النادي الأهلي يناقش استراتيجيات الإدارة والاستثمار في جلسة بسبورتس إكسبو 2025
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
النادي الأهلي يناقش استراتيجيات الإدارة والاستثمار في جلسة نقاشية بسبورتس إكسبو 2025
• شريف فؤاد: الإعلام الرياضي مسؤول عن نقل صورة الأهلي الاحترافية وتعزيز تواصله مع الجماهير والشركاء
• المهندس خالد مرتجي: نطبق استراتيجيات مالية مبتكرة لضمان استدامة النادي وتعظيم موارده الاستثمارية
• المهندس محمد سراج الدين: النادي الأهلي يولي اهتماماً كبيراً بملف التعليم الرياضي لبناء كوادر جديدة متخصصة
• محمد كامل: الأهلي ليس مجرد نادٍ رياضي.
• استاد النادي الأهلي سيكون أيقونة رياضية بارزة في المشهد الرياضي المصري
القاهرة، 24 فبراير 2025: عقد النادي الأهلي جلسة نقاشية متميزة بمشاركة نخبة من قياداته التنفيذية، ضمن فعاليات سبورتس إكسبو 2025، لمناقشة استراتيجية النادي في الإدارة الرياضية، الاستثمار، والتوسع في مجالات التسويق الرقمي والتحول المؤسسي.
أدار الجلسة شريف فؤاد، المستشار الإعلامي للنادي الأهلي، وشارك فيها كل من المهندس محمد سراج الدين، عضو مجلس إدارة النادي الأهلي، والمهندس خالد مرتجى، أمين الصندوق وعضو مجلس الإدارة، ومحمد كامل، أحد أبرز الشخصيات في قطاع التسويق والاستثمار الرياضي.
عكست الجلسة النقاشية رؤية الأهلي لمستقبل الرياضة والاستثمار، حيث ركزت على كيفية تحقيق التوازن بين النجاح الرياضي والاستدامة المالية، والتطورات التي يشهدها الأهلي في الاستثمار الرياضي، التحول الرقمي، والتوسع التسويقي، وذلك من خلال عدد من المحاور الأساسية، أبرزها مدى أهمية الإعلام الرياضي في تعزيز هوية النادي، والاستدامة المالية والتجارية، التحول الرقمي ودوره في تطوير الأداء الإداري والرياضي، وأثر التسويق الرياضي على بناء العلامة التجارية للنادي.
أكد شريف فؤاد، المستشار الإعلامي للنادي الأهلي، خلال الجلسة النقاشية على أهمية الإعلام الرياضي في بناء هوية النادي وتعزيز تواصله مع الجماهير والشركاء التجاريين، قائلاً: "الأهلي يتمتع بتاريخ حافل وسمعة عالمية، ويقع على عاتق الإعلام الرياضي مسؤولية نقل هذه الصورة بطريقة احترافية، تعكس الإنجازات والاستراتيجيات المستقبلية للنادي. نعمل على تطوير المحتوى الإعلامي والتواصل الرقمي لضمان بقاء الأهلي في المقدمة، ليس فقط رياضياً، ولكن أيضاً كعلامة تجارية قوية."
من جانبه، استعرض المهندس خالد مرتجى، أمين الصندوق والقائم بأعمال نائب رئيس النادي الأهلي، استراتيجية الأهلي في تحقيق الاستدامة المالية، قائلًا: "نعمل وفق رؤية واضحة تهدف إلى تعظيم موارد النادي عبر الاستثمار الرياضي، المشروعات التجارية، وعقود الرعاية، لقد أصبح للأندية الكبرى في العالم دور اقتصادي يتجاوز الرياضة، وهذا ما نسعى إلى تطبيقه في الأهلي من خلال استراتيجيات مالية مبتكرة تجعل النادي أكثر قوة واستقراراً"، مشيراً إلى أن الأهلي يتجه نحو تعزيز الشراكات الاستثمارية، ويبحث دائماً عن فرص تتيح له تحقيق عوائد مالية مستدامة لدعم الفرق الرياضية والبرامج التطويرية.
وقال إن النادي الأهلي لديه 19 لعبة وأن كرة القدم هي اللعبة الوحيدة التي تدر دخلاً فقمنا منذ عام 2006 بتأسيس عدة شركات لإدارة أنشطة النادي وتوفير دخل مستدام يمكننا من مواصلة دورنا الوطني في تطوير المشهد الرياضي المصري واليوم النادي الأهلي ميزانيته تخطت 7 مليارات جنيه وأنشأنا الفرع الرابع للنادي الأهلي، ولدينا مشروع استاد النادي الأهلي.
