحولة خطر مضاعف على صحة القلب.. كل ما تريد معرفته عنها
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
الدهون من أهم العناصر الغذائية التي تلعب دورا رئيسيا في صحة الفرد، كما أنها جزء أساسي في النظام الغذائي، إذ تحتوي على العديد من الأنواع المختلفة مثل الدهون المشبعة والدهون غير المشبعة، أما الأخيرة فمن الممكن أن تشكِّل خطرا على صحة الجسم مقارنة بأنواع الدهون الأخرى، ومنها الدهون المتحولة، وذلك عند تناولها بكميات كبيرة عن الحد الموصى به، فما هي الدهون المتحولة؟ وما الآثار الصحية لها؟.
الدهون المتحولة هي نوع من أنواع الدهون الموجودة في الأطعمة، والتي تتشكَّل عندما يتم تسخين الدهون غير المشبعة إلى درجات حرارة عالية عند قلي الأطعمة، وتنقسم هذه الدهون إلى نوعين رئيسيين، وهما ما يسمى بـ الدهون المتحولة الطبيعية، والآخر ما يُعرف باسم الدهون المتحولة الاصطناعية.
الدهون المتحولة الطبيعية عادة ما يكون إنتاجها عن طريق أمعاء بعض الحيوانات، بالإضافة إلى بعض الأطعمة المصنعة من هذه الحيوانات، مثل الحليب وباقي منتجات الألبان قد تحتوي على كميات صغيرة من الدهون المتحولة، ذلك بحسب ما ذكره الدكتور محمد الحوفي، استشاري التغذية العلاجية، في تصريحات خاصة لـ«الوطن».
ووفقا لاستشاري التغذية العلاجية، فإن تناول الدهون المتحولة بكميات كبيرة يرتبط بالعديد من المشكلات الصحية، منها:
1- زيادة خطر أمراض القلب: ترفع الدهون المتحولة مستوى الكوليسترول الضار (LDL) وتخفض مستوى الكوليسترول الجيد (HDL)، ما يزيد من احتمالية الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية.
2- رفع خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني: تؤثر الدهون المتحولة على مقاومة الإنسولين، ما يزيد من احتمالية الإصابة بمرض السكري.
3- زيادة الالتهابات في الجسم: إذ أنها تسهم في ارتفاع مستوى الالتهابات المزمنة، والتي ترتبط بأمراض القلب والسكري وبعض أنواع السرطان.
4- التأثير السلبي على الأوعية الدموية: تناول الدهون المتحولة من الممكن أن يؤدي إلى تصلب الشرايين وتقليل مرونتها، ما يرفع ضغط الدم.
5- زيادة الوزن والسمنة: إذ تحتوي على سعرات حرارية عالية وتسبب تراكم الدهون في الجسم، خاصةً حول البطن.
وأضاف «الحوفي» أنه يجب تجنب الدهون المتحولة بقدر الإمكان، وخاصة الأنواع المصطنعة منها، ذلك من خلال عدة طرق:
- تجنب المنتجات التي تحتوي على «الزيوت المهدرجة جزئيًا».
- تقليل تناول الأطعمة المصنعة والمقلية واستخدام الدهون الصحية بدلاً منها استبدل السمن الصناعي بالزيوت الصحية مثل زيت الزيتون، زيت جوز الهند، وزيت بذور الكتان.
- الحفاظ على تناول الأطعمة الكاملة مثل الفواكه، الخضروات، البروتينات الخالية من الدهون، المكسرات والبذور.
- استخدام الزيوت غير المهدرجة والابتعاد عن الأطعمة المقلية بشكل متكرر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدهون المتحولة أضرار الدهون المتحولة الزيوت المهدرجة الدهون المتحولة تحتوی على
إقرأ أيضاً:
فوائد مذهلة بعد 10 أيام فقط من تناول الشاي الأخضر
أميرة خالد
سلط الدكتور جوزيف سلهب، أخصائي أمراض الجهاز الهضمي، الضوء على التأثيرات الصحية المذهلة لتناول الشاي الأخضر بانتظام، موضحًا أن مجرد الاستمرار في شربه يوميًا لمدة عشرة أيام قد يُحدث فرقًا ملحوظًا في صحة الأمعاء والكبد.
وفي منشور له بعنوان “إذا شربت الشاي الأخضر يوميًا لمدة أسبوعين”، أشار إلى أن هذا المشروب لا يقتصر فقط على كونه منعشًا، بل يبدأ في تعزيز توازن البكتيريا النافعة في الأمعاء خلال فترة قصيرة، إلى جانب قدرته على دعم الكبد والحد من تطور مرض الكبد الدهني.
وأوضح الدكتور سلهب أن الفوائد لا تتوقف عند ذلك، إذ يُسهم الشاي الأخضر في تحسين صحة القلب وخفض ضغط الدم وتحسين مستويات الكوليسترول والذاكرة، كما يرتبط بتقليل خطر الإصابة بالخرف .
وأشار إلى أن من بين مزاياه أيضًا احتواؤه على نسبة أقل من الكافيين مقارنة بالقهوة، ما يجعله خيارًا مناسبًا لمن يبحثون عن مشروب صحي ولطيف على الجهاز العصبي، مقترحًا مزجه بالنعناع أو الياسمين لتحسين النكهة.
كما بيّن أن دراسات علمية حديثة أثبتت أن الشاي الأخضر الغني بمركب الكاتيكين قد ساعد في تقليل دهون الكبد والالتهابات لدى المصابين بالكبد الدهني غير الكحولي، إلى جانب خفض مؤشرات الالتهاب وضغط الدم لدى من يعانون من اضطرابات التمثيل الغذائي.
وختم بالإشارة إلى أن استهلاك الشاي الأخضر بانتظام ارتبط وفقًا لدراسات واسعة النطاق بـانخفاض معدلات الوفاة الناتجة عن أمراض القلب والأوعية الدموية، مما يعزز مكانته كأحد أفضل المشروبات الطبيعية لصحة طويلة الأمد.