ماذا يحدث لجسمك عند تناول الخشاف
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
الخشاف هو مزيج من الفواكه المجففة مثل التمر، التين، المشمش، الزبيب، والقراصيا، التي تُنقع في الماء أو العصير، وغالبًا ما يُضاف إليها المكسرات. عند تناوله، يحدث في جسمك ما يلي:
1. رفع مستوى الطاقة
يحتوي الخشاف على سكريات طبيعية سريعة الامتصاص، مثل الفركتوز والجلوكوز، مما يمنح الجسم طاقة فورية، وهو مثالي للصائمين عند الإفطار في رمضان.
2. تحسين الهضم
الفواكه المجففة غنية بالألياف التي تسهّل حركة الأمعاء، مما يساعد في الوقاية من الإمساك وتعزيز صحة الجهاز الهضمي.
3. دعم صحة القلب
يحتوي الخشاف على البوتاسيوم والمغنيسيوم، وهما ضروريان لتنظيم ضغط الدم، كما أن مضادات الأكسدة تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.
4. ترطيب الجسم
لأن الفواكه المجففة تُنقع في الماء، فإن تناولها يساعد على تعويض السوائل المفقودة أثناء الصيام ويحافظ على ترطيب الجسم.
5. تقوية المناعة
غني بالفيتامينات والمعادن مثل فيتامين C، وفيتامين A، والزنك، مما يعزز مناعة الجسم ويحميه من الالتهابات.
6. دعم صحة العظام
يحتوي الخشاف على الكالسيوم والفوسفور، مما يجعله مفيدًا لصحة العظام والأسنان.
7. تحسين وظائف الدماغ
يحتوي على فيتامينات B، والمغنيسيوم، ومضادات الأكسدة، التي تساعد في تحسين التركيز وتقليل التوتر والإجهاد العقلي.
لكن يُفضل تناوله بكميات معتدلة، خاصة لمرضى السكري، لأنه يحتوي على نسبة عالية من السكريات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خشاف الخشاف فوائد الخشاف المزيد
إقرأ أيضاً:
العصائر أم الفاكهة.. أيهما أكثر فائدة للصحة؟
مع تسارع وتيرة الحياة، أصبح عصير الفواكه الطازجة أساسًا بالنسبة للكثيرين؛ اعتقادًا منهم أنَّ ذلك هو البديل السريع المغذِّي والمفيد فى إنقاص الوزن، والتخلُّص من سموم الجسم، ولكن هل العصائر مفيدة حقًّا للصحَّة كما يعتقد الكثيرون؟الفركتوز هو نوع من السكر، ينتج طبيعيًّا في الفواكه وعصيرها، وغالبا لا تضر طالما لم يزد تناولها عن حاجة الجسم من السعرات المطلوبة يوميًّا، والمهم معرفته هنا أنَّ الألياف التي تحتويها ثمار الفاكهة هي التي يوجد السكر داخل خلاياها، ويستغرق الجسم وقتًا لهضمها، ووصول الفركتوز إلى الدم، والأمر يختلف فى حال عصير الفواكه.
يقول الخبراء: إنَّ العصائر تخلو من القدر الأكبر من الألياف، وحين تُنزع الألياف يقوم الجسم بامتصاص فركتوز العصير بوتيرة أسرع؛ ما يؤدِّي إلى ارتفاع مفاجئ للسكَّر في الدم، ووجد الباحثون ارتباطًا بين تناول عصير الفاكهة، وخطر الإصابة بالسكَّري من النوع الثاني، والسَّبب أنَّ عصير الفاكهة يؤدِّي لتذبذب أسرع وأكبر لمستويات الغلوكوز والإنسولين؛ لأنَّ المعدة تمرِّر السوائل إلى الأمعاء أسرع ممَّا تمرر الطعام الصلب.وأجمعت الدراسات على تفضيل تناول ثمار الفاكهة عن عصيرها، ولكن إنْ كان لابُدَّ من تناول العصير كمكمِّل للفاكهة والخضار، فلا بأس، بحيث لا يزيد عن الحد الموصى به، وقدره 150 ملي يوميًّا، أي ما يعادل كوبًا متوسطًا شريطة ألَّا يكون العصير بديلًا عن الماء، وألَّا يفرط المرء في تناوله.
إنَّ فوائد كثيرة يمكن الحصول عليها عند تناول عصير الفاكهة، أو عصير الخضراوات، ولكن لابُدَّ لنا أنْْ نعرف أنَّ العصير لما يحتوية على عناصر غذائية مختلفة، وفيتامينات إلَّا أنَّه لا يمكن أنْ يكون بديلًا لبلوغ الحد الموصى به بتناول خمس وحدات من الفاكهة، والخضر يوميًّا، والمفضَّل فى كل الأحوال تناول الفواكه الطازجة، والخضراوات فى شكلها الطبيعي حتَّى يتم الاستفادة من جميع محتوياتها.
د. أحمد محمود أبوصلاح – جريدة المدينة
إنضم لقناة النيلين على واتساب