الجزيرة:
2025-05-30@22:35:46 GMT

كيم جونغ أون: الأسلحة دون أيديولوجية مجرد قطع حديدية

تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT

كيم جونغ أون: الأسلحة دون أيديولوجية مجرد قطع حديدية

ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية اليوم الثلاثاء أن الزعيم كيم جونغ أون أكد على أهمية بناء جيش قوي سياسيا وعقائديا، مشيرا إلى أن الأسلحة دون عقيدة ليست سوى "قطع من الحديد".

وجاءت تصريحات الزعيم الكوري الشمالي في وقت يسود فيه الغموض السياسي، وسط تقارير عن مشاركة قوات كورية شمالية في الحرب الروسية الأوكرانية.

وقال كيم -أمام فرق النخبة العسكرية في جامعة كيم إيل سونغ للسياسة- إن الجيش الكوري الشمالي يسعى إلى أن يصبح الأقوى في العالم، لكنه شدد على أن التركيز يجب أن ينصب على "المزايا السياسية والأيديولوجية والروحية والأخلاقية لجيش الحزب والشعب".

وأضاف أن "الأسلحة دون أيديولوجية مجرد قطع حديدية"، مؤكدا أن بناء الجيش يجب أن يعطي الأولوية لجعله قويا من النواحي السياسية والأيديولوجية والأخلاقية.

وأشاد كيم بالولاء والبطولة اللذين أظهرهما الجيش الكوري الشمالي في التغلب على الصعوبات والتضحية من أجل الدولة، قائلا إن "التفوق الأيديولوجي والأخلاقي للجيش يعني التفوق النوعي للجيش".

وعلى الرغم من أن كيم لم يذكر الولايات المتحدة أو كوريا الجنوبية بشكل صريح في خطابه فإنه ألقى باللوم على الحليفين في إثارة التوترات الإقليمية.

إعلان

كما تعهد باتخاذ إجراءات مضادة -بما في ذلك بناء المزيد من الأسلحة النووية- رغم تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن نيته التواصل مع كيم.

وتأتي تصريحات كيم في وقت تنتشر فيه تقارير تفيد بأن قوات كورية شمالية قوامها أكثر من 10 آلاف جندي تقاتل إلى جانب روسيا في حربها ضد أوكرانيا، إذ تكبدت خسائر فادحة.

ولم تعترف كوريا الشمالية رسميا بدعمها العسكري لروسيا في هذه الحرب، مما يزيد حالة الغموض بشأن دور بيونغ يانغ في الصراع.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات قمة الويب

إقرأ أيضاً:

الشحن البحري يفاقم تلوث القطب الشمالي بالكربون الأسود

كشفت دراسة حديثة أن منطقة القطب الشمالي تواجه ضغطا بيئيا كبيرا، حيث ترتفع درجات الحرارة أسرع بـ3 إلى 4 مرات من المتوسط ​​العالمي، مع تزايد نشاط الشحن البحري وانبعاثات الكربون الأسود المصاحبة له، خصوصا من السفن الأوروبية.

وأشارت الدراسة -التي أصدرها المجلس الدولي للنقل النظيف- إلى أن انبعاثات الكربون الأسود في منطقة القطب الشمالي التابعة للمنظمة البحرية الدولية تضاعفت تقريبا بين عامي 2015 و2021.

اقرأ أيضا list of 3 itemslist 1 of 3أغنياء العالم تسببوا في ثلثي التغير المناخي حول الكوكب كلهlist 2 of 3تلوث التربة "قاتل صامت" في نظامنا البيئيlist 3 of 3الوقود الحيوي.. هل هو فعلا صديق للبيئة؟end of list

ففي عام 2021 انبعث من عمليات الشحن في القطب الشمالي 1.5 كيلوطن من الكربون الأسود و12 كيلوطنا من ثاني أكسيد الكربون، حسب الدراسة.

وساهمت السفن الخاضعة لتنظيم الاتحاد الأوروبي بنسبة 44% من انبعاثات الكربون الأسود و60% من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من السفن التي تبلغ حمولتها الإجمالية أو تزيد على 5 أطنان، في حين شكلت السفن التي ترفع علم الاتحاد الأوروبي 20% و23% على التوالي.

وأشار التقرير إلى أن عدد السفن التي تبحر في القطب الشمالي من وإلى موانئ الاتحاد الأوروبي قد يكون أعلى بكثير، مما يشير إلى أن التقييمات السابقة قد تقلل تقدير التأثير الإجمالي للانبعاثات.

