السودان: توقف المخابز والمطابخ الخيرية وآلاف العائلات بلا طعام في شرق النيل
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
مع تفاقم الأوضاع، شهدت المنطقة إغلاق الأسواق والمخابز بالكامل، مما أدى إلى شح المواد الغذائية وندرتها، فضلًا عن تزايد عمليات النهب والسرقات التي زادت من صعوبة تأمين الغذاء.
الخرطوم: كمبالا
أطلقت غرفة طوارئ شرق النيل، الإثنين، نداء استغاثة عاجلًا، محذرةً من كارثة إنسانية وشيكة بسبب تفاقم الأزمة الغذائية وارتفاع الأسعار الجنوني، مما جعل الحصول على الطعام معركة يومية للبقاء.
وأكدت الغرفة في تقرير اطلعت عليه (التغيير) أن أسعار السلع الأساسية تضاعفت إلى مستويات غير مسبوقة، حيث تجاوز سعر كيلو السكر، العدس، الدقيق، والأرز حاجز 17,000 جنيه سوداني، مما جعل تأمين الاحتياجات الأساسية مستحيلًا لكثير من الأسر.
ومع تفاقم الأوضاع، شهدت المنطقة إغلاق الأسواق والمخابز بالكامل، مما أدى إلى شح المواد الغذائية وندرتها، فضلًا عن تزايد عمليات النهب والسرقات التي زادت من صعوبة تأمين الغذاء. كما توقفت عشرات المطابخ والتكايا التي كانت تقدم الوجبات للفقراء، تاركةً آلاف الأفراد بلا طعام.
وحذرت طوارئ شرق النيل من أن الوضع يتجه نحو كارثة محققة ما لم يتم التدخل فورًا. وناشدت المنظمات الإنسانية والجهات الفاعلة ضرورة التدخل العاجل لإنقاذ آلاف المدنيين الذين يواجهون خطر الجوع القاتل، مع التشديد على أهمية فتح المسارات الآمنة لضمان وصول المساعدات الغذائية والطبية إلى المحتاجين قبل فوات الأوان.
الوسومآثار الحرب في السودان الأزمة الإنسانية في السودان محلية شرق النيلالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان الأزمة الإنسانية في السودان شرق النیل
إقرأ أيضاً:
قائمة طعام شديدة السرية لضيوف مأدبة جائزة نوبل
في مطبخ يعج بالحركة داخل قاعة مدينة ستوكهولم، يعمل الطهاة على إعداد عشاء فاخر بقائمة طعام سرية لعلماء وشخصيات ملكية بمناسبة جائزة نوبل.
وتم تكليف أكثر من 40 طاهيا بمهمة إعداد العشاء المكون من ثلاثة أطباق في المأدبة السنوية التي ستضم الحائزين على جائزة نوبل وعائلاتهم وأفراد العائلة المالكة السويدية ولفيف من كبار الشخصيات بالدولة.
وقال بي لو، المسؤول مع تومي ميليماكي عن إعداد أول طبقين "نريد تطبيق طريقتنا في الطهي، ووضع لمستنا، وإظهارها في هذا العشاء الذي سيحضره 1300 شخص".
وأضاف "نأخذ شيئا نعرف نكهته ونضيف إليه بعض اللمسات".
ويدير الطاهيان مطعما، جائزا على نجمتين ميشلان، في جزيرة ديورجاردن في ستوكهولم.
وقال ميليماكي إن قائمة الطعام تم وضعها في نهاية سبتمبربعد "تجارب كثيرة".
ولن يُكشف عن قائمة الطعام شديدة السرية حتى يجلس الضيوف غدا الأربعاء على 59 طاولة تملأ ما يسمى بالقاعة الزرقاء.
لكن الطاهيين يشاركان بعض المعلومات، ومنها أن الطبق الأول سيضم مكونات من غابات دول الشمال، مثل فطر البورسيني المجفف، فيما سيتكون طبق الحلوى من القراصيا والتوت، وستقدم 400 زجاجة شمبانيا مع المقبلات.
وتحمل مأدبة العشاء لمسة عائلية أيضا بالنسبة للطاهيين، فقد تم تجديد أدوات المائدة لأول مرة منذ إعدادها قبل أكثر من ثلاثين عاما بسكين من خشب البلوط.
واستغرقت صناعة السكاكين، وعددها 1300، يدويا من خشب وارد من جنوب السويد وقتا طويلا وقال لو "كنا بحاجة إلى تعزيزات للالتزام بالموعد النهائي... جاءت أمي وأختي ووالدي للمساعدة".
وتحدثت طاهية المعجنات فريدا باك، التي تشارك في إعداد طعام المأدبة للسنة الثانية، وهي تعد حلوى هذا العام عن أيام الطفولة التي قضتها في الغابة مع أجدادها.
وقالت إن القراصيا "منسية قليلا.. وتحتاج إلى القليل من الإصرار والإبداع في التعامل معها" وتقام احتفالات منفصلة في أوسلو بشأن جائزة نوبل للسلام.