أعلن فلاديمير روجوف، عضو مجلس إدارة مقاطعة زابوروجيه الروسية، أن القوات الروسية استولت على معقل ومركزي قيادة للقوات المسلحة الأوكرانية في اتجاه أوريخوف في الجزء المحتل من مقاطعة زابوروجيه الروسية.

وقال روجوف: لقد سيطرت قواتنا على معقل للعدو، ونقطتي مراقبة في اتجاه أوريخوف، خلال الـ24 ساعة الماضية، وأن القوات الروسية بدأت على هذا المحور، بالتقدم على نطاق أوسع باتجاه قريتي شرباكي ونوفي شرباكي.

وذكر روجوف، أن الجيش الروسي يتقدم إلى مشارف بلدتي سكودنوي ودنيبرونيرجيا في اتجاه فريمفسكي، على خط المواجهة في مقاطعة زابوروجيه الروسية، وأن القوات تقدمت شمال وشمال غرب نوفوتشيرتوفاتي، إلى مشارف قريتي سكودنوي ودنيبرونيرجيج".

وأشار إلى أن القوات الروسية استولت على معقلين للقوات المسلحة الأوكرانية بالقرب من قرية شرباكي في اتجاه أوريخوفسكي في الجزء المحتل من مقاطعة زابوروجيه الروسية.

قمة «دعم أوكرانيا»

وشهدت كييف قمة «دعم أوكرانيا»، بحضور رؤساء وزعماء الدول الشريكة والداعمة لأوكرانيا وعلى رأسهم أورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية، والتي أكدت على أن أوكرانيا هي جزء لا يتجزأ من القارة الأوروبية ومصيرها مرتبط بمصير القارة.

ووصل الحلفاء حاملين معهم حزم دعم عسكري وإنساني سخية، وأكدت بريطانيا استعدادها لإرسال قواتها للأراضي الأوكرانية، وكما قدمت رفقة كندا وإسبانيا والنرويج والسويد وفنلندا مليارات الدولارات لأوكرانيا، و حمَّل الاتحاد الأوروبي مسؤولية الحرب لروسيا.. دعم أوروبي جاء كرد واضح على ترمب.

وزيلينسكي أكد مجددا رفضه تجميد الصراع، مشيدا بسنوات من البطولة والمقاومة الأوكرانية، وأكد على موقفه من أن وقف الحرب دون ضمانات أمنية لأوكرانيا لا يخدم مصالح البلاد مستقبلا، معربا عن عدم ثقته في روسيا، مستشهدا بخرقها لاتفاقات وقف اطلاق النار منذ العام 2014.

ترامب وروسيا

وقال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إن الولايات المتحدة لن تسمح باندلاع حرب عالمية ثالثة بسبب الحرب في أوكرانيا، وذلك خلال تصريحات أدلى بها عقب لقائه نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون في البيت الأبيض.

وقال ترامب: «ساعدنا أوكرانيا كما لم يفعل ذلك أحد غيرنا وما فعلناه حال دون تدميرها، وأنه يجب إنهاء الحرب في أوكرانيا، وأن الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن لم يكن قادرا على التواصل مع أحد منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا».

وأضاف ترامب: سألتقي مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مرحلة ما، لكنني لا أعلم توقيت حدوث ذلك، لكنه عاد وقال: سأذهب إلى موسكو وبوتين سيزور واشنطن إذا انتهت الحرب في أوكرانيا.

وشدد ترمب على أن «الحرب في أوكرانيا قد تنتهي خلال أسابيع»، وأنه سيدعم «نشر قوات حفظ سلام أوروبية في أوكرانيا».

وأشار الرئيس الأمريكي إلى أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قد يزور البيت الأبيض الأسبوع الجاري أو الأسبوع المقبل، موضحا أن «الصفقة مع أوكرانيا بشأن المعادن أصبحت قريبة جدا، وأنه من الصعب استعادة أوكرانيا كل الأراضي التي سيطرت عليها روسيا.

