مظاهرة أمام مقر "ميرسك" في كوبنهاغن واتهامات للشركة بنقل معدات عسكرية إلى إسرائيل
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
شهد مقر شركة ميرسك في كوبنهاغن، صباح الاثنين، مظاهرة احتجاجية أمام مقر شركة ميرسك لمطالبة عملاق الشحن العالمي بوقف نقل معدات عسكرية إلى إسرائيل. وقد تدخلت الشرطة الدنماركية بالقوة لتفريق المحتجين الذين أغلقوا المداخل المؤدية إلى المقر، فيما تسلق عدد منهم سطح المبنى الذي توجد به مكاتب الشركة.
وأكدت الناشطة إيدا لوند أن الاحتجاج كان عبارة عن اعتصام سلمي بالكامل، إلا أن الشرطة اعتبرته تعطيلًا غير قانوني، وأصدرت أوامر بإخلاء الموقع.
ومع رفض النشطاء المغادرة، بدأت السلطات باستخدام القوة وقنابل الغاز لإبعاد المتظاهرين وتفريقهم.
في المقابل، ردّت ميرسك على هذه الادعاءات ببيان رسمي أكدت فيه أن الشحنات المعنية لا تحتوي على أسلحة أو ذخائر، بل تشمل معدات ذات صلة عسكرية يتم نقلها وفقًا لاتفاقيات التعاون الأمني بين الولايات المتحدة وإسرائيل، مشيرة إلى أن جميع الشحنات قانونية وتتوافق مع اللوائح الدولية.
وجود أمني مكثف في مكاتب شركة ميرسك، عملاقة الشحن الدنماركية، عقب احتجاج واسع النطاق نظمه نشطاء مؤيدون لفلسطين.ووسط تصاعد التوترات، هتف النشطاء بشعارات تندد بدور الشركة، فيما رفعوا لافتات كُتب عليها: "الهجوم على فرد هو هجوم على الجميع"، "أوقفوا التعامل مع الإبادة الجماعية"، و"ميرسك تدعم الإبادة الجماعية في فلسطين".
وفي تصريح لها خلال الاحتجاج، قالت لوند: "نحن نجلس هنا احتجاجًا على تورط ميرسك في إبادة جماعية ترتكبها إسرائيل في فلسطين. لقد شكلنا اعتصامًا سلميًا بأجسادنا أمام مقر الشركة، لكن الشرطة ردّت برش مادة في وجوهنا، لا أعلم إن كانت غاز الفلفل أم الغاز المسيل للدموع، لكنها تحرق عيناي وجلدي بشكل لا يُحتمل. من المؤسف أن نُجبر على القيام بذلك بأنفسنا، في وقت لا تستمع فيه حكومتنا إلينا ولا تتحرك، مما يجعلنا كمواطنين نواجه القمع فقط لأننا نحاول لفت الانتباه إلى جريمة إبادة جماعية يجب على السياسيين التدخل لوقفها".
Related"أيها الدموي.. يا وزير الإبادة" هكذا قاطعت سيدتان خطاب أنتوني بلينكن تنديدا بموقفه من حرب غزةمحكمة سويدية تدين امرأة بتهمة الإبادة الجماعية وجرائم الحرب بحق الإيزيديينمصورة يهودية أمريكية تدين حرب إسرائيل على غزة ولبنان: إبادة جماعية تذكرني بما تعرض له أجداديمجموعة ميرسك العالمية لنقل السفن هي أكبر شركة في الدنمارك في مجال النقل البحري وتعتبر رائدة في قطاع الشحن الدولي كما تملك ثاني أسطول لسفن الحاويات في العالم بعد شركة MSC. حيث تقوم بنقل 12 مليون حاوية سنويا إلى كافة أصقاع الأرض وحققت عام 2022 إيرادات فاقت 81.5 مليار دولار.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية المنطقة الاقتصادية لقناة السويس تناقش تفاصيل مشروعات للوقود الأخضر مع ميرسك وسيمنس مولر ميرسك تسجل خسائر بنسبة أربعة وثمانين في المائة خسائر مولر ميرسك فاقت كل التوقعات تعاون عسكريإسرائيلشرطةالشحن البحريالدنماركالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الحرب في أوكرانيا ألمانيا روسيا فلاديمير بوتين أولاف شولتس الحرب في أوكرانيا ألمانيا روسيا فلاديمير بوتين أولاف شولتس تعاون عسكري إسرائيل شرطة الشحن البحري الدنمارك الحرب في أوكرانيا ألمانيا روسيا فلاديمير بوتين أولاف شولتس دونالد ترامب حكومة أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي سوريا ضحايا یعرض الآنNext شرکة میرسک
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تشن هجوماً واسعاً على منشآت عسكرية ونووية إيرانية
شنت إسرائيل، صباح اليوم، هجوماً على إيران طال العاصمة الإيرانية طهران ومدناً أخرى والعديد من المواقع العسكرية والمنشآت النووية في أنحاء مختلفة من البلاد، وأدى إلى مقتل رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة، محمد باقري، وقائد الحرس الثوري، حسين سلامي، واللواء غلام علي رشيد، قائد مقر خاتم الأنبياء المركزي في الحرس الثوري، والعالمين النوويين محمد مهدي طهرانجي، وفريدون عباسي، إلى جانب إصابة مستشار المرشد الإيراني، علي شمخاني بجروح خطيرة.
ودوت انفجارات في أنحاء طهران، وقالت إسرائيل إنها استهدفت مواقع نووية وعسكرية، فيما أكد التلفزيون الرسمي الإيراني أن الغارات استهدفت مرّات عدّة منشأة نظنز النووية، المنشأة الرئيسية لتخصيب اليورانيوم وسط إيران، وعرض مشاهد لدخان كثيف يتصاعد من الموقع، وهو الأمر الذي أكدته الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إضافة إلى ثلاثة مواقع عسكرية في محافظة أذربيجان الشرقية، شمال غرب البلاد.
وأعلنت إيران عقب الهجوم، تعيين حبيب الله سياري، رئيسا لهيئة الأركان الإيرانية، خلفاً لمحمد باقري، وأحمد وحيدي، قائداً عاماً للحرس الثوري خلفا لحسين سلامي.
وأدان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش "التصعيد العسكري" من قبل إسرائيل في الشرق الأوسط، وقال في بيان عبر المتحدث باسمه إنه "قلق" من تصرف إسرائيل في الوقت الذي تجري فيه المحادثات بين إيران والولايات المتحدة حول وضع البرنامج النووي الإيراني.
أخبار ذات صلة
وطالب غوتيريش الجانبين الإيراني والإسرائيلي بالتحلي بأقصى درجات ضبط النفس، وتجنب الانزلاق إلى صراع أعمق، وهو وضع لا يمكن للمنطقة تحمله.
كما أدانت العديد من دول المنطقة والعالم الهجوم الإسرائيلي واعتبرته تصعيدًا خطيرًا يقوّض أسس الاستقرار في المنطقة، ويهدد بإشعال صراع أوسع ستكون له عواقب وخيمة على السلم الإقليمي والدولي.
وأعلنت كل من إيران وإسرائيل والعراق والأردن، في إعقاب الهجوم إغلاق مجالاتها الجوية أمام حركة الطيران.
وقفزت أسعار النفط على أثر الهجوم الإسرائيلي على إيران بأكثر من 12%؛ إذ ارتفع سعر برميل خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 12.6% إلى 76.61 دولارا للبرميل، وسعر نفط برنت بحر الشمال بنسبة 12.2% إلى 77.77 دولارًا.
المصدر: وام