وتحدث المهندس محمد سراج الدين، عضو مجلس إدارة النادي الأهلي، عن النادي الأهلي برئاسة الكابتن محمود الخطيب يولي اهتماماً كبيراً بملف التعليم الرياضي لبناء كوادر جديدة متخصصة ويحرص على بناء شراكات استراتيجية ونحن فخورون بشراكتنا مع الجامعة الأمريكية بالقاهرة لتنمية التعليم الرياضي، وهذه هي التجربة الأولى من نوعها خاصة وأن هذه الشراكة تتضمن تطبيقات عملية وورش عمل في النادي، ولدينا أيضاً شراكات مع الجامعة الكندية، ومؤسسة لاليجا التعليمية. كما أشار إلى أن النادي الأهلي يسير بخطى ثابتة نحو تطوير بنيته التحتية الرقمية، سواء على مستوى الإدارة أو الخدمات المقدمة لجماهيره بما يعزز قيمة الأهلي السوقية ويزيد من مصادر الدخل المستدامة.
من جانبه، تناول محمد كامل، الخبير في التسويق الرياضي، أهمية تطوير العلامة التجارية للنادي الأهلي والاستفادة من شعبيته الكبيرة، مؤكداً أن الأهلي يتمتع بإمكانات استثمارية هائلة يجب توظيفها بذكاء، وقال: "الأهلي ليس مجرد نادٍ رياضي، بل هو علامة تجارية عالمية لها تأثير واسع في الشرق الأوسط وإفريقيا، ونعمل على استقطاب شراكات استراتيجية مع كبرى الشركات العالمية، كما نسعى لاستغلال وسائل التواصل الاجتماعي والتقنيات الحديثة لخلق مصادر دخل جديدة تُسهم في دعم الأنشطة الرياضية للنادي."
وأشار إلى أن الأهلي يمتلك قاعدة جماهيرية ضخمة، مما يمنحه ميزة تنافسية في سوق الرعايات والإعلانات، موضحاً أن النادي يعمل على استراتيجيات مبتكرة في المحتوى الرقمي، والمنتجات الرسمية، والتجارب التفاعلية للجماهير لتعزيز حضوره العالمي، مؤكداً أن استاد النادي الأهلي وليد حلم بوجود منظومة متكاملة للقلعة الحمراء ونجحنا في التعاقد مع كبرى الشركات لإدارة الاستاد وأن أعمال الحفر والتجهيز للاستاد جارية الآن ونستطيع أن نقول استاد النادي الأهلي أصبح حقيقة وليس حلماً وسنقوم بعمل مزاد على التذكرة الأولى في استاد النادي الأهلي الذي سيكون أيقونة رياضية بارزة في المشهد الرياضي المصري.
ورداً على تساؤل لوزير الرياضة في مدغشقر حول إمكانية قيام النادي الأهلي بتأسيس أكاديمية في إفريقيا أكد المهندس خالد مرتجي أن ذلك يعد من خطط النادي الأهلي ويتم العمل عليه.
أكدت الجلسة النقاشية أن النادي الأهلي يمثل نموذجاً رائداً في الجمع بين النجاح الرياضي والابتكار الإداري والاستثماري، حيث يركز على تطوير بنيته الاقتصادية والرقمية لضمان استدامة النجاح، وأن رؤية الأهلي للمستقبل ترتكز على التطور المستمر ومواكبة التغييرات السريعة في مجالات الإدارة والتكنولوجيا والاستثمار، خاصة وأن الأهلي يملك كل المقومات ليكون في طليعة الأندية العالمية.
واختتمت الجلسة بالتأكيد على أن النادي الأهلي لا يقتصر على كونه نادياً رياضياً، بل هو مؤسسة متكاملة تسعى إلى تحقيق الاستدامة في جميع المجالات، من خلال التكنولوجيا، والاستثمار، والتسويق الرقمي، مما يجعله قدوة للأندية الأخرى في المنطقة والعالم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: النادي الاهلي خالد مرتجي محمد سراج الدين الأهلى استاد النادی الأهلی الإعلام الریاضی للنادی الأهلی المهندس خالد أن الأهلی أن النادی
إقرأ أيضاً:
رمزي صالح يكشف للجزيرة مفاجآت عن مسيرته في النادي الأهلي
تحدث حارس مرمى منتخب فلسطين والنادي الأهلي المصري السابق رمزي صالح عن مفاجآت من العيار الثقيل حول مسيرته الاحترافية، كاشفا عن تفاصيل طبية نادرة ومواقف إنسانية مؤثرة واجهها خلال رحلته من "حلمه المحاصر" في غزة إلى قمة المجد الكروي في القاهرة.
وجاءت تصريحات صالح خلال استضافته في برنامج "بعد التسعين" بتاريخ (2025/12/10)، حيث سرد كواليس تُروى لأول مرة عن حياته الرياضية والشخصية.
واستذكر اللاعب الفلسطيني حين كان في سن السادسة عشرة، إذ قرر والده إنهاء رحلة العمل في الغربة والعودة نهائيا بالأسرة للاستقرار في أرض الوطن بغزة.
