انسحاب كبرى الشركات الإماراتية من السعودية
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
يمانيون../
بدأت كبرى الشركات الإماراتية، اليوم، انسحابا تدريجيا من السعودية في خطوة تكشف وصول العلاقات بين الدولتين إلى طريق مسدود.
وأكد الرئيس التنفيذ لشركة ماجد فطيم، إحدى الشركات الإمارات المتخصصة بالمولات ، قرارهم وقف أحد مشاريع الشركة في السعودية، نافيا في الوقت ذاته تسريبات سعودية حول خلافات داخل الشركة.
وكانت الشركة تعد لتنفيذ أحد أهم مشاريعها برسمال يصل إلى نحو 20 مليار ريال سعودي في المملكة..
ولم يفصح الفطيم عن أسباب قرار الشركة إلغاء مشروع بهذا الحجم رغم وأنها سبق أن نشرت التصميم الخاص به، لكن توقيته يشير إلى مخاوف من تداعيات اتساع رقعة الخلافات بين الرياض وأبو ظبي.
وكانت الخلافات بين الحليفتين في الحرب على اليمن أخذت خلال الأيام الأخيرة منعطفا جديدا في ضوء تراشق كبار المستشارين في البلدين إعلاميا بشأن اليمن.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
نيبينزيا: أفغانستان لم تتحول إلى ثقب أسود بعد انسحاب القوات الأجنبية
صرح مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا بأن أفغانستان لم تتحول إلى "ثقب أسود" بعد انسحاب القوات الأجنبية في عام 2021، بعكس التوقعات الغربية.
وقال نيبينزيا خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، يوم الأربعاء: "رغم التوقعات الغربية، فإن أفغانستان بعد الانسحاب غير المسؤول للقوات الأجنبية، لم تنهر ولم تتحول إلى ثقب أسود".
وتابع: "نرى أنه رغم العقوبات الوحشية القائمة، تبذل السلطات الأفغانية جهودا مستقلة لحل القضايا التي تراكمت خلال سنوات الاحتلال".
وأضاف أن السلطات الافغانية الجديدة "تراهن على التعاون المتعدد الأوجه في المنطقة مع التركيز على تحويل البلاد إلى دولة مستقلة ذات اكتفاء ذاتي. ولكن من الواضح أن هذه العملية ليست سريعة
وأشار إلى أنه سيكون من الصعب بالنسبة لأفغانستان أن تتجاوز الأزمة بشكل مستقل "بدون دعمنا غير المسيس".
ولفت إلى أن بعض الدول المانحة الغربية لم تدرك "عدم وجود بديل للحوار الواسع مع السلطات الأفغانية ولا تزال تتحدث معها بلغة الوعيد والإنذارات وتدعو إلى تشديد لهجة الأمم المتحدة".
وحذر من أن ذلك لن يؤدي إلى رضوخ "طالبان" للضغط، بل إلى تعنتها وتشديد نهجها، مشيرا إلى أن عدم التقدم في مسألة الإفراج عن الأموال الأفغانية المجمدة، يعتبر إحدى المهام الأساسية للبعثة الأممية في أفغانستان، وسيؤدي فقط إلى إنهاء الحضور الأممي في البلاد.
وقد جاء ذلك خلال جلسة مكرسة لعمل بعثة الأمم المتحدثة لمساعدة أفغانستان، التي تزال تعمل في البلاد منذ عام 2002.