ولي عهد الشارقة يطلع على مشروع توسعة مطار الشارقة الدولي وخططه المستقبلية
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
اطلع سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي عهد ونائب حاكم الشارقة، بحضور سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة، قبل ظهر اليوم، في مكتب سمو الحاكم، على مستجدات مشروع التوسعة والخطط المستقبلية لمطار الشارقة الدولي.
واستمع سموه إلى شرح حول تفاصيل مشروع التوسعة لمبنى المسافرين في مطار الشارقة الدولي الذي يهدف إلى رفع الطاقة الاستيعابية إلى 20 مليون مسافر في السنة وتعرف على المشروعات المكتملة التي تم إنجازها وفق الخطة الزمنية الموضوعة للمشروع ومنها مبنى المشاريع والخدمات العامة والمواقف الجديدة للطائرات وتصميم شبكة الطرق ومنطقة مواقف المركبات.
وشاهد سمو ولي عهد الشارقة خلال العرض المرئي المشروعات قيد الإنشاء والتوريد، والحُزم في مرحلة التصميم وحزم مرحلة المناقصة، وأبرز المشروعات القائمة والحزم المتعلقة بها إضافة إلى الخطط المستقبلية لتطوير مباني ومرافق مطار الشارقة الدولي والجدول الزمني للمشروعات.
واطلع سموه على مخططات مشروع إنشاء مدرج إضافي للطائرات، وتصميم مبنى المسافرين المستقبلي، وشبكة الطرق التي ستربط المبنى الجديد بمرافق المطار، والذي يأتي ضمن الخطط الطموحة لرفع الطاقة الاستيعابية.
أخبار ذات صلةيعتبر "مشروع توسعة مبنى المسافرين" في مطار الشارقة الدولي الحزمة الأكبر ضمن سلسلة مشروعات التوسعة التي تبلغ تكلفتها الإجمالية 2.4 مليار درهم، والمتوقع الانتهاء منها في نهاية عام 2027.
كانت "هيئة مطار الشارقة" قد أطلقت حزمة من المشروعات لتطوير العمليات اللوجستية، منها المرافق والأبنية والأنظمة المتعددة وفق معايير خاصة للمحافظة على البيئة وتقليل الانبعاثات الكربونية، والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة وتحسين سير العمليات التشغيلية، تماشياً مع استراتيجية الهيئة الرامية إلى تعزيز مكانة المطار ليكون من أفضل 5 مطارات إقليمياً على صعيد تجربة السفر المتميزة وخدمة المتعاملين الرائدة.
حضر الاجتماع الشيخ خالد بن عصام القاسمي رئيس دائرة الطيران المدني، والشيخ فيصل بن سعود القاسمي مدير هيئة مطار الشارقة الدولي، وعلي سالم المدفع رئيس هيئة مطار الشارقة الدولي، وعدد من مهندسي المشروع.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الشارقة مطار الشارقة الدولي ولي عهد الشارقة مطار الشارقة الدولی
إقرأ أيضاً:
أكاديمية البحث العلمي تعلن فتح باب التقديم في مسابقة أفضل مشروع تخرج لـ طلاب الجامعات
أعلنت أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، فتح باب التقديم لبرنامج «مشروعي بدايتي» لدعم مشروعات التخرج للعام الدراسي 2025/ 2026، وذلك في إطار جهودها المستمرة لدعم الابتكار وريادة الأعمال بين طلاب الجامعات المصرية، وتفعيلا لدورها في رعاية أفكار الشباب وتحويلها إلى مشروعات حقيقية تواكب متطلبات التنمية وسوق العمل.
وأكدت الدكتورة جينا الفقي، القائم بأعمال رئيس الأكاديمية في بيان أصدرته، اليوم الجمعة، أن البرنامج يعد الأكبر من نوعه في مصر والشرق الأوسط، وتحظى الأكاديمية بدعمه للعام الثاني عشر على التوالي، انطلاقا من قناعتها بدور الشباب المحوري في بناء مستقبل الوطن.
وأشارت إلى أن البرنامج يفتح الباب أمام طلاب السنة النهائية في الكليات العملية بمختلف تخصصاتها، ولا يقتصر فقط على كليات الهندسة والعلوم، بل يشمل مجالات متعددة مثل تصميم الديكور، الرسوم المتحركة، الألعاب الإلكترونية، صناعة البرمجيات، إنترنت الأشياء، الإلكترونيات، الروبوتات، التكنولوجيا الخضراء، الطاقة، المياه، اللوجستيات، الصناعات البترولية، الصناعات الغذائية، الصناعات الحرفية، وتدوير المخلفات.
وأوضحت أنه تم تعديل قيمة الدعم المالي وفقًا لقرارات مجلس الأكاديمية، لتصل إلى 20 ألف جنيه للمشروع الفردي، حتى 100 ألف جنيه كحد أقصى للمشروعات الجماعية، بشرط ألا يزيد عدد أفراد الفريق على خمسة طلاب.
من جهته، أوضح الدكتور عمرو فاروق، مساعد رئيس الأكاديمية لقطاع التنمية التكنولوجية، أن التقديم للبرنامج هذا العام يشمل نوعين من المشروعات، النوع الأول هو المشروعات الفردية الموجهة لطلاب السنة النهائية، مع التركيز على التكنولوجيات البازغة وربطها بريادة الأعمال واحتياجات سوق العمل، بينما يضم النوع الثاني مشروعات مجمعة (Clusters) مخصصة للجامعات والهيئات فقط، وتشمل كلًا من المشروعات الفردية والمجمعة، في مجالات استراتيجية تمثل أولوية وطنية، من بينها مبادرة "حياة كريمة"، الذكاء الاصطناعي، الحوسبة الكمية، علوم الفضاء، تعميق المكون المحلي، المركبات ذاتية القيادة، الأجهزة الطبية التعويضية، التكنولوجيات العميقة، الثورة الصناعية الرابعة، التكنولوجيا الحيوية الزراعية والطبية.
وذكر أن آخر موعد لتقديم المشروعات الفردية هو 31 أكتوبر المقبل، بينما يغلق باب التقديم للمشروعات المجمعة في 30 سبتمبر المقبل.
ودعت أكاديمية البحث العلمي طلاب الجامعات المصرية والجهات البحثية للمشاركة الفاعلة والاستفادة من هذا البرنامج الوطني الرائد الذي يُعد أحد الأعمدة الرئيسية لدعم منظومة الابتكار في مصر.
اقرأ أيضاً5 قرارات محورية من أكاديمية البحث العلمي لتوسيع الدور الإقليمي وتعزيز الابتكار
عاشور: كل دولار يُنفق على البحث العلمي يعود بناتج من 3 إلى 5 دولارات