وتقول ليودميلا أوسيبوفا الباحثة البارزة في المجلس الدولي للنقل النظيف والمؤلفة الرئيسية للدراسة "تُظهر نتائجنا أن السفن المرتبطة بالتجارة مع الاتحاد الأوروبي -بغض النظر عن علمها- تمثل المحرك الرئيسي لتلوث الكربون الأسود في القطب الشمالي".

إعلان

وعادة ما تحتسب بروكسل انبعاثات سفنها التي ترفع أعلام الاتحاد الأوروبي فقط، لكن السفن التي تخضع لنظام المراقبة والإبلاغ والتحقق الأوروبي أثناء رحلاتها بين الموانئ كانت هي الأكثر تلويثا حسب الدراسة، إذ إن انبعاثاتها من الكربون وثاني أكسيد الكربون كانت ضعف انبعاثات السفن التي ترفع علم الاتحاد أو دوله.

وفي عام 2021 كانت 3 أرباع السفن العاملة في القطب الشمالي الجغرافي ونصف تلك في القطب الشمالي المعترف به من قبل المنظمة البحرية الدولية قادمة من أو متجهة إلى موانئ الاتحاد الأوروبي.

وأكدت أوسيبوفا أن الاعتراف بهذه الانبعاثات في السياسات المستقبلية سيساعد الاتحاد الأوروبي على مواءمة أهدافه المناخية بشكل أفضل مع بصمته البيئية الحقيقية في القطب الشمالي.

وحسب الدراسة، استهلكت السفن التي ترفع العلم النرويجي في عام 2021 أكبر كمية من الوقود من حيث الكتلة في منطقة القطب الشمالي الجغرافي، في حين استهلكت السفن التي ترفع العلم الروسي أكبر كمية من الوقود في منطقة القطب الشمالي التابعة للمنظمة البحرية الدولية

ويمتلك الكربون الأسود -وهو مادة غبارية سوداء (سخام) وينتج عن حرق الديزل أو الوقود الأحفوري عموما- قدرة فائقة على امتصاص الضوء والحرارة، ويبرز تأثيره بوضوح في القطب الشمالي، حيث تتراكم جزيئات السخام على الجليد والثلج، فتنخفض قدرتهما على عكس الأشعة، مما يسرّع ذوبانهما.

وحسب الدراسة، يمتلك الكربون الأسود قدرة على دفع الاحترار العالمي على مدار 100 عام أكثر بنحو 900 مرة من ثاني أكسيد الكربون، وتتفاقم آثاره في منطقة القطب الشمالي بسبب تأثير البياض، مما يفاقم حدة الاحترار والتدهور البيئي، ويضاعف التحديات التي تواجهها هذه المنطقة المعرضة للخطر أصلا.

وتوصي الدراسة بضرورة إدراج انبعاثات الكربون الأسود في قاعدة بيانات الاتحاد الأوروبي للرصد والإبلاغ والتحقق، إلى جانب انبعاثات ثاني أكسيد الكربون والميثان وأكسيد النيتروز الناتجة عن النقل البحري، كما تقترح الاستعاضة عن الوقود المتبقي الذي يفرز الكربون الأسود بمشتقات التقطير، مما يؤدي إلى خفض انبعاثات الكربون الأسود بنسبة تتراوح بين 50 و80%.

إعلان

مقالات مشابهة

  • الجيش الكوري الجنوبي يطلق النار عن طريق الخطأ من مدفع رشاش باتجاه كوريا الشمالية
  • بأول تصريحات بعد تشخيصه بالسرطان.. بايدن يحذر من التدخل السياسي في شؤون الجيش
  • كيم جونغ أون يتوعد الأعداء.. مناورات نارية وتعهد بجيش لا يُقهَر
  • بالفيديو... حريق كبير في منطقة المعشوق في البرج الشمالي
  • اختتام الدورات الصيفية في المربع الشمالي لمديرية السخنة في الحديدة
  • أخطر من مجرد تصريحات.. كيف يمضي سموتريتش نحو تحقيق خطة أعلنها في 2017؟
  • الشحن البحري يفاقم تلوث القطب الشمالي بالكربون الأسود
  • الجيش الأوكراني: قصفنا مواقع لإنتاج الأسلحة الروسية في موسكو
  • كشف النقاب عن العلامة التجارية “كومون كِن” (Common Kin): مفهوم جديد في عالم الأزياء النسائية المستوحاة من التراث الكوري ولمسات الأناقة العصرية
  • لافروف: تصريحات ميرتس بشأن الجيش الألماني تشير إلى أن برلين لم تتعلم شيئا من التاريخ