مع تفاقم الأوضاع، شهدت المنطقة إغلاق الأسواق والمخابز بالكامل، مما أدى إلى شح المواد الغذائية وندرتها، فضلًا عن تزايد عمليات النهب والسرقات التي زادت من صعوبة تأمين الغذاء.

الخرطوم: كمبالا

أطلقت غرفة طوارئ شرق النيل، الإثنين، نداء استغاثة عاجلًا، محذرةً من كارثة إنسانية وشيكة بسبب تفاقم الأزمة الغذائية وارتفاع الأسعار الجنوني، مما جعل الحصول على الطعام معركة يومية للبقاء.

وأكدت الغرفة في تقرير اطلعت عليه (التغيير) أن أسعار السلع الأساسية تضاعفت إلى مستويات غير مسبوقة، حيث تجاوز سعر كيلو السكر، العدس، الدقيق، والأرز حاجز 17,000 جنيه سوداني، مما جعل تأمين الاحتياجات الأساسية مستحيلًا لكثير من الأسر.

ومع تفاقم الأوضاع، شهدت المنطقة إغلاق الأسواق والمخابز بالكامل، مما أدى إلى شح المواد الغذائية وندرتها، فضلًا عن تزايد عمليات النهب والسرقات التي زادت من صعوبة تأمين الغذاء. كما توقفت عشرات المطابخ والتكايا التي كانت تقدم الوجبات للفقراء، تاركةً آلاف الأفراد بلا طعام.

وحذرت طوارئ شرق النيل من أن الوضع يتجه نحو كارثة محققة ما لم يتم التدخل فورًا. وناشدت المنظمات الإنسانية والجهات الفاعلة ضرورة التدخل العاجل لإنقاذ آلاف المدنيين الذين يواجهون خطر الجوع القاتل، مع التشديد على أهمية فتح المسارات الآمنة لضمان وصول المساعدات الغذائية والطبية إلى المحتاجين قبل فوات الأوان.

الوسومآثار الحرب في السودان الأزمة الإنسانية في السودان محلية شرق النيل

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان الأزمة الإنسانية في السودان شرق النیل

إقرأ أيضاً:

مركز حقوقي يستنكر منع وصول الدفاع المدني للمفقودين في غزة

الثورة نت/..

استنكر المركز الفلسطيني للمفقودين والمخفيين قسراً، اليوم الثلاثاء، منع وصول طواقم الدفاع المدني إلى المناطق التي فقد فيها ضحايا في قطاع غزة، وعدم استجابة الصليب الأحمر لمناشدات الفلسطينيين للتحرك لانقاذ ذويهم.

وأكد المركز، في بيان، وجود صعوبات في توثيق أعداد الشهداء والمفقودين جراء الاستهدافات الصهيونية وضعف الإمكانيات.

واستهجن منع العدو الصهيوني لطواقم الدفاع المدني من الوصول إلى مناطق فقد الضحايا.

واستغرب المركز من رد فعل الصليب الأحمر الدولي الذي وصلته مناشدات ودعوات من جهات عديدة للتحرك لكنه لم يستجب لها.

واستنكر قيام العدو الصهيوني بحجب معلومات المخفيين قسراً عن ذويهم ومنعهم من معرفة مصير أحبائهم واقربائهم، ما يضاعف معاناة آلاف العائلات في غزة.

وطالب المركز، الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بفتح تحقيق مستقل للكشف عن مصير آلاف المعتقلين من قطاع غزة، ومحاسبة العدو على جرائمه بحقهم.

وأشار إلى أن آلاف العائلات في غزة لا تزال تعيش في جحيم الانتظار المؤلم، وسط غياب أي جهة دولية فاعلة تتعقب مصير المختفين والمفقودين، مشدداً على ضرورة كسر حاجز الصمت، والتحرك قبل فوات الأوان.

وتشير التقديرات وشهادات الأهالي وسكان غزة إلى أن العدو الصهيوني اعتقل أكثر من (11) ألف مواطن منذ بدء العدوان على غزة، ومارس بحقهم كل أشكال التنكيل والتعذيب، وأعدم عددًا كبيرًا منه.

مقالات مشابهة

  • ٣٠/ يونيو، ليلة القبض علی جَمْرَة!!
  • غرفة الصناعات الغذائية: مصر الأولى عالميا في إنتاج التمور والسوق العالمي يصل إلى ١٩ مليار دولار
  • وفاة رضيعة سقطت في قدر طعام مغلي بعد عامين من مصرع شقيقتها بنفس الطريقة
  • المفقودون في غزة.. كارثة صامتة تؤرق آلاف العائلات
  • مركز حقوقي يستنكر منع وصول الدفاع المدني للمفقودين في غزة
  • شبح المجاعة يلاحق اللاجئين السودانيين وسط تحذيرات أممية من توقف المساعدات
  • عبدالغفار: مصر حققت إنجازات ملموسة في مجال تحول النظم الغذائية
  • الأغذية العالمي يحذر: ملايين اللاجئين السودانيين مهددون بالجوع مع تفاقم أزمة التمويل
  • «السلامة الغذائية» تغلق «إم إس» لتجارة مواد الغذائية
  • بقيادة البرهان.. السودان يشارك في مؤتمر الأمم المتحدة الرابع للتمويل والتنمية باسبانيا