تفاصيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة.. «ويتكوف» يزور المنطقة لدفع المفاوضات
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
تستمر مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وسط مساعي الوسطاء للمُضي قدمًا في اتفاق غزة، لكن إسرائيل تضع شروطًا جديدة، وذلك قبل أيام من زيارة مبعوث الرئيس الأمريكي ستيف ويتكوف، إلى المنطقة، لدفع المرحلة الثانية من الاتفاق إلى الدخول حيز التنفيذ.
وقال مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، إنه سيتوجه إلى المنطقة في الأيام المقبلة لمحاولة التفاوض على تمديد المرحلة الأولى والتفاوض على المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين بين إسرائيل وحماس، والذي من المفترض أن تنتهي في نهاية الأسبوع.
وأضاف «ويتكوف» في وقت لاحق لشبكة «CBS» الأمريكية، أن رحلته ستشمل مصر وقطر والسعودية والإمارات وإسرائيل.
حماس تعلن جاهزيتها للانتقال للمرحلة الثانيةوكانت حركة حماس أكدت أنها جاهزة للانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وتنفيذ عملية تبادل كبرى لما يحقق تقدمًا في وقف إطلاق النار، وانسحاب كامل قوات الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة.
من يُعطل المرحلة الثانية من اتفاق غزة؟لكن من يُعطل المرحلة الثانية من اتفاق غزة؟ يقول رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه يشترط لبدء المرحلة الثانية من اتفاق غزة نزح سلامح الفصائل الفلسطينية، وهو الأمر المفروض من قِبل الفصائل، إذ تطالب حماس بوقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من غزة.
وخلال الساعات الماضية، حدد وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين، الشروط الإسرائيلية لبدء المرحلة الثانية من اتفاق غزة، وهي الإفراج عن جميع المحتجزين الإسرائيليين وإبعاد حماس من غزة ونزع سلاح القطاع وسيطرة إسرائيل عليه أمنيًا، وهي الشروط التي أكدتها حكومة الاحتلال الإسرائيلي أيضًا.
لكن داخل إسرائيل وفي الولايات المتحدة أيضًا، تتعالى الأصوات المطالبة بتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق لتبادل أكثر للمحتجزين والأسرى بين حماس وإسرائيل.
بنود المرحلة الثانية من اتفاق غزةومن ضمن بنود المرحلة الثانية من اتفاق غزة، الإعلان عن وقف دائم للعمليات العسكرية والأنشطة العدائية، وهذا البند يدخل حيز التنفيذ قبل بدء تبادل المحتجزين والأسرى بين الطرفين ضمن المرحلة الثانية، خاصة جميع الإسرائيليين الأحياء سواء مدنيين وجنود، مقابل المتفق عليه من الأسرى في السجون الإسرائيلية، وأيضًا انسحاب قوات الاحتلال بالكامل من غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حماس غزة إسرائيل وقف إطلاق النار المرحلة الثانية من اتفاق غزة اتفاق غزة المرحلة الثانیة من اتفاق غزة وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
ضغوط أمريكية لتنفيذ المرحلة الثانية.. واشنطن تلزم تل أبيب بالتقدم في اتفاق غزة
البلاد (واشنطن)
تكثّفت الضغوط الأمريكية على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو؛ لدفعه نحو الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق غزة، وذلك قبيل زيارة مرتقبة لنتنياهو إلى واشنطن أواخر الشهر الجاري، في وقت تتزايد التعقيدات الميدانية والسياسية المحيطة بتنفيذ الاتفاق الذي ترعاه الولايات المتحدة.
وكشف مصدر مطّلع؛ وفقاً لصحيفة يسرائيل هيوم، أن الإدارة الأمريكية مارست ضغوطاً كبيرة خلال الساعات الـ12 الأخيرة على نتنياهو للموافقة على إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بدء المرحلة الثانية. وأكد الأمريكيون- وفق المصدر- أن اتفاق إنهاء الحرب حقق نتائج أكبر مما توقّعته إسرائيل نفسها، من حيث استعادة عدد أكبر من الأسرى الأحياء والجثامين.
وكانت التقديرات الإسرائيلية الأولية تشير إلى أن حركة حماس ستحتفظ بعدد من جثث الجنود الأسرى، لكن تسليم الفصائل الفلسطينية آخر جثة يوم الثلاثاء غيّر حسابات تل أبيب وأحرج القيادة الإسرائيلية داخلياً.
وأوضح المصدر أن نتنياهو يخشى من الانتقادات الشعبية في الداخل الإسرائيلي، في حال أُعلنت المرحلة الثانية قبل التأكد من استعادة كل الجثامين. ويواجه رئيس الوزراء ضغوطاً متزايدة من عائلات الأسرى ومن المعارضة، فيما تتصاعد الخلافات داخل المؤسسة الأمنية حول مستقبل الوضع في غزة.
وأكد مسؤولون أمريكيون خلال نقاشات داخلية أن خطتهم للمرحلة الثانية، تضمن نزع سلاح حركة حماس، في محاولة لطمأنة الجانب الإسرائيلي، الذي يبدي شكوكاً واسعة في قدرة أي قوة دولية مستقبلية على تنفيذ هذه المهمة. وتشمل الخطة انتشار قوة استقرار دولية، وتشكيل سلطة انتقالية تدير القطاع بعد انسحاب إسرائيل من مواقعها الحالية ضمن ما يُعرف بالخط الأصفر، الذي يشمل أكثر من نصف مساحة غزة.
على الجانب الفلسطيني، شدد عضو المكتب السياسي في حماس حسام بدران على أن الحركة لن توافق على بدء المرحلة الثانية ما لم تُوقف إسرائيل”الخروقات والانتهاكات” المنصوص عليها في المرحلة الأولى. وطالبت الحركة الوسطاء، بما في ذلك الولايات المتحدة، بالضغط على تل أبيب لضمان التزامها الكامل ببنود الاتفاق.
وبيّن بدران أن المرحلة الأولى نصت على إدخال ما بين 400 و600 شاحنة مساعدات يومياً وفتح معبر رفح للأفراد والبضائع، وهو ما تقول الحركة إن إسرائيل لم تلتزم به، رغم إعلان الأمم المتحدة وصول مناطق واسعة في شمال غزة إلى مرحلة المجاعة خلال الأشهر الأخيرة.
وكانت المرحلة الأولى قد شملت تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس، ووقف الأعمال القتالية، وتسهيل دخول المساعدات. وقد أطلقت حماس جميع الأسرى الأحياء، وسلمت جثامين الباقين، بينما أفرجت إسرائيل عن مئات الأسرى الفلسطينيين. إلا أن تل أبيب تواصل تقييد دخول المساعدات، وأعلنت مؤخراً فتح معبر رفح باتجاه واحد لخروج الغزيين، وهو ما رفضته القاهرة.