واعترف رمزي بأن هذا القرار العائلي كان "صدمة" لطموحه الرياضي في البداية، إذ بدا له أن حلم احتراف كرة القدم قد انتهى بمجرد الانتقال إلى بقعة تعيش تحت الحصار.
غير أن الواقع في غزة بدد مخاوفه؛ حيث فوجئ بشعب يتشبث بالحياة ويعشق كرة القدم بجنون رغم كل الظروف، لتتحول تلك العودة من "نهاية متوهمة" للحلم إلى "نقطة انطلاق" حقيقية قادته لاحقا لتمثيل المنتخب الفلسطيني وحراسة مرمى لأكبر أندية أفريقيا (النادي الأهلي).
ووصف رمزي صالح غزة بأنها "أكبر سجن في العالم"، وأشار إلى أن المعاناة هي التي ولدت القوة بداخله، مستذكرا الموقف الأكثر إيلاما في حياته حين منعته قوات الاحتلال الإسرائيلي وإغلاق المعابر من حضور جنازة والده.
انضمامه للنادي الأهليتطرق صالح إلى فترته الذهبية مع النادي الأهلي المصري، معتبرا أن انتقاله لتعويض حارس منتخب مصر عصام الحضري كان "نقلة غيرت حياته 180 درجة".
وأعرب عن فخره بأنه كان السبب في تغيير نظرة الأندية المصرية للاعب الفلسطيني، وفتح الباب لمعاملته كلاعب محلي، مما مهد الطريق لأسماء لاحقة مثل وسام أبو علي للتألق في الملاعب المصرية.
واستشهد اللاعب الفلسطيني بمقولة لرئيس اتحاد كرة القدم المصري الأسبق سمير زاهر: "من لم يلعب بالأهلي لم يلعب كرة قدم من قبل"، هذه المقولة ساعدتني على احترام المكان وتقدير قيمة وجودي فيه.
وكشف أنه لعب كرة القدم 10 سنوات كاملة من دون "رباط صليبي" في ركبته من غير أن يعلم. وأوضح أن تشخيصا طبيا خاطئا في غزة -بسبب ضعف الإمكانات حينها- جعله يتكيف عضليا مع الإصابة التي لحقته حين كان عمره 21 عاما، ولم يكتشف الحقيقة إلا بعد انتقاله للنادي الأهلي المصري وإجراء الفحوصات في ألمانيا، حيث ذُهل الأطباء من قدرته على اللعب طوال تلك المدة.
وفي موقف طريف، روى رمزي صالح قصة فشل انتقاله لنادي الزمالك، حيث كان في جلسة سرية تامة مع مسؤولي النادي، وبينما كان يغادر متخفيا، فوجئ بسائق تاكسي في الشارع يصرخ: "يا رمزي يا صالح غلطة عمرك إنك تروح الزمالك"، ليكتشف أن "مصر كلها عرفت" بالصفقة السرية، مما أسهم لاحقا في تعثرها وعودته لنادي المريخ السوداني.
منتخب فلسطينأكد رمزي صالح أن منتخب فلسطين ليس مجرد فريق كرة قدم، بل هو "إثبات للهوية والوجود". ففي سياق حديثه عن رسالة المنتخب التي تتجاوز حدود المستطيل الأخضر، سرد صالح موقفا مؤثرا واجهه خلال تصفيات كأس العالم 2002 في هونغ كونغ.
فقد تعرض لصدمة حين حاول إجراء مكالمة هاتفية، ليفاجئه موظف استقبال الفندق بسؤال يعكس التغييب الإعلامي آنذاك: "أين تقع فلسطين؟ هل تقصد إسرائيل؟".
وأكد أن هذا الموقف تحول إلى محفز للاعبين الذين حولوا ملعب المباراة أمام 10 آلاف متفرج إلى "منصة تعريفية" بالقضية، عبر رفع صور الانتفاضة وعزف النشيد الوطني الفلسطيني، مجبرين الجميع في تلك اللحظة على الاعتراف بوجود دولة مستقلة اسمها فلسطين، في رسالة أثبتت أن كرة القدم أقوى من المنابر السياسية.
واختتم رمزي صالح حديثه بالإشادة بالتنظيم القطري للبطولات الكبرى، مؤكدا أن بطولتي "كأس العرب" و"كأس آسيا" في الدوحة أثبتتا أن النجاح مضمون حين يسند من قطر، مشددا على أن اللاعبين الفلسطينيين، وإن لم يكونوا عساكر، فإنهم يقاتلون في مجالهم لتثبيت الهوية الفلسطينية أمام العالم.
Published On 10/12/202510/12/2025|آخر تحديث: 11:09 (توقيت مكة)آخر تحديث: 11:09 (توقيت مكة)انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعيshare2شارِكْ
facebooktwitterwhatsappcopylinkحفظ