أمين الفتوى يحسم الجدل بشأن جواز الصدقة أو الزكاة على شخص مدخن «فيديو»
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
قال الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الصدقة أو الزكاة على شخص مدخن تجوز، ولكن في بعض الحالات الضرورية، لافتا إلى أنه يجوز أن تُخرج الزكاة في هذا الوقت ولكن بطريقة غير مباشرة.
جاء ذلك خلال حوار مع الإعلامي مهند السادات، ببرنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة الناس، وضمن إجابته على سؤال سؤال: «هل تجوز الصدقة أو الزكاة على شخص مدخن؟».
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنه في بعض الحالات الضرورية يجوز أن تُخرج الزكاة بطريقة غير مباشرة، مثل حالة زوجة محتاجة ينفق زوج المال في أشياء غير مفيدة مثل السجائر، ولا يكون له تأثير إيجابي على أولاده، في هذه الحالة، يمكن أن تخرج الزكاة لأسرتها بطريقة تضمن وصولها بشكل صحيح، مثل شراء طعام أو ضروريات أخرى للأطفال وتقديمها مباشرة.
وأضاف: «يجب أن يتم تحديد المبلغ بدقة، وتكون النية واضحة من أنها زكاة مال، إذا كان الزوج سيأخذ المال من أجل تلبية احتياجات الأسرة وليس للإنفاق على أمور غير مفيدة، فإن الهدف من الزكاة يتحقق بشكل صحيح، فالزكاة ليست فقط تقديم المال، بل التأكد من أن المال سيُصرف في مكانه الصحيح على المحتاجين».
وأكمل: «لكن من الأفضل في هذه الحالة أن يتم شراء الأشياء الضرورية مثل الطعام أو احتياجات أخرى للأبناء وتقديمها بشكل مباشر للزوج، بدلاً من تسليمه المال مباشرة، لضمان وصوله إلى مكانه الصحيح».
وأشار إلى أن هذه الطريقة تعتبر من أفضل الحلول في حالات الضرورة، حيث تضمن تحقيق هدف الزكاة دون تعريض المال للتبديد أو الإنفاق غير المنطقي.
اقرأ أيضاًكيف اتصرف في حال الشك المتكرر في الوضوء؟.. أمين الفتوى يجيب «فيديو»
ما حكم امتناع المرأة عن زوجها لتقصيره في الإنفاق عليها؟.. أمين الفتوى يجيب (فيديو)
هل يجوز للزوجة أن تؤدي مناسك الحج أو العمرة لأكثر من شخص بنية واحدة؟ أمين الفتوى يُجيب «فيديو»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أمين الفتوى أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية أمین الفتوى
إقرأ أيضاً:
“الأوقاف” تعمّم فتوى شرعية بشأن صلاة العيد والجمعة إذا تزامنا في يوم واحد
صراحة نيوز ـ عمّمت وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية على كافة مديريات الأوقاف في المملكة فتوى شرعية صادرة عن دائرة الإفتاء العام، توضح الحكم الشرعي لأداء صلاة الجمعة في حال صادف يوم العيد يوم الجمعة.
وأكدت الوزارة، في تعميم رسمي، ضرورة إبلاغ الخطباء والأئمة بالفتوى والالتزام التام بمضمونها، حرصاً على توحيد الخطاب الديني وتوجيه الناس إلى الحكم الشرعي الصحيح في هذه المسألة.
كما طلبت الوزارة من المديريات تزويدها بـتقرير مفصل حول مدى الالتزام بالتعميم، والإجراءات المتخذة بحق أي مخالفين للتوجيه، إن وجدت.
ويأتي هذا التعميم في إطار استعدادات الوزارة لموسم عيد الأضحى المبارك، وتزامنه المحتمل مع يوم الجمعة، ما يطرح تساؤلات بين المصلين حول وجوب صلاة الجمعة لمن حضر صلاة العيد.
وقد أرفقت الوزارة مع التعميم نص الفتوى الصادرة عن دائرة الإفتاء العام، التي تناولت بالتفصيل الرأي الشرعي المستند إلى الأدلة من السنة النبوية وآراء العلماء في هذا الشأن.
الفتوى باختصار
وتوضح الفتوى أن من شهد صلاة العيد يُرخص له في ترك صلاة الجمعة، على أن يصلي الظهر بدلاً منها، وهذا ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح، مع التأكيد على أن الأئمة وخطباء الجمعة يجب أن يقيموا الصلاة في المساجد، حتى يتمكن من لم يشهد العيد من حضور صلاة الجمعة كالمعتاد.
ودعت دائرة الإفتاء إلى الحرص على وحدة الصف والاجتماع في المساجد، واتباع الهدي النبوي بما يحقق المصلحة العامة ويحافظ على روحانية الشعائر الإسلامية.
ومن المتوقع أن يتم تعميم الفتوى خلال خطب الجمعة القادمة، استعدادًا لاحتمال تزامن عيد الأضحى مع يوم جمعة هذا العام.