طافر: المشاريع المنجمية ستساهم في توفير المواد الأولية وتقليل الاستيراد
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
أكدت كاتبة الدولة لدى وزير الطاقة، المكلفة بالمناجم، كريمة طافر، اليوم الثلاثاء، أن المشاريع المنجمية الكبرى التي باشرتها الجزائر، ستساهم في توفير المواد الأولية الضرورية للصناعة الوطنية، وتقليل الاعتماد على الاستيراد.
وأبرزت كاتبة الدولة في كلمة لها خلال اشرافها على افتتاح فعاليات الطبعة الثالثة للصالون الدولي “المعادن، الصلب والمناجم”.
كما أكدت كريمة طافر، بالمناسبة على أهمية هذه التظاهرة الاقتصادية التي تجمع المتعاملين الوطنيين والأجانب. في قطاع المناجم والصناعات التعدينية، مشيرة إلى أن تنظيم مثل هذه الفعاليات ينسجم تمامًا مع التوجهات الاقتصادية الجديدة للجزائر. الرامية إلى تنويع الاقتصاد الوطني خارج قطاع المحروقات، من خلال تشجيع الاستثمار في قطاع المناجم والصلب، يضيف البيان.
قطاع المناجم يعج بفرص استثمارية هائلة تنتظر الاستغلالوأشارت كاتبة الدولة إلى أن هذا الصالون يعد فرصة سانحة لتعزيز الشراكات الاستثمارية، وتبادل الخبرات، ونقل التكنولوجيا. خاصة في ظل الإطار القانوني الجديد للاستثمار، والذي يوفر تحفيزات ومزايا مهمة لجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة.
مؤكدة أن مشاركة المؤسسات الوطنية، وفي مقدمتها مجمع سونارم للبحث والاستغلال المنجمي. يعكس انفتاح الجزائر على عقد شراكات مربحة مع المتعاملين المحليين والدوليين، وفق مبدأ رابح-رابح. مشيرة إلى أن قطاع المناجم يعج بفرص استثمارية هائلة تنتظر الاستغلال على طول سلسلة الإنتاج.
وفي ختام كلمتها، أعربت كاتبة الدولة عن أملها في أن يحقق هذا الصالون الأهداف المرجوة منه. وأن يكون فضاءً لتعزيز التعاون والشراكات المثمرة، متمنية النجاح والتوفيق لجميع المشاركين.
يشار أن هذه الطبعة شهدت مشاركة نحو 70 مؤسسة جزائرية و120 شركة أجنبية من عدة دول، على رأسها الصين كضيف شرف. إلى جانب تركيا، روسيا والهند، والتي أشرفت كاتبة الدولة لدى وزير الطاقة، المكلفة بالمناجم، كريمة طافر. على افتتاح فعالياتها بحضور عدد من ممثلي السلك الدبلوماسي، إلى جانب رؤساء مؤسسات وطنية ودولية ومتعاملي القطاع.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: کاتبة الدولة
إقرأ أيضاً:
ضياء رشوان: الأصوات التي تهاجم مصر لا تبحث عن الحقيقة بل عن التحريض
أكد الكاتب الصحفي ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، أنّ موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية واضح وثابت، مشيراً إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي كان أول من رفض علنًا، منذ 10 أكتوبر 2023، أي محاولات لتهجير الفلسطينيين، معتبراً أن هذا التهجير يعد تصفية للقضية الفلسطينية.
وأضاف في مداخلة هاتفية ببرنامج «ستوديو إكسترا»، المذاع على قناة إكسترا نيوز، ويقدمه الإعلاميين شادي شاش ومنة فاروق، أنّ مصر، ومنذ بداية العدوان في السابع من أكتوبر، التزمت بثلاثة أهداف رئيسية تتمثل في وقف الحرب، إدخال المساعدات، والإفراج عن الرهائن، وهو ما عبّر عنه الرئيس السيسي بشكل متكرر وعلني.
وأوضح أنّ الأصوات التي تهاجم مصر لا تسعى للوصول إلى الحقيقة، بل تهدف إلى التحريض وخلق وقائع مختلقة لتشويه صورة الدولة المصرية، رغم أن الواقع على الأرض وما تفعله مصر أمام العالم كله يُكذّب هذه الادعاءات.
وأشار إلى أن من يشككون في الدور المصري يعرفون الحقيقة تمامًا، ولكنهم يسعون إلى افتعال أزمات إعلامية لخدمة أهداف غير وطنية، وهو أمر ترفضه الدولة المصرية وشعبها.
وأكد أن تلك الاتهامات التي تروّج لها بعض الأطراف تتناقض مع ما صرّح به رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مرتين في سبتمبر 2024، حيث اتهم مصر بأنها تدعم المقاومة الفلسطينية، واعتبرها تهديدًا على إسرائيل، بل إن البرلمان الإسرائيلي ناقش في جلسة خاصة «التهديد المصري»، ما يثبت زيف الادعاءات الأخرى التي تتهم مصر بالتخاذل.
وأكد رشوان أن الدولة المصرية ثابتة في موقفها، وأنها لا تتلقى توجيهات أو تهديدات من أحد، بل تعمل وفقاً لمبادئها ومصالحها القومية، داعياً إلى عدم الانسياق وراء الحملات المشبوهة التي تستهدف دور مصر المحوري في دعم الشعب الفلسطيني.
اقرأ أيضاً«نابع من مصلحة قومية تاريخية».. ضياء رشوان: دعم مصر للقضية الفلسطينية ليس عاطفيًا
ضياء رشوان: حماس طرحت فكرة عبقرية.. والهدنة الطويلة تحقق مكاسب متوازنة لجميع الأطراف
ضياء رشوان: الاستقرار لا يقام بالقوة ونتنياهو لا يستطيع تغيير ملامح الشرق الأوسط