4 عمال قطعوا مئات الكيلومترات من أجل العمل وماتوا مختنقين بالغاز في المنوفية.. أسماء
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
تسود حالة من الحزن بين أبناء مدينة السادات في محافظة المنوفية عقب الإعلان عن وفاة 4 عمال تابعين لشركة داخل المنطقة الصناعية بالمدينة أثناء تواجدهم داخل سكنهم نتيجة تسريب غاز من سخان الشقة.
البداية كانت عندما ذهب العمال إلي مقر سكنهم وهي شقة قاموا باستئجارها أثناء عملهم داخل مدينة السادات في شركة مقاولات.
واعتاد العمال النزول يوميا إلى محل عملهم وتأخر العمال اليوم وحاول زملاءهم الوصول إليهم ولكن دون استجابة وتوجهوا الي الشقة ليكتشفوا وفاة زملاءهم داخل الشقة.
وتبين أن العمال توفوا نتيجة اختناق نتيجة تسريب الغاز من سخان الشقة ولقوا جميعا مصرعهم.
العمال مغتربون من خارج المحافظة وهم محمد صلاح 28 سنة من محافظة الأقصر، البدري كامل 30 سنة من محافظة المنيا، علاء ابراهيم 30 سنة من محافظة سوهاج، ايمن حامد 52 سنة من محافظة سوهاج.
وتم نقل الجثامين الي مستشفي السادات تمهيدا لنقلها الي محافظاتهم وتسليمهم الي ذويهم.
كان اللواء محمود الكموني مدير أمن المنوفية قد تلقي إخطارا من العميد نضال المغربي مأمور مركز السادات بوفاة 4 عمال مختنقين داخل محل سكنهم في شقة بالسادات.
وتم الانتقال وتم التحقيق في الواقعة وتبين تسريب الغاز من سخان الشقة وتم تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المنوفية السادات محافظة المنوفية المزيد سنة من محافظة
إقرأ أيضاً:
ضاع شقا العمر.. عمال بنغلاديشيون يتعرضون للسرقة خلال سفرهم بطائرة إثيوبية
انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو لعمال بنغلاديشيين تعرضوا للسرقة خلال رحلة ترانزيت نقلتهم من السعودية إلى إثيوبيا وعبرها إلى بلدهم، وبحسب ما تناقلته المنصات، فإن نحو 78 بنغلاديشيا قرروا العودة إلى بلدهم بعد سنوات من العمل في السعودية عبر رحلة طيران إثيوبيا ترانزيت إلى إثيوبيا وبعد ذلك إلى بنغلاديش.
مجهود سنوات يضيع في لحظة ⚡️‼️????
عمال من بنغلاديش كانوا يعملون في المملكة العربية السعودية يتعرضون لصدمة العمر حيث قرر 78 بنغلاديشي العوده إلى بلدانهم عبر رحلة طيران اثيوبيا ترانزيت إلى اثيوبيا وبعد ذلك الى بنغلاديش وكل اغراضهم في الشنط الخاصة
عند وصولهم إلى وجهتهم في… pic.twitter.com/uyC69br0Yl — موسكو | ???????? MOSCOW NEWS (@M0SC0W0) December 2, 2025
ولكن فور وصولهم إلى وجهتهم، وتسلمهم حقائبهم، تفاجئوا أن جميع حقائبهم قد كسرت وسرقت وتم تغيير الأقفال، وأظهرت مقاطع فيديو للعمال وهم في حالة انهيار وهم يصرخون: "Amader bage mobile nai!" أي "لا توجد هواتف محمولة في حقائبنا!"، بينما يعرضون حقائب ممزقة، وسلاسل مقطوعة، وداخلها فارغ.
وقد أكد المسؤولون أن الحادث وقع في 14 تشرين الثاني/نوفمبر، عندما وصل 78 مواطنًا بنغاليا من السعودية باستخدام (out-passes)، وهي وثائق طوارئ مؤقتة تصدر للمرحلين الذين لا يعودون عبر إجراءات التأشيرة المعتادة. وكان العديد منهم قد تجاوزوا مدة التأشيرة أو أُفرج عنهم مباشرة من السجن قبل ترحيلهم.
وقد هبط الركاب في دكا على متن رحلة الخطوط الجوية الإثيوبية، بعد مرورهم عبر أديس أبابا، وبعد إنهاء إجراءات الهجرة، جمع العائدون أمتعتهم من السير رقم 1، ليكتشف كثير منهم عدم وجود أقفال على حقائبهم، مع تقطع السلاسل، وتمزق داخل الحقائب واختفاء هواتف وأغراض شخصية، وبغضب شديد، واجهوا طاقم شركة الطيران وصوّروا المشهد، الذي انتشر لاحقا باعتباره مقطع "سرقة في مطار دكا".
ولاحظ مراقبون أمرا غير مألوف، حيث أن معظم الحقائب كانت صغيرة وتشبه حقائب المدارس، وهي من النوع الذي يُحمل عادة داخل مقصورة الطائرة، وهو ما يطرح تساؤلًا عن سبب شحنها، فيما أوضحت سلطات المطار أن شرطة الهجرة السعودية لا تسمح للمُرحّلين بحمل الحقائب داخل المقصورة، ولا تسمح لهم بالاحتفاظ بالممتلكات الشخصية دون تفتي، كما يتم نقل المرحَّلين مباشرة من مراكز الاحتجاز أو مرافق التوقيف إلى المطار قبل السفر.