مصر تقول إن عشرات السفن تعود إلى قناة السويس بعد وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
قالت هيئة قناة السويس المصرية بأن 47 سفينة عاودت مسارها في استخدام الممر المائي منذ بداية شهر فبراير الجاري، ودفع الانتعاش المبدئي، بعد وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، المتمردين الحوثيين إلى تقليص هجماتهم على السفن في البحر الأحمر.
وقال رئيس هيئة الأوراق المالية والسلع أسامة ربيع في تصريح له يوم الأحد "إن السفن اختارت استخدام قناة السويس المصرية بدلا من طريق رأس الرجاء الصالح الأطول حول الطرف الجنوبي لأفريقيا".
واضاف أن "المشاورات مع الخطوط الملاحية والعملاء تظهر مؤشرات إيجابية لعودة الاستقرار في منطقة البحر الأحمر"، دون إعطاء أرقام لىمقارنة أو مزيد من التفاصيل.
وكان المتشددون الحوثيون المدعومون من إيران في اليمن قد استهدفوا سفنا في البحر الأحمر منذ أواخر عام 2023 تضامنا مع حماس، مما أجبر العديد من شركات الشحن العالمية على تجنب إحدى طرق التجارة الرئيسية في العالم.
وانخفضت عائدات قناة السويس، وهي مصدر مهم لإيرادات الدولة المصرية، بنحو 60٪ نتيجة لذلك. ومن المتوقع أن تبلغ الخسائر نحو 7 مليارات دولار للسنة المالية المنتهية في شهر يونيو القادم.
وقال ربيع في وقت سابق من هذا الشهر إنه "يتوقع أن تعود حركة السويس تدريجيا إلى طبيعتها بحلول أواخر شهر مارس وأن تتعافى تماما بحلول منتصف العام إذا صمد وقف إطلاق النار في غزة".
المصدر: قناة اليمن اليوم
كلمات دلالية: قناة السویس
إقرأ أيضاً:
قناة السويس تحتفل بالذكرى 69 لتأميمها
تقيم هيئة قناة السويس، اليوم الخميس، احتفالية كبرى بمناسبة مرور 69 عاما على تأميم القناة، الذي يوافق 26 يوليو من كل عام، في إطار الاحتفاء بواحدة من أهم المحطات التاريخية في مسيرة السيادة الوطنية والتنمية الاقتصادية لمصر.
تشمل فعاليات الاحتفالية هذا العام افتتاح عدد من المشروعات القومية الجديدة التي تعكس جهود الهيئة المستمرة في التطوير والتحديث.
كما تستعرض الهيئة خلال الاحتفالية ملامح استراتيجيتها المستقبلية، التي تستهدف تعظيم العائدات، وتوسيع نطاق الخدمات اللوجستية، وتعزيز دور قناة السويس كممر ملاحي عالمي قادر على مواكبة التحديات والمتغيرات الدولية.
تعكس الاحتفالية بما تتضمنه من مشروعات ورؤى مستقبلية إصرار الدولة المصرية على مواصلة مسيرة البناء والتطوير، والتمسك بروح الاستقلال والسيادة التي رسّخها قرار التأميم التاريخي في 1956.