وزيرة التضامن: الأسر البديلة الكافلة توفر حياة كريمة للأطفال فاقدي الرعاية الأسرية
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
ترأست الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي اجتماع اللجنة العليا للأسر البديلة الكافلة بحضور كل من الدكتور محمد العقبي مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للاتصال الاستراتيجي والإعلام، والأستاذة دينا الصيرفي مساعدة وزيرة التضامن الاجتماعي للتعاون الدولي والعلاقات والاتفاقات الدولية،والمستشار كريم قلاوي المستشار القانوني لوزارة التضامن الاجتماعي، وأعضاء اللجنة من الجهات والوزارات المعنية "العدل والخارجية والداخلية والصحة والسكان والتربية والتعليم والتعليم العالي والبحث العلمي"، بالإضافة إلى هيئة الرقابة الإدارية والنيابة العامة والأزهر الشريف والمجلس القومي للطفولة الأمومة وعدد من رؤساء إدارات الجمعيات والمؤسسات الأهلية.
وشاركت وزيرة التضامن الاجتماعي مع اللجنة فى إجراء مقابلات للأسر التى تقدمت بطلبات لكفالة أطفال بنظام الأسر البديلة الكافلة، حيث التقت بالأسر وتعرفت على أسباب رغبتهم في كفالة الأبناء، واستمعت إلى آرائهم، وكذلك الضمانات التي سيقدمونها لضمان توفير الحياة الكريمة للأبناء.
وأكدت الدكتورة مايا مرسي خلال الاجتماع أن نظام الأسر البديلة الكافلة يهدف إلى توفير أوجه الرعاية المتكاملة للأطفال، داخل أسرة بديلة كافلة توفر لهم الرعاية الأسرية الشاملة وتلبي احتياجات الأطفال فاقدي الرعاية الأسرية تحقيقا لمصلحتهم الفضلى.
يأتى ذلك فى ضوء قيام وزارة التضامن الاجتماعي بتطبيق استراتيجية طموحة لتوفير أفضل رعاية بديلة لكل طفل وشاب على أرض مصر من منظور تنموي متكامل يوفر خدمات تعمل على الارتقاء بجودة حياة الطفل ويحقق المصلحة الفضلى له.
وقد شهدت أعمال اللجنة العليا للأسر البديلة الكافلة مراجعة الطلبات والتظلمات المقدمة من الأسر، والبت فيها وفقا لمبادئ الشفافية والحيادية في اتخاذ قرار الكفالة، بالإضافة إلى دراسة تقديم كافة أشكال الدعم للأسر البديلة الكافلة ، حيث تم استعراض عدد من طلبات الكفالة وتمت الموافقة على بعض منها.
الجدير بالذكر، أن منظومة الأسر البديلة الكافلة فى مصر تشهد تطورا واسعا فى الفترة الأخيرة، حيث يقدر عدد الأطفال المكفولة في أسر بديلة كافلة حتى يناير ٢٠٢٥ عدد ١٢٣٢٣ طفلا وطفلة، وإجمالى ١٢٠٩٤ أسرة كافلة على مستوى الجمهورية، وتقوم وزارة التضامن الاجتماعي بتقديم سبل الدعم لهم، حيث يتم تنفيذ تدريبات متخصصة للأسر الراغبة فى الكفالة لضمان أفضل رعاية للاطفال، كما تم إتاحة التسجيل فى المنظومة أون لاين الخط الساخن لتلقى الاستفسارات 16439.
كما يتم تنفيذ تدريبات متخصصة للأسر الراغبة فى الكفالة لضمان أفضل رعاية للأطفال وفق مناهج تدريبية معتمدة، كما تقوم الوزارة من خلال مديريات التضامن الاجتماعي التابعة لها بمتابعة الأطفال المكفولة والاطمئنان على قيام الأسر البديلة الكافلة لهم بتوفير كافة أوجه الحماية والرعاية تحقيقا للمصلحة الفضلى لهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التضامن الاجتماعي وزيرة التضامن مايا مرسي المزيد وزیرة التضامن الاجتماعی الأسر البدیلة الکافلة
إقرأ أيضاً:
360 مليار جنيه لـ«حياة كريمة».. «التضامن»: مبادرة جديدة لتطوير 80 ألف منزل في الريف المصري
أكدت مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، أن تنفيذ مبادرة "المسؤولية المجتمعية والسكن الكريم" يُعد تحقيقًا لأحد أحلام الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتوفير سكن كريم وآمن لكافة المواطنين.
وأضافت الوزيرة، خلال مؤتمر انطلاق مبادرة "المسؤولية المجتمعية والسكن الكريم"، أنه تم ضخ 360 مليار جنيه في مبادرة "حياة كريمة" لخدمة المواطنين في مختلف المحافظات.
وأشارت وزيرة التضامن إلى أن هناك مراجعة دقيقة وشفافية في كافة التمويلات التي يتم ضخها من قبل المؤسسات الخيرية للمساهمة في مبادرة "حياة كريمة".
وأكدت أن من بين أهداف مبادرة "المسؤولية المجتمعية والسكن الكريم" توفير حياة كريمة للأطفال في الجمهورية الجديدة، مشيرة إلى أنه تم توفير 30 مليون جنيه لتنفيذ المبادرة.
وأطلقت وزارتا التنمية المحلية والتضامن الاجتماعي مبادرة "المسؤولية المجتمعية والسكن الكريم"، التي تأتي في إطار التكامل مع مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي لتطوير الريف المصري "حياة كريمة".
جاء ذلك بحضور نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية، ووزراء التنمية المحلية، والتضامن الاجتماعي، والبترول، والأوقاف، وعدد من المحافظين والمسؤولين.
وتأتي المبادرة تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وبمشاركة قادة البنوك والشركات وقطاعات المسؤولية المجتمعية.
ومن جانبها، صرحت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، بأن الأيام الماضية شهدت تفاعلاً ملحوظًا من مختلف الأطراف مع المبادرة، التي تأتي في إطار تنفيذ تكليفات القيادة السياسية باستكمال الأعمال والتدخلات المطلوبة في قرى المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، بما يضمن الاستفادة الكاملة لكافة الأسر والمواطنين من الاستثمارات التي ضختها الدولة في هذه القرى من خلال المبادرة الرئاسية. وأكدت أن رعاية ودعم دولة رئيس الوزراء لمبادرة "سكن كريم" كان له أثر بالغ في مستوى وطبيعة تفاعل الشركاء والمساهمين المتوقعين في المبادرة.
وأشارت وزيرة التنمية المحلية إلى أن المؤشرات الأولية تبشر بأن قطاعات المسؤولية المجتمعية بالبنوك والشركات ومؤسسات الأعمال، بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني ذات الخبرات الطويلة في هذا الملف مثل مصر الخير والأورمان وحياة كريمة، ستنجح في تحدي تطوير 80 ألف منزل خلال مدى زمني مناسب.