مصير أموال ضحايا منصة FBC .. هل من الوارد إعادتها | فيديو
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
تحدث الإعلامي أحمد موسى عن أزمة منصة FBC التي احتالت على المواطنين بمبالغ تجاوزت ملايين الجنيهات.
وقال الإعلامي أحمد موسى، خلال تقديمه برنامج "على مسؤوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد: «أي شخص يقول لك هات 50 ألف جنيه، وبكرة هديها لك 80 ألف، هذا نصاب، بلغ عنه فورًا، لا تستمعوا لمنصات النصب الإلكتروني التي تطلب الأموال».
أضاف: أن من ينجرف وراء هذه المنصات سيخسر أمواله، حيث إنها تبدأ بإغراء المستخدمين، مما أدى إلى وقوع عدد كبير من الضحايا.
وأشار إلى أن هناك أشخاصًا باعوا أراضيهم واستدانوا، بل إن البعض فقد حياته بسبب ضياع أمواله.
وأكد موسى أن هذا المشهد يتكرر منذ سنوات، حيث رأينا تجار الوهم يخدعون الناس، مشددًا على أن أي شخص قام بالنصب داخل مصر لن يفلت من وزارة الداخلية.
وأشار إلى أن عدد الضحايا تجاوز 600 ألف شخص، ناصحًا المواطنين بإيداع أموالهم في البنوك لضمان حفظها.
وتابع: "إذا كان النصابون من خارج مصر، فالأموال ضاعت، لكن إن كانوا داخل البلاد، فسيتم القبض عليهم".
وختم حديثه بالتأكيد على أن البنوك هي الأمان لكل مواطن، محذرًا من تحويل أي أموال إلى أشخاص مجهولين، لافتًا إلى أن هذه الظاهرة تسببت في حالات طلاق نتيجة الخسائر المالية الكبيرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الداخلية صدى البلد الإعلامي أحمد موسى منصة FBC المزيد
إقرأ أيضاً:
مع استمرار عمليات البحث.. ارتفاع حصيلة ضحايا فيضانات نيجيريا إلى 151 قتيلاً (فيديو)
تواصل فرق الإنقاذ في نيجيريا جهودها للبحث عن مفقودين بعد الفيضانات العنيفة التي اجتاحت مدينة موكوا شمال وسط البلاد، وأسفرت حتى الآن عن مقتل 151 شخصاً، في واحدة من أسوأ الكوارث الطبيعية التي تضرب المنطقة خلال السنوات الأخيرة.
وقال إبراهيم أودو حسيني، المتحدث باسم وكالة الطوارئ في ولاية النيجر، لوكالة فرانس برس، إن الحصيلة ارتفعت مع انتشال جثث جديدة بعد انحسار مياه السيول، مشيراً إلى أن الفيضانات المفاجئة دمرت بالكامل نحو 265 منزلاً، وجرفت جسرين رئيسيين، فيما نزح أكثر من 3000 شخص.
وتسببت الأمطار الغزيرة التي هطلت لساعات يوم الخميس الماضي في انهيار سد في بلدة مجاورة، ما فاقم منسوب المياه وأدى إلى فيضانات عارمة غمرت الأحياء السكنية في موكوا، وهي بلدة تجارية حيوية في ولاية النيجر.
وكانت السلطات قد أعلنت في وقت سابق عن مقتل 111 شخصاً، قبل أن تكشف عمليات البحث عن 23 جثة إضافية الجمعة، لتتجاوز الحصيلة الرسمية 150 قتيلاً، وفقاً لما نقلته أسوشيتد برس عن مصادر محلية.
وتُظهر صور ومقاطع فيديو نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مشاهد مروّعة لغرق الشوارع والمنازل، وسط نداءات استغاثة من السكان الذين فُقدت عائلات بأكملها تحت أنقاض المنازل المنهارة أو جرفتهم المياه.
ولا تزال المخاوف قائمة من ارتفاع حصيلة الضحايا، في ظل صعوبة الوصول إلى بعض المناطق المتضررة، واستمرار البحث عن مفقودين.
وتتكرر الفيضانات في نيجيريا خلال موسم الأمطار الذي يمتد من مايو إلى أكتوبر، لكن حجم الدمار هذه المرة فاق التوقعات، وسط دعوات لتطوير البنية التحتية وتحسين أنظمة الإنذار المبكر والاستجابة للطوارئ.