تأسيس مركز جديد للسلع الغذائية في جافزا بـ 184 مليون درهم
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
أعلنت "سبرينج فالي" المحلية، العاملة في توريد الأغذية والسلع الزراعية، عن استثمارها في تطوير مركز توزيع جديد للسلع الغذائية الأساسية في المنطقة الحرة لجبل علي "جافزا" بقيمة 184 مليون درهم، يهدف إلى تعزيز الأمن الغذائي في المنطقة.
تمتد مساحة المنشأة الجديدة على أكثر من 106 آلاف قدم مربع بقدرات متقدّمة في المعالجة والتخزين، بما يشمل عمليات التعبئة والتغليف والتحميص والطحن للمنتجات الغذائية الاستهلاكية.
ومن المقرر أن تكتمل المرحلة الأولى من المشروع في غضون عامين، وبمجرد دخوله إلى مرحلة التشغيل الكامل، يتوقع أن يعمل المركز على معالجة أكثر من 65 ألف طن متري سنويا من مكوّنات الأغذية الأساسية؛ مثل البقول والتوابل والمكسّرات، ما يحقق عوائد سنوية تتجاوز 440 مليون درهم.
وقال عبد الله الهاشمي الرئيس التنفيذي للعمليات - المجمّعات والمناطق الحرة في "دي دبي ورلد" - دول مجلس التعاون الخليجي، إن هذه الخطوة تؤكد على الالتزام بالاستثمار في الحلول المبتكرة لتأمين مستقبل إمدادات الغذاء العالمية حيث يعتبر الأمن الغذائي من أكثر القضايا الحاحاً في الوقت الحاضر، في ظلّ توقعات تشير إلى نموّ التعداد السكاني العالمي بمقدار مليوني نسمة مع حلول العام 2050.
وأكد أن دبي تساهم بدور محوري باعتبارها مركزا لتجارة الأغذية، حيث تتعامل مع نسبة 75% من واردات الأغذية والمشروبات إلى دولة الإمارات، مؤكدا مواصلة مسيرة الابتكار محطة "دي دبي ورلد" المخصّصة للأغذية والمشروبات، وشبكة خدماتها اللوجستية المتقدّمة ومجتمع أعمالها الحيوي.
وتشير التوقعات إلى نموّ سوق السلع الزراعية العالمية من 220 مليار دولار أميركي في عام 2024 ليصل إلى 277 مليار دولار في عام 2028، مدفوعا بالطلب المتزايد على الأنظمة الغذائية الصحية وزيادة السكان في العالم.
وقال تومز ماثيو، المدير التنفيذي لشركة سبرينج فالي للصناعات الغذائية، إن الموقع الإستراتيجي بجوار ميناء عالمي المستوى سيضمن كفاءة الخدمات اللوجستية، ما يسهم في ترسّيخ مكانة دولة الإمارات كمركز رائد للأغذية.
وتماشياً مع أهداف الطاقة المتجدّدة في إمارة دبي، سيراعي تشغيل المنشأة الجديدة معايير المعالجة المستدامة للمنتجات بنسبة 100% ومبدأ الحياد الكربوني، مع تزويدها بمحطة للطاقة الشمسية، كما ستلبي أيضاً أعلى المعايير الدولية لسلامة الغذاء ومنع التلوث عبر شهادات "تحليل المخاطر ونقاط التحكم الحرجة"، و"معايير اتحاد التجزئة البريطاني العالمية" لسلامة الأغذية وجودتها، والالتزام بمعايير التشغيل في تصنيع الأغذية وسلاسل التوريد.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: السلع الغذائية
إقرأ أيضاً:
مكافحة الآفات تستهدف أكثر من 5.5 مليون فدان وزيارة أكثر من 655 منزل
أنهت الإدارة المركزية لمكافحة الآفات الزراعية، التابعة لقطاع الخدمات الزراعية والمتابعة بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، أعمال الحملة القومية لمكافحة القوارض بعد حصاد المحاصيل الشتوية، والتي نفذتها الإدارة العامة لمكافحة القوارض.
وقال الدكتور أحمد رزق، رئيس الإدارة المركزية لمكافحة الآفات، أن تلك الحملة جاءت تنفيذًا لتكليفات وتوجيهات علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بالمتابعة وتوفير كافة الدعم لمكافحة الآفات؛ حفاظًا على الإنتاج الزراعي، وبالتنسيق مع الدكتور أحمد عضام، رئيس قطاع الخدمات الزراعية والمتابعة، وبالتعاون مع مديريات الزراعة بالمحافظات.
وأشار رئيس الإدارة المركزية لمكافحة الآفات إلى أن هذه الحملة تأتي ضمن الخطة الاستراتيجية لوزارة الزراعة للحفاظ على الإنتاج الزراعي من هجمات القوارض، وذلك بتنفيذ ثلاث حملات قومية يتم من خلالها نشر طعوم القوارض في الأماكن المحتملة كبؤر إصابة بالقوارض على مستوى الجمهورية، تشمل: حملة بعد حصاد المحاصيل الشتوية، وأخرى بعد طرد سنابل القمح، والثالثة بعد حصاد المحاصيل الصيفية. لافتًا إلى أنه يتم إعداد وتجهيز الطعوم اللازمة بوحدة الخلط التابعة للإدارة وتوزيعها على مديريات الزراعة المختلفة، كما يتم متابعة توزيع الطعوم وحساب نسبة الخسائر من خلال الإدارة العامة للقوارض والمراكز الإقليمية الأربعة التابعة لها.
وأوضح "رزق" أنه تم خلال مرحلة التمهيد لهذه الحملة عقد 104 يوم حقلي، و115 ندوة قروية، و236 زيارة منزلية شملت 655 منزلًا، واستفاد من هذه الندوات واللقاءات 1743 مزارعًا وقرويًا على مستوى محافظات الجمهورية، حيث استهدفت 27 محافظة، و195 مركزًا، و4549 جمعية، وذلك لتغطية أكثر من 5.5 مليون فدان، واستهلكت 1250.75 كجم من فوسفيد الزنك، و14412 كجم من المبيدات المانعة لتجلط الدم خلالها بمساحة طولية بلغت 225000 كم بجميع المحافظات.
وأشار إلى أنه تُجرى أعمال المكافحة في بؤر الإصابة المحتملة على جانبي الطرق والمصارف والترع والسكك الحديدية والمناطق الصحراوية القريبة من الزراعات.
وقال رئيس الإدارة المركزية لمكافحة الآفات أن هناك توجيهات دائمة ومكثفة لحماية المحاصيل الزراعية والتنسيق مع كافة الجهات المعنية من خلال الإدارة العامة لمكافحة الآفات لرقابة الإصابة بدودة الحشد الخريفية في محصول الذرة، وآفات محصول القطن، وسوسة النخيل الحمراء، وآفات الخضر والفاكهة، والتعاون في ضبط سوق المبيدات بالمرور على محال المبيدات غير المرخصة.
التوجيه بالعلاجاتوأكد "رزق" أن الحالة العامة للمحاصيل المزروعة بالحقول في حالة جيدة وغير متأثرة بالآفات، حيث تتم أعمال المتابعة بشكل دوري والتوجيه بالعلاجات.