رحلة من رامسر إلى طهران عبر الطريق الأجمل في إيران
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
تعتبر الرحلة من مدينة رامسر شمال إيران إلى العاصمة طهران واحدة من أجمل الرحلات التي يمكن أن يقوم بها السائح في البلاد.
وتبدأ الرحلة من رامسر، "لؤلؤة بحر قزوين"، وصولا إلى طهران الغنية بالتاريخ العريق والثقافة المتنوعة.
وتتميز المدينة الواقعة على الساحل الجنوبي من بحر قزوين بمناخها المعتدل وطبيعتها الخلابة، ويمكن للسائح الاسترخاء وسط طبيعتها الساحرة.
وبعد قضاء وقت ممتع في المدينة التابعة لمحافظة مازندران، نمضي على الدرب نحو طهران، عبر جبال البرز، وهي من أبرز معالم الطبيعة في إيران.
وهي سلسلة ملائمة لمحبي الرياضات الجبلية، مثل التزلج في فصل الشتاء، والتسلق في فصلي الربيع والصيف.
ومن خلال طرق فرعية ليست ببعيدة، يمكن للزائر الوصول والاستمتاع بالأنشطة الشتوية في منتجعات مخصصة للتزلج.
كما يمكن للسياح أيضا الاستمتاع بالمناظر الطبيعية والأنشطة على طول الطريق الجبلية.
وتستغرق الرحلة حوالي 4 ساعات بالسيارة، وتتيح للسائح فرصة التوقف في بعض القرى الجبلية وتجربة المأكولات المحلية.
ومن أهم المناطق التي يمكنك التوقف عندها في رحلتك من رامسر إلى طهران:
غابة دالخاني: تُعرف بـ"دالان بهشت" أو "نفق الجنة"، وهي من أجمل الغابات في إقليم مازندران، وتوفر هذه الغابة مناظر طبيعية خلابة وفرصة للاستمتاع بالهواء النقي والمشي في الطبيعة.
حديقة غابة نامك أبرود: تغطي 200 هكتار، وتعتبر واحدة من أجمل حدائق الغابات في البلاد. وتتميز الحديقة بتنوعها البيئي الفريد، حيث تحتوي على أشجار وأدغال يعود عمر بعضها إلى 700 عام.
ومن أبرز مميزات الحديقة هو تلفريك نامك أبرود الذي يتيح للزوار فرصة الاستمتاع بمناظر خلابة للغابات والجبال، وبحر قزوين من الأعلى.
قرية جواهرده: واحدة من أجمل القرى السياحية في شمال إيران، وتقع على بعد حوالي 27 كيلومترا من مدينة رامسر في محافظة مازندران.
ترتفع القرية بنحو 1800 متر فوق مستوى سطح البحر، مما يمنحها مناخا باردا ومناظر طبيعية خلابة.
وعند الوصول إلى العاصمة الإيرانية، الواقعة عند السفوح الجنوبية لجبال البرز، يمكن للسائح استكشاف العديد من المعالم السياحية التي تزخر بها طهران، حيث تعتبر المركز الثقافي والاقتصادي والسياسي للبلاد.
ويعد مجمع قصر سعادات آباد، الواقع في شمال طهران واحدا من أكبر وأهم المجمعات التاريخية في إيران.
ويلقب بـ "جوهرة السياحة في طهران"، وهو عبارة عن أرض بمساحة 1.1 مليون متر مربع (110 هكتارات)، وأسس المجمع ملوك القاجار (سلالة من الشاهات حكمت بلاد فارس قبل نحو قرنين)، وكانت مقر سكنهم الصيفي.
ولا يصعب على السائح أن يصادف برجي "ميلاد" و"آزادي" أو جسر "الطبيعة"، أو متاحف "الفنون" و"السجاد" و"الزجاج والفخار" و"التراث" و"الزمان" و"الحياة البرية"، أو حدائق الطيور والديناصورات والنباتات، وكمّا هائلا آخر من الحدائق العامة والملاهي.
وفي قلب العاصمة الإيرانية، ينتصب أحد أهم الأبنية التاريخية في البلاد وهو قصر كلستان، ويتألف من مبان وهياكل ملكية.
كما يمكن للسياح استكشاف الأسواق التقليدية مثل بازار طهران، الذي يعد أحد أقدم الأسواق في المنطقة.
تعد الرحلة من رامسر إلى طهران تجربة فريدة تجمع بين جمال الطبيعة وسحر التاريخ، فسواء كنتم تبحثون عن الاسترخاء في أحضان الطبيعة، أو استكشاف المعالم الثقافية، فإن هذه الرحلة ستلبي جميع تطلعاتكم.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات شمال إیران فی إیران من أجمل
إقرأ أيضاً:
ترامب: إيران لم توافق على التفتيش والتخلي عن تخصيب اليورانيوم
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن إيران لم توافق على تفتيش مواقعها النووية أو التخلي عن تخصيب اليورانيوم.
وقال للصحفيين -أمس الجمعة على متن طائرة الرئاسة- إنه يعتقد أن برنامج إيران النووي تعرض لانتكاسة دائمة، غير أن طهران ربما تستأنفه من موقع مختلف.
وذكر ترامب أنه سيناقش ملف إيران مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عندما يزور البيت الأبيض يوم الاثنين.
وأضاف ترامب "أعتقد أن البرنامج النووي الإيراني تعرض لانتكاسة دائمة، ربما يضطرون للبدء من موقع مختلف. ستكون هناك مشكلة إذا استأنفوه".
وقال إنه لن يسمح لطهران باستئناف برنامجها النووي، مشيرا إلى أن إيران لديها رغبة في عقد اجتماع معه.
وأمس الجمعة، قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إنها سحبت آخر مفتشيها المتبقين في إيران مع احتدام الأزمة بشأن عودتهم إلى المنشآت النووية التي قصفتها الولايات المتحدة وإسرائيل.
اتهاماتوتقول الولايات المتحدة وإسرائيل إن إيران تخصب اليورانيوم لصنع أسلحة نووية، في حين تشدد طهران على أن برنامجها النووي لأغراض سلمية.
وقبل 3 أسابيع شنت إسرائيل أولى ضرباتها العسكرية على مواقع نووية إيرانية في حرب استمرت 12 يوما. ولم يتمكن مفتشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية من تفتيش المنشآت الإيرانية منذ ذلك الحين، رغم أن المدير العام للوكالة رافائيل جروسي قال إن ذلك يمثل أولوية قصوى لديه.
وأقر البرلمان الإيراني قانونا يعلّق التعاون مع الوكالة إلى أن يتسنى ضمان سلامة منشآت طهران النووية، في حين تقول الوكالة إن إيران لم تبلغها رسميا بتعليق التعاون، فإنه من غير الواضح متى سيتمكن مفتشو الوكالة من العودة إلى إيران.
وتتهم إيران الوكالة بتمهيد الطريق فعليا للهجمات عليها بإصدارها تقريرا في 31 مايو/أيار يندد بإجراءات تتخذها طهران، وهو ما أفضى إلى قرار من مجلس محافظي الوكالة المؤلف من 35 دولة يعلن انتهاك إيران لالتزاماتها بمنع الانتشار النووي.
إعلانوأدت الضربات العسكرية الأميركية والإسرائيلية إلى تدمير مواقع تخصيب اليورانيوم الثلاثة في إيران أو إلحاق أضرار جسيمة بها. لكن لم يتضح جليا حتى الآن ما حل بمعظم الأطنان التسعة من اليورانيوم المخصب، وخصوصا ما يزيد على 400 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب، بنسبة نقاء تصل إلى 60% القريبة من درجة صنع الأسلحة.