اتفاق غزة على صفيح ساخن.. مماطلات الاحتلال الإسرائيلي تهدد المفاوضات
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
في مشهد بات معتادا من دولة الاحتلال خلال مراحل إتمام اتفاق غزة، لم تلتزم إسرائيل بالإفراج عن الأسرى الفلسطينيين في المرحلة الأخيرة من الاتفاق، رغم إتمام حركة حماس تسليم الرهائن.
إسرائيل تماطل في تنفيذ الاتفاقوعرض برنامج «منتصف النهار»، الذي تقدمه الإعلامية هاجر جلال، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان «اتفاق غزة.
تلك المخاوف عززتها تصريحات رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو وصف خلالها عملية التسليم بأنها مهينة، بينما يبقى مصير الاتفاق معلقا بين المناورات السياسية والتطورات الميدانية وضغوط الوسطاء لاستكمال التهدئة.
تأييد أمريكي وتأثيرات دبلوماسيةورغم أن قرار إسرائيل بتأجيل إطلاق سراح 600 أسير فلسطيني شهد تأييدا من البيت الأبيض، إلا أن تلك التطورات دفعت مبعوث الرئيس الأمريكي إلى الشرق الأوسط للتأكيد على أن المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس ستمضي قدما.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اتفاق غزة الأسرى الفلسطينيون التهدئة بنيامين نتنياهو المفاوضات اتفاق غزة
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: نتنياهو وحكومته أعاقا تنفيذ البروتوكول الإنساني في غزة رغم كارثة الأمطار
قال محسن أبو رمضان محلل سياسي فلسطيني، إنّ بنيامين نتنياهو في نزعته التوسعية والعدوانية يصدم مع رغبة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وأضاف خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن ما يعزز رغبة نتنياهو هو اليمين المتطرف في حكومته، أي أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي لا يريد أن ينتقل إلى المرحلة الثانية ولا يريد إعادة تموضع جيش الاحتلال إلى منطقة أخرى تكون مساحتها أوسع للمواطنين الفلسطينيين من هذه المساحة الضيقة، حيث يسيطر جيش الاحتلال الإسرائيلي على نحو 60% من مساحة قطاع غزة.
وحول تقييمه للواقع الميداني في ظل استمرار الانتهاكات الإسرائيلية، وهل تسمح الظروف الحالية بالانتقال إلى ترتيبات أمنية وإدارية وفقا لما تنص عليه المرحلة الثانية، قال المحلل السياسي الفلسطيني: "نتنياهو وحكومته أعاقا تنفيذ البروتوكول الإنساني، ولننظر إلى ما يحدث لغزة الآن نتيجة المنخفض الجوي، فقد غرقت الخيام و1.2 مليون فلسطيني موجودون في منطقة المواصي ويقتربون من الشاطئ، وبالتالي، فإن ثمة مخاطر متعلقة بمخاطر الفيضان من البحار".
وتابع: "الأمطار غمرت الخيام البالية، وهناك أطفال ومرضى وكبار السن ونساء، وبالتالي، ثمة معاناة شديدة متعلقة بالبروتوكول الإنساني، علما بأن نتنياهو وحكومته لم يلتزما بهذا البروتوكول الذي كان يطلب السماح بدخول ما بين 400 إلى 600 شاحنة، وما يدخل قطاع غزة لا يتجاوز 200 شاحنة".