اقرأ أيضاًانفجار قرب قنصلية روسيا في مارسيليا.. وموسكو تطالب باريس بالتحقيق

بوتين: روسيا مستعدة للعودة إلى طاولة المفاوضات بشأن أوكرانيا

إدارة ترامب تكثف محادثاتها مع روسيا بشأن أوكرانيا

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أوكرانيا الحرب الأوكرانية الحرب الروسية القوات الروسية القوات المسلحة الأوكرانية روسيا مقاطعة زابوروجيه الروسية مقاطعة زابوروجیه الروسیة الحرب فی أوکرانیا القوات الروسیة أن القوات فی اتجاه

إقرأ أيضاً:

إعلام: «تحالف الراغبين» لا يريد إرسال قوات إلى أوكرانيا

ذكرت صحيفة بريطانية، نقلا عن مصادر، أن دول «تحالف الراغبين» لا تريد إرسال قواتها إلى أوكرانيا، بل تنوي القوى الأوروبية التركيز على تعزيز المجمع العسكري الصناعي الأوكراني.

وقالت الصحيفة، نقلًا عن مسؤول رفيع في وزارة الدفاع البريطانية، قوله: «نظرًا لأن لا أحد يرغب في إرسال قواته للموت في أوكرانيا، فإن الأمر يتعلق بالتأكد أن الأوكرانيين يمكنهم ترتيب شيء أكثر، وضمان قدرة القوات المسلحة الأوكرانية على القتال».

وتزعم الصحيفة أن «أوروبا تسعى طبقا لذلك، إلى تعزيز المجمع الصناعي العسكري الأوكراني كبديل».

وتشير صحيفة «ذا صنداي تايمز» إلى أن «الأمر لا يقتصر على أنظمة الدفاع الجوي أو الطائرات المسيرة، بل يشمل أيضا إنتاج صواريخ بعيدة المدى، حتى لا تكون كييف معتمدة على دول أخرى في استخدامها».

وسبق أن قدّم زعماء الدول الأوروبية وأوكرانيا مقترحا يعتقدون أنه قد يشكل «أساسا» للمفاوضات المقبلة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وعقب قمة باريس لـ «تحالف الراغبين» في 27 مارس الماضي، صرّح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بأن عددًا من ممثلي التحالف يعتزمون إرسال قوات ردع إلى أوكرانيا.

وأكد الرئيس الفرنسي، فإن «الأمر لا يتعلق باستبدال القوات الأوكرانية أو قوات حفظ السلام، وهدف قوات التحالف هو ردع روسيا، وسيتم نشرها في مواقع استراتيجية محددة مسبقًا مع الأوكرانيين».

وأشار ماكرون إلى أن «هذه المبادرة لا تحظى بموافقة الجميع، ولكن هذا الأمر ليس ضروريًا لتنفيذها».

وأكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أن موسكو لا ترى أي مجال للتسوية بشأن نشر قوات حفظ سلام أجنبية في أوكرانيا.

وأوضح الوزير الروسي، في حال ظهور قوة أجنبية، لن ترغب الدول الغربية في الموافقة على شروط التسوية السلمية، لأن هذه القوات ستخلق واقعًا ملموسًا على الأرض.

اقرأ أيضاًلافروف: أوكرانيا توافق على اقتراح روسيا باستئناف محادثات اسطنبول

الكرملين يعلق على تصريحات ترامب بشأن تسوية الصراع في أوكرانيا

إصابة 23 شخصا في الهجوم الروسي الأعنف منذ بداية حرب أوكرانيا

مقالات مشابهة

  • الدفاع الروسية: إسقاط 25 مسيّرة أوكرانية
  • الاتحاد الأوروبي: نرحب بجهود ترامب لإنهاء الحرب الروسية على أوكرانيا
  • زيلينسكي: لا دلائل على استعداد روسيا لإنهاء الحرب في أوكرانيا
  • هل تحتاج روسيا إلى 100 عام للسيطرة على أوكرانيا؟
  • رئيس أوكرانيا: روسيا تطيل أمد الحرب وتستحق أن تواجه ضغطا دوليا أكبر
  • أوكرانيا تقصف مصفاتين للنفط في عمق روسيا
  • إعلام: «تحالف الراغبين» لا يريد إرسال قوات إلى أوكرانيا
  • “أكسيوس”: اجتماعات بريطانيا تحرز تقدما كبيرا في مفاوضات التسوية الأوكرانية
  • هل سينهي تبادل الأراضي الحرب الروسية – الأوكرانية؟!
  • روسيا تحذّر من محاولات عرقلة قمة بوتين وترامب