فوائد مذهلة.. لماذا ينصح الأطباء بإضافة التمر إلى نظامك الغذائي يوميًا؟
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت الدراسات الطبية عن فوائد تناول التمر بكميات صغيرة قد يخفض مستوى السكر في الدم أثناء الصيام وحتى مستوى الكوليسترول بفضل الألياف الغذائية التي تقلل من الإجهاد التأكسدي، وفقا لما نشرته مجلة mail.ru.
يوصي الأطباء وخبراء التغذية بشكل متزايد بإدراج التمور في النظام الغذائي اليومي ليس فقط للحفاظ على الصحة ولكن أيضا كإجراء وقائي، لأن التمور تحتوي على كل ما يحتاجه الإنسان للبقاء بصحة جيدة من الألياف الغذائية التي تبطئ امتصاص السكريات إلى مضادات الأكسدة التي تقلل من الإجهاد التأكسدي، كما أن التمور لا تسبب ارتفاعا حادا في نسبة الغلوكوز ويمكن أن تساعد حتى في التحكم في مستوى الكوليسترول وهناك للعديد من الأسباب والتى تتمثل فى الآتى:
1- التمر لا يرفع مستوى السكر على المدى الطويل (حتى لدى المصاب بداء السكري) من المعتقدات الخاطئة الشائعة أن التمر قد يضر مرضى السكري بسبب محتواه العالي من السكريات الطبيعية، ولكن الدراسات أظهرت عكس ذلك أي أن تناول التمر بكميات صغيرة لا يؤثر على مستوى السكر في الدم أثناء الصيام، وبالإضافة إلى ذلك تشير بعض الدراسات إلى أن التمر قد يخفض مستوى السكر في الدم أثناء الصيام وحتى مستوى الكوليسترول.
2- يخفض مستوى الكوليسترول بفضل الألياف الغذائية
تساعد الفواكه الحلوة على تطبيع مستوى الكولسترول في الدم بسبب احتوائها على كمية كبيرة من الألياف ويشير الخبراء إلى أن التمر من بين أمور أخرى يشارك في ربط الكوليسترول الضار ويساعد على إزالته من الجسم.
3- مفيد لصحة الأمعاء
تحتوي 100 غرام من التمور على حوالي سبعة غرامات من الألياف ما يجعلها علاجا ممتازا لمنع الإمساك وتساعد الألياف القولون على أداء وظيفته وتعمل أيضا كغذاء للبكتيريا الجيدة ما يحافظ على البكتيريا الدقيقة الصحية ويقلل من خطر الالتهاب.
4- تنظيم مستوى السكر في الدم
تبطئ الألياف الموجودة في التمر عملية الهضم، وبالتالي تمنع السكريات من الوصول إلى مجرى الدم فورا. وتلعب الألياف دورا مهما في تنظيم مستوى السكر في الدم لأنها تبطئ عملية الهضم. وهكذا، بتناول ثلاث تمرات يوميا، يحصل الشخص على حلاوة "محكومة" لا تثقل الجسم بارتفاعات مفرطة في الأنسولين.
5- مضادات الأكسدة النباتية والبوليفينول
تحتوي التمور على العديد من مضادات الأكسدة النباتية والبوليفينول. قد تساعد هذه الأطعمة على تقليل الضرر الخلوي الناتج عن الجذور الحرة الضارة، التي ترتبط بتطور أمراض المناعة الذاتية، وأمراض القلب والأوعية الدموية وحتى بعض أنواع السرطان.
ومن المهم أن نتذكر أهمية الاعتدال ودمج التمور مع الأطعمة الصحية الأخرى الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة حتى يظل النظام الغذائي متنوعا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: خفض مستوى السكر في الدم مستوى السکر فی الدم مستوى الکولیسترول
إقرأ أيضاً:
أطعمة ترفع مستوى هرمون الاستروجين الذكوري
الإستروجين هرمون جنسي موجود لدى كل من الرجال والنساء ومن بين وظائفه، المساعدة في تنظيم الرغبة الجنسية، وإنتاج الحيوانات المنوية، ويحتاج الرجال بالتأكيد إلى هرمون الإستروجين، ولكن ارتفاعه قد يُسبب بعض الأمراض، كما أن انخفاضه الشديد ليس بالأمر الجيد.
تحتوي جميع الأطعمة التالية على مواد كيميائية تشبه هرمون الاستروجين، ولكن هذا لا يعني بالضرورة أنها سترفع مستوياتك عند تناولها بكثرة وفقا لموقع health.
منتجات الألبان واللحوم
قام باحثون في مراجعة أجريت عام 2015 بفحص ما إذا كان استهلاك هرمون الستيرويد، وخاصة هرمون الاستروجين، من منتجات الألبان والمنتجات الحيوانية له أي آثار على مستويات الهرمونات البشرية، وافترضوا أن استهلاك كل من منتجات الألبان واللحوم يمكن أن يرفع مستويات هرمون الاستروجين في الدم، مما يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي والبروستاتا، ومع ذلك، فإن البحث حول ما إذا كانت هذه الأطعمة تزيد بالفعل من مستويات هرمون الاستروجين في مصل الدم لا يزال غير حاسم.
المكسرات والبذور
تُعد بذور الكتان والفول السوداني من أغنى مصادر الليجنان، أو الفيتوإستروجينات ولكن، مرة أخرى، كمية الفيتوإستروجينات في هذه الأطعمة منخفضة جدًا، مما يُستبعد أن يكون لهذه المادة الكيميائية تأثير على مستوياتها في مصل الدم.
في الواقع، وجدت دراسة أجريت عام 2020 أن مكملات بذور الكتان قد زادت بالفعل من مستويات هرمون التستوستيرون الإجمالية لدى المشاركين الذكور .
فاكهة
تحتوي بعض الفواكه، بما في ذلك التفاح والرمان والخوخ والكمثرى والبرقوق والتوت، على فيتويستروجين وعلى غرار النتائج التي توصلت إليها الأطعمة الغنية بالليجنين الأخرى، فمن غير المرجح أن ترفع الفاكهة مستويات هرمون الاستروجين لديك.